المسلمون العاملون بقطاع التكنولوجيا في الولايات المتحدة يخشون الانتقام

حجم الخط
0

واشنطن: قال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه.آي، إنه يعتقد أن أعضاء المجتمعات الإسلامية والعربية العاملين في قطاع التكنولوجيا لا يشعرون بالارتياح إزاء التحدث عن تجاربهم، في إشارة واضحة إلى تأثير الحرب المستمرة في قطاع غزة.

وكتب ألتمان على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي: أمس الخميس: “الزملاء المسلمون والعرب (خاصة الفلسطينيون) في مجتمع التكنولوجيا الذين تحدثت معهم يشعرون بعدم الارتياح إزاء التحدث عن أحدث تجاربهم، غالبًا بسبب الخوف من الانتقام والإضرار بفرصهم الوظيفية”.

وحث رئيس الشركة المطورة لروبوت الدردشة شات جي.بي.تي قطاع التكنولوجيا على التعامل مع أعضاء المجتمعات العربية والمسلمة بتعاطف.

وفي رد على المنشور، سأل أحد مستخدمي منصة “إكس” ألتمان عن شعوره إزاء تجارب المجتمع اليهودي.

وأجاب ألتمان: “أنا يهودي. وأعتقد أن معاداة السامية مشكلة كبيرة ومتنامية في العالم، وأرى الكثير من الأشخاص في قطاعنا يدعمونني، وهو ما أقدره بشدة. وأرى ما هو أقل من ذلك بكثير تجاه المسلمين”.

ويشير المدافعون عن حقوق الإنسان إلى أن وقائع معاداة السامية ورهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) ازدادت بشكل حاد في الولايات المتحدة وأماكن أخرى، منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول، عندما هاجمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” إسرائيل، ما أسفر عن مقتل 1200 شخص، وفقاً للإحصائيات الإسرائيلية.

وأدى الهجوم الإسرائيلي العنيف اللاحق على قطاع غزة إلى استشهاد أكثر من 22 ألف فلسطيني، أي ما يقرب من واحد بالمئة من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وفقاً لوزارة الصحة هناك.

وقال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، الشهر الماضي، إنه في الشهرين التاليين لاندلاع الحرب، ارتفعت الحوادث المدفوعة بالإسلاموفوبيا والتحيز ضد الفلسطينيين والعرب بنسبة 172 بالمئة في الولايات المتحدة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وتقول رابطة مكافحة التشهير إنه في نفس الفترة، ارتفعت الحوادث المعادية للسامية في الولايات المتحدة بنسبة 337 بالمئة.

(رويترز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية