تونس– “القدس العربي”: في أول تعليق له على دعوة الرئيس قيس سعيّد، قال رئيس الحكومة التونسية، هشام المشيشي، إنه متمسك بمنصبه، نافيا نيته الاستقالة.
وكان الرئيس قيس سعيد التقى، الأربعاء، عدداً من ممثلي الكتل البرلمانية لمناقشة الإشكال الحاصل حول التعديل الوزاري، حيث أكد أغلب الحاضرين أن سعيد خيّر المشيشي بين عزل الوزراء الذين تحيط بهم شبه فساد، والاستقالة.
وقال المشيشي، في تصريح لوسائل إعلام محلية “لن أستقيل. أنا جندي في خدمة البلاد”، مشيرا إلى أن لديه واجبات تجاه تونس ومؤسساتها.
كما دعا إلى الإسراع بتشكيل المحكمة الدستورية، مشيرا إلى أن هذا الأمر أصبح ضرورة ملحة في البلاد، على اعتبار أن المحكمة الدستورية هي الجهة الوحيدة المختصة بحل النزاعات بين السلطات في تونس.
وتعيش تونس صراعا متواصلا بين الرئاسات الثلاث، تجلى أخيرا في أزمة التعديل الوزاري، حيث تمسك الرئيس قيس سعيّد برفضه تسمية الوزراء الجدد على اعتبار وجود شبهات فساد تحيط ببعضهم، فيما لمح المشيشي والائتلاف الحاكم إلى احتمال مباشرة الوزراء لمهامهم في حال أصر الرئيس على موقفه، قبل أن يقوم المشيشي بمراسلة سعيّد لطلب قائمة بأسماء الوزراء المرفوضين، تمهيدا لاستبدالهم.
النهضة في النهاية سوف تستسلم للأمر الواقع عندها يكون لكل حادث حديث.
” و” ستبدي لك …. ويأتيك بالأحبار … “.
لم تستعمل النهضة طوروادة واحدة فقط بل الكثير فقالوا كلاما ثم تراجعوا.