تونس- “القدس العربي”: انتقدت المعارضة التونسية “خطاب التهديد والتخوين” الجديد للرئيس قيس سعيد، داعية إلى توحيد الجهود لإنقاذ البلاد قبل فوات الأوان.
وكان سعيد أشاد بنتائج الانتخابات البرلمانية، معتبرا أن “انتخابات حقيقية يشارك فيها 9 في المئة من الناخبين أفضل من أخرى مزورة يشارك فيها 99 في المئة”، كما وجه انتقادات شديدة للمعارضة، التي اتهمها بالتآمر مع الخارج والعبث بمقدرات الشعب، فضلا عن الحصول على تمويل من فرنسا لإثارة الفوضى في البلاد، كما هاجم من سماهم “مرتزقة الإعلام” الذين قال إنهم يتباكون على حرية التعبير في البلاد.
وكتب عصام الشابي، الأمين العام للحزب الجمهوري، “(خطاب سعيد) تهديد صريح للمنظمات التي تفكر في إطلاق مبادرة لإنقاذ تونس. وهجوم كاسح على الإعلام والإعلاميين. واتهام العادة للمعارضين. ووعيد بإطلاق الموجة الثانية من صواريخه التي دكت حصون الديمقراطية. فإما توحيد الجهود ونبذ الخلافات لإنقاذ البلاد وإما الجميع سيساق إلى حتفه وبئس المصير”.
https://www.facebook.com/issam.chabbi/posts/10226156000199412
وخاطب الرئيس السابق منصف المرزوقي قادة الجيش والأمن، قائلا “متى ستقبلون بالحقيقة المرعبة، وهو يرميها في وجوهكم جميعا، خطابا بعد خطاب: رئيس تونس مريض عقلي يهذي وواجبكم وواجب الجميع ايقاف هذه المأساة بأسرع وقت لكي ننقذ من تونس ما بقي للإنقاذ؟”.
وكتب سامي بن سلامة، العضو السابق في هيئة الانتخابات، “الرئيس لم يستوعب الدرس القاسي ولن يستوعب أبدا. ماذا لو أثبتت نتائج الدور الثاني مرة أخرى تراجع المساندة الشعبية لتوجهاته؟”.
https://www.facebook.com/samibenslama01/posts/10228419288217268
وأضاف سامي الطاهري، الناطق باسم اتحاد الشغل، “خطاب التخوين والوعيد البارحة لا يجب أن ينسينا قانون مالية الجباية والتفقير والتجويع والاتفاق السري الذي يرهن البلاد ويبيعها بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي”.
https://www.facebook.com/sami.tahri.7/posts/5720662571334664
وتساءلت شيماء عيسى، القيادية في جبهة الخلاص الوطني، “هل يوجد تتطاول على الدولة ورموزها أكثر مما حدث أمس في قصر قرطاج؟ اجتماع رفيع المستوى فيه أجهزة الدولة وقلبها النابض، عوض أن يخوض في مشاكل العباد والبلاد يتحول لمنصة شتم وتحريض وبث الإشاعات والأكاذيب!”.
وأضافت “اجتماع للصراخ والزمجرة، غاب فيه خطاب الطمأنة، وحضر خطاب الوعيد والتهديد والتخويف والتخوين وشيطنة المخالفين ونعتهم بأبشع النعوت. خطاب قائم على الأوهام والمغالطات والتخيلات. الجميع عاين هذا الجنون السياسي والعبث الجاثم والذي يمنع أي حل للخروج من الأزمة. الاعتباط والجنون طريق مسدود لا يصلح إلا للهدم والتعطيل. بلدنا في خطر شديد، وعلينا جميعا تخليصه من هذا العبث والدمار”.
https://www.facebook.com/chaima.isaai/posts/10227691994220786
وكتب هشام العجبوني، القيادي في حزب التيار الديمقراطي، “إنّي أرى رؤوسا تتطاول وحان قطافها. كنا نعتقد أننا انتخبنا عمر بن الخطاب فاكتشفنا أنه الحجاج بن يوسف الثقفي”.
كما شبه خطاب سعيد الأخير بخطاب “بكلّ حزم” للرئيس السابق زين العابدين بن علي، مضيفا “في انتظار خطاب فهمتكم وفهمت الجميع، وغلطوني إيه نعم غلّطوني، وأنا موش شمس بش نشرق على الجميع (عبارات معروفة لبن علي)”.
https://www.facebook.com/Expert1806/posts/10229885967394948
وحتى لو كان عدد المشاركين بالإنتخابات ١٪ لتحدث بنفس الطريقة، هي الترامبية بذاتها على الطريقة التونسية!
فاقد الشيء لا يعطيه.
اختار الطريق المظلم و ذهب فيه بأمة مثقفة.
الرئيس الذي يبحث عن إيذاء الشعب و الدول الشقيقة.لايصلح لحكم الزيتونة والقيروان و أفريقية.
صبرا ال ياسر الفرج قريب.
من المؤسف حقا أن يقول الرييس اسعيد، وهو أستاذ القانون الدستوري، أن عملية انتخابية قاطعها 92 % من المواطنين، تعد ناجحة.
كمغاربي، تنتابني مشاعر الاسف والخيبة لأن تونس العزيزة تسير اليوم في اتجاه المجهول، وهي التي كانت بالأمس، قاطرة الربيع العربي، وامل الشعوب المقهورة.
على مستوى السياسة الخارحية، اساء الرييس اسعيد لبلده حينما دمر العلاقات مع المملكة المغربية، على خلفية تصرف أدانه التونسيون قبل غيرهم.هذه الإساءة المجانية للمغرب، ضم الرييس اسعيد اسمه إلى قائمة الحكام الذين استعدووا المملكة الشريفة، .
إلى أخي أحمد حنفي من إسبانيا…سعيد استعدى الكل…بداية من شعبه وصولا إلى المغرب الشقيق…اثبتت الأحداث أنه لا يفقه في السياسة لا داخلية ولا خارجية…رجل أتت به مقادير الشرعية ثم خرج عن الشرعية. لقد أدخل تونس وشعبها في نفق لا نفق مظلم لا مخرج منه إلا ثقتنا في الله وإرادتنا التي تراخت بفعل ما يقوم به وما يقوله. لذلك لا تحزن أخي العزيز…فالمغرب دائما في القلب عن التونسيين تماما مثل الجزائر وبقية العالم العربي.
9 في المئة في من وجهة نظر قيس سعيد تعتبر ناجحه ٠٠لا ادري ماهي النسبه التي تعتبر فاشله بالنسبه اليه ! اكيد صفر
سامحك الله يا البوعزيزي حرقت نفسك ليأتي لتأتي الديمقراطية بسعيد الى سدة الحكم ،هذه عيوب الديمقراطية يضحي الناس ليقطف الاخرون غلاتها اوقفوا هذا العبث تصرفات هذا الاحمق قد تاتي على الاخضر واليابس لا تمزحوا معه قد يحرق البلد
إذا قارنا نسبة المشاركة في الإنتخابات البرلمانية مع نسبة المشاركة في الإنتخابات الرئاسية. نجد أن البرلمانية أقل بأضعاف عديدة من الرئاسية. فإنه لا يعني فقط عزوف وإنما دليل ان كثيرا ممن صوت لسعيد سحب صوته.
انتظرنا منه أن يستعرض ماقدّمه إلى الأمّة خلال عام 2022 وأن يفصح عن مشاريعه المقبلة، في العام الجديد، باعتباره الحاكم المطلق… توقعنا منه على الأقل أن يختم خطابه المهيب الرهيب بابتسامة لبقة، ويهنّيئ أبناء الناس بأعياد نهاية السنة، كأي رئيس دولة يتحدث إلى الشعب في الأيام الأخيرة من العام. لكن، لا هذا ولاذاك ! أخذ يُزبد ويرعد ويتّهم ويخوَّّن بخطاب عنيف محشوّ بالضباب مترع بالغموض وهو ينهال على “هؤلاء”… آسف يافخامة الرئيس ! “الهؤلاء”الذين تقصدهم وتقصفهم –إن كنت تقصد جبهة الخلاص-يتحدثون بهدوء ومنطق، ويصيغون أفكارهم بوضوح، ولدى غالبيتهم من الخبرة السياسيّة والحنكة ماليس لك وما لن يكون. تحيا تونس !