تونس- “القدس العربي”: انتقدت المعارضة التونسية سلسلة الاعتقالات الأخيرة التي طالت سياسيين وقضاة ورجل أعمال بارزا، معتبرين أنها لن تمكّن الرئيس قيس سعيد من إقناع التونسيين بمشروعه القاعدي الذي “فشل” في الامتحان الانتخابي.
وكانت السلطات التونسية أوقفت كلا من رجل الأعمال كمال اللطيف والناشطين السياسيين خيام التركي وعبد الحميد الجلاصي والقاضيين المعزولين بشير العكرمي والطيب راشد، وتم اتهام الموقوفين بـ”تكوين وفاق للتآمر على أمن الدولة”.
وشبه المحامي والوزير السابق، لزهر العكرمي، ايقاف موكّله خيام التركي بـ”ذبح القرابين في مصر القديمة كي لا يفيض نهر النيل”، وأضاف متهكّما “ايقاف خيام التركي قربان قدّمه قيس سعيد للشعب التونسي بمناسبة عيد الحب”.
وقال إن سعيد “لم يستطع هو ونظامه وبناؤه القاعدي او الفوضوي ان يجيبوا على اسئلة الناس حول غلاء الاسعار والتشغيل وفقدان المواد الاساسية، فقام بإيقاف التركي بتهم واهية من قبيل التسبب بفقدان المواد الأساسية من الأسواق، رغم أن سعيد هو من ضرب منظومة التزويد بالمواد الغذائية عبر مرسوم الاحتكار الذي ضرب من خلاله حلقة التخزين”.
وكتب الوزير السابق خالد شوكات “قومٌ مغرمون بـ”ليلة السكاكين الطويلة” التي ذبح فيها أحد أعتى الديكتاتوريين الفاشيين في التاريخ (أدولف هتلر) خصومه الديمقراطيين، كما أنهم مولعون بجميع أنواع الأنظمة العسكرية والبوليسية والمخابراتية في العالم ويترحّمون بكل حسرة على أيّامها الخوالي، وأبطالهم الذين يعلّقون صورهم في بيوت نومهم غالباً طغاة وقتلة ومجرمون سيرهم مرعبة وتاريخهم مجلّل بالعار وأيديهم ملطّخة بدماء الأبرياء يتلذّذون بأخبار الاعتقال والسجن والسحل والتعذيب وحتى الإعدام، ولا يجدون حرجا في أن يصادر الحكّام أرزاق الناس بالباطل دون وجه حق، وفي أن ينتهكوا أعراضهم خارج إطار القانون، ويهلّلون لاختطاف مواطنين وسلب حرّيتهم دون محاكمات عادلة أو إحالة على القضاء. هؤلاء لا يمكن أن يكونوا قوماً طبيعيين”.
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=716166940075953&id=100050479599911
وكتبت الباحثة والناشطة السياسية ألفة يوسف بتهكم “أحيانا تقرأ في فيسبوك أخبارا مضحكة، من قبيل أن مواطنا تونسيا وضع خطة كي ترتفع الأسعار (في إشارة لخيام التركي)”.
وتساءلت مخاطبة الرئيس سعيد “هل من المعقول انك في الحكم والماكينة كلها بين يديك، وسبب ارتفاع الأسعار هو مواطن تونسي؟ هذا يعني أنه بعد أن تلقي القبض على هذا المواطن التونسي، ستنخفض الأسعار وتعود المواد المفقودة من الأسواق!”.
وأضافت “وثمة خبرا آخر حول مواطن (بشير العكرمي) يدور اسمه في قضايا ارهاب منذ سنين، ورغم ذلك يحتفظ في منزله وفي حاسوبه وثائق خطيرة تتسبب بسجنه، ولم يفكر حتى بإتلافها أو تهريبها. من قالوا إن الجهل مصيبة لم يكذبوا”.
https://www.facebook.com/olfa.youssef.946/posts/10228940344683953
ودون عبد اللطيف المكي أمين عام حزب العمل والإنجاز “بعد اهتراء تُهم محاولات الاغتيال، نَمرُّ إلى تُهَم التآمر على أمن الدولة. المهم استمرار الانقلاب!”.
https://www.facebook.com/abdmeki/posts/731803498503505
ههها ……! المعارضة لا تمثل شيء في تونس و تتحدث عن ” الشعب ” ………؟ احمق معارضة في الدنيا