المعارضة السورية تنتقد دعم الإمارات للأسد بذريعة “التضامن الإنساني”

حجم الخط
14

أنقرة: انتقد رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، إعلان ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان دعمه لرئيس النظام السوري بشار الأسد، مشيرا إلى وجود مساع لجعل النظام محاورا دوليا مرة أخرى تحت غطاء “التضامن الإنساني”.

جاء ذلك في تصريحات، الأحد، تعليقا على الاتصال الهاتفي الذي جرى السبت بين ولي عهد أبو ظبي ورئيس النظام السوري.

وقال مصطفى إن رسالة الدعم جاءت بذريعة التضامن الإنساني في مكافحة فيروس كورونا، وقد كشفت أن التعاون متواصل على أعلى المستويات بين الإمارات ونظام الأسد.

وأشار إلى أن الإمارات دعمت تدخل روسيا عسكريا في سوريا عام 2015 بهدف قمع انتفاضة الشعب السوري.

وتابع: “هذا الدور الداعم يعد بمثابة جزء من دعاية لجعل نظام الأسد محاورا دوليا على المستوى السياسي مرة أخرى”.

وشدّد مصطفى على أن “الأطراف التي تزعم التضامن مع الشعب السوري هي في حقيقة الأمر تسعى لإنقاذ نظام الأسد الذي يقتل أبناء هذا الشعب”.

والسبت، قال ولي عهد أبو ظبي: “بحثت هاتفيا مع الرئيس السوري تداعيات انتشار كورونا وأكدت له دعم الإمارات ومساعدتها للشعب السوري في هذه الظروف الاستثنائية”.

وأضاف في تغريدة على تويتر: “التضامن الإنساني في أوقات المحن يسمو فوق كل اعتبار، وسوريا لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة”.

ويعد الاتصال المعلن لبن زايد الأول من نوعه لمسؤول إماراتي مع بشار الأسد منذ سنوات.

ولطالما اتهمت المعارضة السورية أبو ظبي بدعم نظام الأسد في الخفاء وإمداده بالأموال واحتضان عدد من أقاربه ورجال أعمال مقربين منه.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2018، أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق، بعد 7 سبع سنوات على إغلاقها عام 2011 على خلفية الثورة السورية وقمع النظام للمظاهرات السلمية التي اندلعت ضده.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول فلان الفلاني:

    لا و الله انه تعاون شيطاني و ليس انساني

  2. يقول Hasan husne almenya:

    بلا معارضه بلا بطيخ. همكم الوحيد الجلوس على الكراسي خربتوا البلاد وشردوا العباد

  3. يقول علي النويلاتي:

    تضامن إنساني مع نظام دكتاتوري مجرم غير إنساني يقتل مواطنيه لأنهم يطالبون بحقوقهم الديموقراطية ويخلق لهم حلفائه الدواعش لكي يبرر تسلطه على الحكم؟ الطيور على أشكالها تقع، كلا النظامين عميلين لإسرائيل، واحد علناً والآخر بإعتراف إسرائيل يحميها سراً ويلتزم بإتفاقاته الغير مكتوبة معها حتى في إحتلالها للجولان وإعتداءآتها على سوريا وشعبها وجيشها.

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية