عندما صرح جورج صبرا ان المجلس لن ذهب ال ‘جنف2’ كان موقفه، في رأيي، حفظ ماء وجه المعارضة وناتج عن إدراكه للواقع السياسي الحالي لقسم من المعارضة، عل الأقل، والتي تشعر انها تقف ف مكانها ولا تستطيع التحرك الى الأمام او العودة الى الخلف. سلوك أي من هذين الطريقين برأيي عبارة عن انتحار سياسي بدلل بسط وهو ان بن صفوف المعارضه شرذمة وعدم قبول من جهة للأخرى على المستويين الساسي والعسكري، اضافة الى فقدان التجانس الفكري والعقائدي وقتال شرس بن جبهة النصرة وجند الشام والجش الحر. تبدو وكأن المعارضة تتكاثر- على الأقل نظرياً – فكل شخص ملك السلاح وتمويل وعقدة ورأي خاص يعلن عن وجوده كفصيل معارضة، لكن بعد ايام بسيطة تبخر وبقى فقط الإسم عل ورق. بالمقابل ارى ان قوة النظام تتزايد وما بعد وم، بسبب عدة عوامل تصب في مصلحته اهمها صمود اصدقاء النظام وتماسك الجش النظامي، واتباع النظام للخطط العسكرة المدروسة، وتوافق روسا وامركا عل حل النزاع وتقارب ساسي بن اران وامركا. لا بد من الاعتراف بأن اصدقاء نظام سورة الوم يمسكون بأديهم الورقة الرابحة التي قلبت موازين القوى ف المدان وهذا قوي عزم وقوة النظام اكثر واكثر. فرد زركاني اهواز- ارا ن