الرباط: أكد المغرب، السبت، أن استقبال السلطات الإسبانية لزعيم جبهة “البوليساريو”، إبراهيم غالي، “عمل يقوم على سبق الإصرار”.
وقالت وزارة الخارجية المغربية في بيان، إن “قرار السلطات الإسبانية بعدم إبلاغ نظيرتها المغربية بقدوم زعيم ميليشيات البوليساريو، ليس مجرد إغفال بسيط، وإنما هو عمل يقوم على سبق الإصرار، وهو خيار إرادي وقرار سيادي لإسبانيا، أخذ المغرب علما كاملا به، وسيستخلص منه كل التبعات”.
والجمعة، أفادت وسائل إعلام مغربية وإسبانية بأن القضاء الإسباني أمر باستدعاء غالي، للاستماع إليه في قضايا تتعلق بـ “جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان”، وستُجرى أولى جلسات التحقيق خلال الشهر المقبل.
وذكر البيان: “منذ أن استقبلت إسبانيا على أراضيها زعيم ميليشيات “البوليساريو”، المتهم بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، ضاعف المسؤولون الإسبان من التصريحات التي تحاول تبرير هذا الفعل الخطير الذي يخالف روح الشراكة وحسن الجوار”.
وأردف أنه لا يمكن للاعتبارات الإنسانية أن “تشكل وصفة سحرية يتم منحها بشكل انتقائي لزعيم مليشيات البوليساريو، في وقت يعيش فيه آلاف الأشخاص في ظل ظروف لا إنسانية في مخيمات تندوف (بالجزائر)”.
وأضاف البيان: “لا يمكن للاعتبارات الإنسانية أن تشكل تفسيرا للتواطؤ بخصوص عملية انتحال هوية وتزوير جواز سفر بهدف التحايل المتعمد على القانون”، في إشارة لدخول غالي الأراضي الإسبانية بهوية مستعارة وأوراق مزيفة.
وأكدت الخارجية أن “موقف بعض المسؤولين الحكوميين (الإسبان)، الذي يتضمن حكما مسبقا على رد الفعل المغربي ويحاول التقليل من التداعيات الخطيرة على العلاقات، لا يمكن أن يحجب هذا الوضع المؤسف”.
وشهدت العلاقات المغربية الإسبانية توترا منذ استقبال مدريد لغالي، في مارس/آذار الماضي، لـ”دوافع إنسانية” (تلقي علاج)، فيما استنكرت الرباط هذه الخطوة.
ورُفعت ضد غالي شكاوى لدى المحاكم الإسبانية في السنوات الماضية؛ بتهمة ارتكابه “جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان”.
وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، فيما تطالب “البوليساريو” بتنظيم استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم.
(الأناضول)
سجلوا جيدا: المغرب، بفضل أجهزته الاستخباراتية المشهود لها دوليا، كشف المستور، دخول زعيم بوليساريو التراب الاسباني بهوية وجواز سفر جزايري.
بعد افتضاح أمرها، خرجت اسبانيا تدفع ب ” الاعتبارات الانسانية” وهو مبرر لا يبرر شيئا ولا يقنع أحدا.
سجلوا: لقد قدمت الجزاير مرة اخرى، من حيث لا تحتسب، خدمة جليلة للمغرب. وضعت اسبانيا في موضع الحرج، وأعطت للمغرب الفرصة والذريعة ليقول لها أمام الملأ: صادقيني أو فارقيني.
يتبع …
نعم مشهود لها تفكيك الخلايا والمداهمات اليومية!
الى الاحلام المتوثبة للرئيس ابراهيم غالي:
ربيع يتلوه ربيع وازهار وورود
سوف نستمر باستقبالك في كل افراح الخلود
يا من علمتنا شرف المقاومة وطريق الجدود
كبريائك تكفي شعوبا كلها نامت بلا شهود
يا ابراهيم ايها الطود الشهم يا فارس العنود
مهما فعلوا ومهما كادوا ايها المغوار يا صاحب البنود
سلام عليك وعلى شعبك وعلى كبرياءك يا حامي الحدود
الصحراء في مغربها والاوفياء في وطنهم والخونة في خيامهم البالية يكابدون الذل والعار وشظف العيش. قضي الامر إلى يوم يبعثون
هناك مثل مغربي شعبي مشهور:
وخا طارت معزة.
هذا هو حال عسكرونا ومن يدور في فلكمهم.
رائع جزاك الله خيرا!
هل تقصدين محمد بن بطوش لم يسبق للتاريخ ان شهد ان رئيس دولة يدخل بلدا اخر بجواز سفر مزور مثل عصابات المافيا وبتواطئ مع دولة ديمقراطية هي اسبانيا اما الدولة الاخرى فمرفوع عنها القلم ،لكن المغرب كشف المستور واصدر بلاغا شديد اللهجة مما اضطر المحمة العليا في اسبانيا من اجل استدعاء محمد بن بطوش للمثول امامها للنظر في التهم الموجهة اليه باعتباره مجرم حرب
مصير بن بطوش لن كون أحسن ن سابقيه ومسألة الصحراء المغربية حسم أمرها سياسيا وعسكريا وديمغرافيا ومن سابع المستحيلات أن يفرط الشعب المغربي في صحرائه ولو إجتمع الجنس والجن على ذالك ، أما جبهة البولساريو فستبقى جمرة في يد جنرالات الجزائريين الدين صنعوها ويتاجرون بها ضد مصالح شعوب المغرب العربي الخمس…صحراوي مغربي
ستستقبلان ابراهيم غالي ام محمد بن بطوش.. بالزهور ام بالسلاسل..و هل ستسالينه لماذا في اول محنة صحية تخلى عن اسمه و عن الزعامة و الرئاسة و نسي شعبه و هرول الى اسبانيا.
إلى النوتة بنت سيدي يحضيه والحاضي هو الله!!. تقصدين بحامي الحدود: حدود تندوف !! أما الشهامة والعزة والكرامة والكبرياء وووو… فقد تركتم نعالها و صناديلها بالكركرات يوم الهروب الكبير بتاريخ 13 نوفمبر 2020…أي أسبوع واحد بعد خطاب ذكرى المسيرة الخضراء يوم 6نوفمبر 1975. طبعا هذه التواريخ لا تدرس لكم بالجامعات الجزائرية الرسمية ولا بجامعة بومرداس الصيفية…ولا حتى…الشتوية!!!!!
من أجل ببن بطوش في تندوف ستلطم الخدود
بعد ان يحاكم بحضور من ظلم من الشهود
ستطرح عليه الاسئلة، و صامتا سيبقى بلا ردود
وسيرجع الحق الى اصحابه، ذلك اليوم الموعود
وسيتباكى المرتزقة لغياب قائدهم المفقود
أملا في تعاطف دولي و لو لوقت محدود
وسيبحث العسكر عن بديل له غير موجود
وسيُتْرك الانفصاليون امام آفاق مسدود
و سيدركون ان حياتهم مجرد حلم موؤود
تتمة:
سجلوا: قبل عقود، كانت الجزاير قد اسدلت للمغرب، من حيث لا تحتسب، خدمة جليلة: مارست ضغوطا سياسية وعسكرية على موريتانيا واجبرتها على توقيع اتفاق مع حركة بوليساريو يقضي بانسحابها من تيرس الغربية مقابل إيقاف الحرب عليها.
لكن المغرب دخل الأرض قبل أن يرتد لهم بصرهم، فأصبحت تيرس إلغربية إقليم وادي الذهب، وبه استكمل المغرب وحدته الترابية في الجنوب وأغلق صفحة التقسيم، ذلك الوتر الذي كانت تعزف عليه الجزاير في كل المناسبات والمنتديات.
انما الأعمال بالنيات ولكل دولة ما نوت.
والسلام على من نظر واعتبر.
نحن من أعلنها ضد الغزاة… ثورة تحرق كل الغاصبين. (من السلام الوطني الصحراوي)
محاولات الغزاة المغاربة التوسعيين حصار القضية الوطنية الصحراوية لن تجدي الي نتيجة بل على العكس تماما. ستزيد من اتساع رقعت المتاضمنين مع كفاح الشعب الصحراوي البطل من أجل الأستقلال والحرية وستقوم حكومات من دول حرة مستقله تحترم نفسها بالوقوف في جهة المؤامرات والدسائس والصفقات السياسوية التي ينهجها النظام الملكي التوسعي في المغرب الأقصى علي العدوان على الشعب الصحراوي. بعد تعافي الرئيس الأخ الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير الصحراء الغربية البوليساريوا ابراهيم غالي سيعود الي شعبه ورفاقه المقاتلين الصحراويون الافذاذ الابطال مبجل بالنصر على الغزاة المغاربة واضاليلهم المفضوحة. وسيخرج ميرارا وتكرارا الي دول العالم الحر لكي يشرح القضية الوطنية الصحراوية ويوسع افاق التأييد لها في كل مكان من العالم. وما النصر والتيسير الا بالله العلي العظيم
من زور هوية الزعيم ألا يستطيع تزوير هوية تنظيم ودفع أموال لشراء منصب له في الاتحاد الإفريقي، وفي الأخير هو عضو مؤسس
هذا التصريح مراهقة دبلوماسية، تتنافى مع المنطق السليم، و هذه التوضيحات لماذا.****
البيان يقول حسب المقال “وهو خيار إرادي وقرار سيادي لإسبانيا، أخذ المغرب علما كاملا به،وسيستخلص منه كل التبعات”.
يحق لاسبانيا أن تتابع قضائيا أو تستقبل من تشاء على أراضيها بالوثائق التي تريد مزرورة أو بدون وثائق حتى…مادخل المغرب لكي تعلمه إسبانيا بما تريد فعله حيال دخول أو عدم متابعة شخص قضائيا في اسبانيا.
الشق الثاني من الاقتباس يقول « سيستخلص منه كل التبعات “، ومن منع أو يمنع أحدا من استخلاص مايريد من كل ما يختاره من أحداث حسب فهمه و تأويلاتها الممكنة…
المغرب بهذا التصريح أخطا كثيرا ، الاسبان ليسوا مساندين لمغربية الصحراء و لاوجود لاي حسن جوار و الدليل أنهم يحتلون سبتة و مليلية الى اليوم و مشكلة الصحراء افتعلتها اسبانيا، إذن استخلاص الدروس فات وقته اليوم يجب أن نرى نتائج ما تم منذ استخلاص الدروس- مغربي مقيم بالمهجر
يحق للمغرب اذن دعم الانفصاليين الكطلان و استقبال زعيمها و قيادييها و دعم قضية تقرير المصير و السعي في تقسيم اسبانيا مثلما تفعل الاخيرة مع المغرب
هناك تنسيق امني بين المغرب و اسبانيا في اطار مكافحة الارهاب، وهذا التنسيق الامني يقتضي من اسبانيا اطلاع المغرب بتحركات كل من يعادي مصالحه. عدم اخبار اسبانيا المغرب بتواجد محمد بن بطوش قرار سيادي بطبيعة الحال و لكنه اخلال بهذا التنسيق الامني. المغرب انقذ اسبانيا من عمليات ارهابية كثيرة بفضل المعلومات التي وفرها و التي تخص تحركات المخططين. كان بامكان المغرب التغاضي عن هذه اامعلومات في اطار القرارات السيادية، ولكن التنسيق الامني بين البلدين دفع بالمغرب الى التنسيق مع اسبانيا. و عليه فتصريحات المغرب منطقية جدا و تحمل رسائل عديدة الى الطرف الاسباني. المغرب لم يخطأ بما قام به من فضح للمواقف الاسبانية و لكن في نظري يجب ان لا يصعّد أكثر و ان يمنح اسبانيا سلما للنزول من ورطتها.
المراهقة السياسية هي أن يتواطأ أحفاد إيزابيلا مع الجنرالات ليدخل إبراهيم غالي إلى إسبانيا في السر منتحلا هوية محمد بن بطوش. المراهقة السياسية هي أنه بافتضاح الأمر بفعل حذاقة الاستخبارات المغربية تطلع علينا وزيرة الخارجية الاسبانية بمبرر الأسباب الانسانية للاستقبال و كأن الأسباب الانسانية تستلزم تزوير هوية رئيس جمهورية يتبجح أنصارها بأنها عضو مؤسس للاتحاد الإفريقي. المراهقة السياسية هي أن يتحدث حكام إسبانيا عن العلاقات مع المغرب التي لن يغير صفوها استقبال بن بطوش. بيان الخارجية المغربية هو من صميم الفعالية و البرغماتية للضغط على إسبانيا من أجل إبراز نفاقها الدبلوماسي و مراهقتها السياسية و هذا البيان هو الخطوة الثالثة التي قام بها المغرب ليدقق موقفه من الورطة التي وقعت فيها إسبانيا. أخيرا البيان المغربي يتحدث عن قرار سيادي إسباني وقرار إرادي هذا من حق إسبانيا ، لكن من حقنا نحن في المغرب أن نستخلص منه العبر والدروس في الحال و المآل… وها نحن عشنا و عايننا من يساند الإسبان ضد المغرب. هزلت والله.
، الاسبان ليسوا مساندين لمغربية الصحراء و لاوجود لاي حسن جوار و الدليل أنهم يحتلون سبتة و مليلية الى اليوم و مشكلة الصحراء افتعلتها اسبانيا. والبعض يتظاهر أنه لايعرف، ويتحجج بالتنسيق الأمني. المغرب يصلي للقبلة الخطأ، اسبانيا ضد مغربية الصحراء، إنتهى الكلام بدل مواجهة هذه الحقيقة دبلوماسيا وسياسا وإقتصاديا و..المغرب يصدر بيانات مراهقة دبلوماسية حول زيارة سرية لشخص معادي لوحدته الترابية لبلد ا ضد مغربية الصحراء
، الاسبان ليسوا مساندين لمغربية الصحراء و لاوجود لاي حسن جوار و الدليل أنهم يحتلون سبتة و مليلية الى اليوم و مشكلة الصحراء افتعلتها اسبانيا. والبعض يتظاهر أنه لايعرف، ويتحجج بالتنسيق الأمني. المغرب يصلي للقبلة الخطأ، اسبانيا ضد مغربية الصحراء، إنتهى الكلام بدل مواجهة هذه الحقيقة دبلوماسيا وسياسا وإقتصاديا و..المغرب يصدر بيانات مراهقة دبلوماسية حول زيارة سرية لشخص معادي لوحدته الترابية لبلد ا ضد مغربية الصحراء… والبعض الآخر يتغنى بحذاقة الاستخبارات المغربية…لو كانت هذه الاستخبارات في المستوى لإستطاعت إعادة ساكني تندوف لأرضهم ولإستطاعت أن تخترق وتغير قيادة مرتزقة البوليزاريو…حذاقة الاستخبارات ليست في الوصول لمزوري جوازات السفر ولكن بالتأثير في الحقائق على أرض العدو وعمليات نوعية ذات فعالية ملموسة. أما معرفة دخول شخص أو مهرب بدون وثائق سليمة فهذا يقوم به أي صحفي إستقصائي
، الاسبان ليسوا مساندين لمغربية الصحراء و لاوجود لاي حسن جوار و الدليل أنهم يحتلون سبتة و مليلية الى اليوم و مشكلة الصحراء افتعلتها اسبانيا. والبعض يتظاهر أنه لايعرف، ويتحجج بالتنسيق الأمني. المغرب يراهن على التأويل الخطأ، اسبانيا ضد مغربية الصحراء، إنتهى الكلام بدل مواجهة هذه الحقيقة دبلوماسيا وسياسا وإقتصاديا و..المغرب يصدر بيانات مراهقة دبلوماسية حول زيارة سرية لشخص معادي لوحدته الترابية لبلد ا ضد مغربية الصحراء… والبعض الآخر يتغنى بحذاقة الاستخبارات المغربية…لو كانت هذه الاستخبارات في المستوى لإستطاعت إعادة ساكني تندوف لأرضهم ولإستطاعت أن تخترق وتغير قيادة مرتزقة البوليزاريو…حذاقة الاستخبارات ليست في الوصول لمزوري جوازات السفر ولكن بالتأثير في الحقائق على أرض العدو وعمليات نوعية ذات فعالية ملموسة. أما معرفة دخول شخص أو مهرب بدون وثائق سليمة فهذا يقوم به أي صحفي إستقصائي
الى باسو: لا نحتاج إلى التأكيد عل أن المغرب في الصحراء رغم أنف الاسبان والجيران. المسيرة الخضراء أجبرت الاسبان على الانسحاب و أغضبت حكام الجيران حيث نزلت كالعادة على بومدين.. الحقد الاسباني على المغرب يتواصل منذ فتح الأندلس و حماية المغاربة للإسلام طيلة ثمانية قرون. و التوجه نحو تحرير سبتة ومليلية قائم و التخطيط الحكيم لذلك يتحقق تدريجيا منذ سنوات بالمشاريع الصناعية والتجارية والسياحة المندمجة مع ميناءي طنجة المتوسط والناضور غرب المتوسط و بمنع التهريب الذي ينبني عليه اقتصاد المدينتين السليبتين. وللتذكير اسبانيا تواجه نفس المشكل في جبل طارق مع بريطانيا. الاستخبارات المغربية هي من فضحت استقبال الرئيس الذي لا يرأس شيئا و القضية أكبر من أن يتولاها صحفي استقبالي لأنها من أسرار تواطؤ الدولتين الجزائرية و الاسبانية. أخيرا المغرب فيوالصحراء أحب من أحب…
سينتصر الحق علي الباطل في النهاية لاننا لو ادرنا ضهورنا للماضي سنستنتج أن الباطل لم ينتصر علي الحق علي مسيرة آلاف القرون الغابرة من التاريخ الانساني. الصراع بين الحق و الباطل ، صراع ابدي والنصر فيه يعود للصابرين و المؤمنين بالله وبقضياهم العادلة. سينتصر الحق علي الباطل في الصحراء الغربية، وسينتصر الحق علي الباطل في فلسطين الابية .
ماذا عن شعوب القبائل والمزاب والشاوية والطوارق الذين يطوقون لتقرير مصيرهم أليس لهم نصيب من هذا الحق الذي تبشرنا به …. صحراوي من الصحراء الغربية جغرافيا والمغربية قلبا وقالبا
إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها و جعلوا أعزة أهلها أذلة و كذلك يفعلون صدق الله العظيم
تكرر هذه الآيات القرآنية الكريمة وحبذا لو كنت تستوعب معانيها بالتدقيق في مغزى القصص القرآني. هذا جواب للملكة بلقيس للنبي / الملك سليمان يبرز من خلاله ما كان يحدث في الحروب من دمار و ظلم للبلد المنهزم. النبي سليمان كان ملكا عالما و حكيما وعادلا في إسرائيل والقرآن الكريم يؤكد ذلك… أما استعمال الآيات في غير محلها أو دون استيعاب معناها و مغزاها فهو جهل مبين. و إذا افترضنا أن تأويلك عن الملوك صحيح ،فما الذي يتوجب علينا أن نقول عن حكم الجنرالات الأقربين ؟
وذكر البيان: “منذ أن استقبلت إسبانيا على أراضيها زعيم ميليشيات “البوليساريو”، المتهم بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، ضاعف المسؤولون الإسبان من التصريحات التي تحاول تبرير هذا الفعل الخطير الذي يخالف روح الشراكة وحسن الجوار”
نقول دائما إن فكرة البوليساريو مسرحية جزائرية تصر الجزائر على جعلها حقيقة بالمال والسلاح، والعرب مدعوون لفتح القنصليات والمساندة الإعلامية بعد سطوع الحقيقة.
الموضوع من الناحية الإستراتيجية…والديبلوماسية..هو اعقد بكثير من أن يفهمه من تعود على الدوران حول حراسة الحدود الموروثة عن الإستعمار…والمماحكة الساذجة…؛ فقضية استدعاء السفيرة من ألمانيا…وتجميد الإتصالات…سببه قيام الألمان بتحذير إرهابي داعشي مقيم هناك من إمكانية القبض عليه وتسليمه للمغرب في حال سفره الى إيطاليا…؛ والثاني تواطىء المخابرات الإسبانية مع حزب بوديموس الشعبوي ..في استقبال إرهابي آخر متابع بالقتل والاغتصاب تحت مسمى ابن بطوش….وكلا الحدثين فضحا تواطىء الحكومتين في تشجيع الإرهاب والتعامل مع الإرهابيين…وفضح الدور الألماني في مساندة أعمال داعش بقصد تهجير النخب والادمغة العربية إليها …..ولذلك ابتلع الألمان والاسبان الاهانة المغربية…وسعيا الى محاولة ..كسب ود الرباط من جديد…لعل الفضيحة تقف عند هذا الحد…. وكل شيء بثمنه…..