الرباط: أعلن المغرب، الخميس، أن الإسرائيليين يتصدرون قائمة طالبي التأشيرات الإلكترونية الأجانب لزيارته.
جاء ذلك وفق متحدث الحكومة مصطفى بايتاس في مؤتمر صحافي عقب اجتماع الحكومة بالرباط، تحدث فيه أيضا عن الأوضاع الداخلية مع ارتفاع أسعار الوقود.
وقال بايتاس: “مجموعة من الدول تأتي على رأس الدول التي يرغب مواطنوها في زيارة المغرب”، مبينا أن إسرائيل “الدولة الأولى التي يطلب مواطنوها هذه التأشيرة”.
وأضاف: “إلى حدود اليوم تلقينا 4241 طلبا للحصول على التأشيرة الإلكترونية، منها 540 تأشيرة سريعة”، دون الإشارة إلى عدد الطلبات التي تقدم بها الإسرائيليون.
واعتمد المغرب التأشيرة الإلكترونية لدخول ترابه من قبل مواطني عدد من البلدان، ابتداء من 10 يوليو/تموز الجاري، لإنعاش السياحة.
و8 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت الحكومة ارتفاع السياحة الوافدة 216 بالمئة على أساس سنوي، خلال الثلث الأول من العام، مع استئناف حركة السفر الجوي بقوة.
وفي 10 ديسمبر/كانون الأول 2020، أعلن المغرب وإسرائيل استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000، وسط رفض من هيئات وأحزاب مغربية.
من جهة أخرى، قال بايتاس إن الحكومة “تبذل قصارى جهدها لتتفاعل وتتجاوب وتتخذ جميع الإجراءات التي يمكنها أن تخفض من أسعار عدد من المواد”، وذلك في رده على وسم “أخنوش ارحل” على منصّة تويتر للمطالبة برحيل رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
كما تداول نشطاء على موقعي تويتر وفيسبوك، هاشتاغ “#7dh_Gazoil” و”#8dh_Essence” في إشارة إلى ضرورة خفض سعر الوقود إلى 7 و8 دراهم (0.77 دولار).
وأردف بايتاس: “الحكومة تنصت لجميع التعبيرات كيفما كان نوعها، وتستمع إليها بإمعان شديد”.
وفي مايو/أيار الماضي، قال فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، أمام جلسة للبرلمان، إن أزمتَي كورونا وحرب أوكرانيا تسببتا في ارتفاع أسعار الوقود.
وأضاف لقجع أن “هذا الوضع أدّى إلى ارتفاع الغاز والسولار بالمغرب 30 بالمئة، بين فبراير ومايو العام الحالي”.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2021، عيّن العاهل المغربي الملك محمد السادس، أعضاء الحكومة الجديدة، لتضمّ 24 وزيراً بالإضافة إلى أخنوش.
وأخنوش من مواليد عام 1961 وسط المغرب، وهو رجل أعمال وسياسي، شغل عدة مناصب بينها وزير الفلاحة لمدة 14 عاماً في 3 حكومات، كما صنفته مجلة “فوربس” ضمن أكثر الأثرياء المغاربة.
(الأناضول)
هل من المعقول أن الصهاينة يحتاجون إلى تأشيرات لدخول المغرب أو أى عِزبة عربية أخرى?!! … هذا يعنى أن مصر أصبحت دولة مُتقدمة جداً, لأن أى صهيونى على وجه الأرض, حتى لو كان تيرانياً صنافيرياً من أكلة لحوم البشر, يستطيع أن يدخل مصر متى يشاء وكيفما يشاء بدون تأشيرة, بل وتحت حماية كاملة ومكثفة من جيش المقاولات والعمولات المصرى!!
.
ومن شدة تقدم مصر, فإن الدولة الوحيدة التى يحتاج رعاياها إلى تأشيرة لدخول مصر, هى “مصر”!! … وأتحدى أن يستطيع أى مواطن مصرى أن يذهب إلى مناطق عديدة جداً داخل مصر, دون أن يتعرض للطرد والإهانة والإعتقال إذا اعترض على أى شيئ!!!
.
مبروك للصهاينة تحقيق حلم دولتهم العظمى من المحيط إلى الخليج على أرض أمة غثاء السيل العربية!! … أما النيل والفرات فلم يعد الصهاينة بحاجة إليهما بعد أن أوشكا على الجفاف … وإنا لله وإنا إليه راجعون.
……..لا يمحو عار التطبيع والإنبطاح عدد “السياح”…..ولو بالملايين.
المغرب حر في قراراته السيادية…
اما المتاجرة بالقضية الفلسطينية فلم تحرر شبرًا واحدا …
العنتريات لن تحرر مترًا واحدا…
تحيا الجزائر بلد المحاربين العظماء و بلد الرجلة و النيف
مغربي و يا ليتني ولدت و ترعرعت في الجزائر العزيزة علئى قلبي
المبادئ ياسيد طاهر أبو ميساء، وليست عنتريات.
في رأيك التطبيع هو ليس متاجرة بالقضية الفلسطينية و التطبيع هو اللذي سيحرر كل فلسطين ؟
سبحان الله.
إلى الإدريسي الوجدي. مدينة وجدة لا تبعد عن الحدود الجزائرية الا ببعض الأمتار..فما الذي يمنعك من الالتحاق بالجزائر. ألم تقل انك تمنيت لو ولدت بالجزائر
لأن قطعان الصهاينة كلهم مجندون في الموساد والجيش لقتل الفلسطينيين والاحرار في العالم أو للتجسس عليهم على أقل تقدير وبالتالي فهم لا يعرفون السياحة بل التجسس والتآمر .. !