الرباط: أعلنت الحكومة المغربية، الإثنين، بدء تنفيذ مشاريع تتعلق بالطاقات المتجددة في المناطق الجنوبية للمملكة (إقليم الصحراء).
وقالت وزيرة الطاقة المغربية ليلى بنعلي، في جلسة لمساءلة الحكومة في مجلس النواب، “توجد قيد التطوير مشاريع تتعلق بالطاقات المتجددة، بقدرة إجمالية تفوق 1.6 غيغاواط، تمثل 36 بالمئة من القدرة الإجمالية قيد التطوير، باستثمار يفوق 20 مليار درهم (1.95 مليار دولار)”.
وتابعت “مشاريع الطاقة المتجددة تحظى باهتمام كبير من طرف المستثمرين المغاربة والأجانب”.
وفي 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، أعلنت الحكومة إطلاق 68 مشروعا استثماريا بقيمة 6.1 مليارات دولار، 29 بالمئة منها ستنفذ في إقليم الصحراء.
وأوضحت وزيرة الطاقة أن إقليم الصحراء يستقطب قدرة إجمالية مستغلة حاليا تفوق 900 ميغاواط، تمثل حوالي 21 بالمئة من الطاقة المركبة في الطاقات المتجددة، “باستثمار مالي يصل 15 مليار درهم (1.47 مليار دولار)”.
وأضافت “برامج الطاقات المتجددة في الأقاليم الجنوبية للبلاد، لها وقع اقتصادي واجتماعي على السكان المحليين”.
وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا بإقليم الصحراء تحت سيادتها، بينما تدعو جبهة “البوليساريو” إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم.
(الأناضول)
تحصيل حاصل ، مشاريع التنمية مستمرة بأقاليمنا الصحراوية جنوب المملكة ، والسكان المحليين المغاربة الصحراويين يستفيدون من هذه المشاريع . اللهم أدم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار
الصحراء الغربية ليست مغربية
مغربية وستبقى مغربية أمازيغية اسلامية
مشاريع التنمية مستمرة بالصحراء المغربية التي فدت في سنوات قليلة بوابة المغرب نحو إفريقيا سيما بعد تأمين معبر الكركرات الرابط بين المغرب و موريتانيا. و تبقى فرص الإستثمار في مجال الطاقات النظيفة واعدة في المنطقة خصوصا أمام التسهيلات المقدمة للدول الصديقة من منطقة الخليج العربي و كذا للدول المعترفة بمغربية الصحراء كالولايات المتحدة. و مما لا شك فيه هو أن ساكنة المنطقة ستكون اامستفيد الأول من هذه المشاريع. كما أن دول الساحل و جنوب الصحراء هي الأخرى ستحظى باهتمام أكبر بحكم توسيع التجربة المغربية لتشمل دول مثل موريتانيا و السينغال و غيرهما.