الرباط: أشاد المغرب مساء الإثنين بقرار مجلس الأمن الدولي تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية المعروفة اختصارا باسم “مينورسو”، وذلك لمدة عام آخر حتى أكتوبر/ تشرين الأول 2024.
وفتحت أكثر من 30 دولة قنصليات لها في مدينتي العيون والداخلة، كبرى مدن الصحراء الغربية، فيما يعتبره المغرب دعما ملموسا لحكمه هناك.
ويعتبر المغرب إقليم الصحراء الغربية جزءا لا يتجزأ من أراضيه، وضم المنطقة بعد انتهاء الاستعمار الإسباني في عام 1975، لكن جبهة البوليساريو طالبت بانفصال الإقليم عن المغرب.
ولم تتوقف الحرب بين الجانبين إلا في عام 1991 بعدما تدخلت الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار.
وتساند الجزائر البوليساريو في نزاعها مع المغرب.
وقال بيان للخارجية المغربية اليوم عقب تصويت مجلس الأمن إن القرار “يحدد بوضوح أطراف العملية السياسية الذين يجب أن يتحملوا مسؤوليتهم السياسية والقانونية والأخلاقية في البحث عن حل نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، حيث ذكر الجزائر تحديدا ست مرات وهو نفس عدد المرات التي ذكر فيها المغرب”.
وهزت مدينة السمارة في الصحراء الغربية يوم السبت أربعة انفجارات أسفرت عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة بجروح متفاوتة، فيما أعلنت السلطات المغربية فتح تحقيق في “مصدر وطبيعة المقذوفات المتفجرة”.
ورجح عمر هلال الممثل الدائم للمغرب في الأمم المتحدة في ندوة في نيويورك، الإثنين، أن تكون البوليساريو وراء تفجيرات السمارة، ووصفها “بالعمل الإرهابي”، وقال إن المغرب “له الحق في الرد على هذا الهجوم.. وإنه لن يمر دون عقاب”.
(رويترز)