الرباط: عبّرت السُلطات المغربيّة الثلاثاء عن “دعمها” لرئيس الجمعيّة الوطنيّة الفنزويليّة خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة لفنزويلا، مرحّبةً بالتدابير التي اتّخذها “من أجل الاستجابة للتطلّعات الشرعيّة للشعب الفنزويلي”، وفق ما جاء في بيان رسمي.
وأجرى وزير الخارجيّة المغربي ناصر بوريطة الثلاثاء محادثةً هاتفيّة مع غوايدو، “بطلب” من الأخير، بحسب بيان لوزارة الخارجيّة المغربيّة.
وأعرب بوريطة لغوايدو عن “دعم المملكة لكلّ التدابير المتّخذة من أجل الاستجابة للتطلّعات الشرعيّة للشعب الفنزويلي نحو الديمقراطيّة والتغيير”، وذلك بحسب البيان الذي لم يذكر ما إذا كانت الرباط قد توقّفت عن الاعتراف بالاشتراكي نيكولاس مادورو رئيساً لفنزويلا.
وعبّر غوايدو من جهته عن رغبته في إعادة إحياء “علاقات التعاون بين المغرب وفنزويلا، ورفع المعوقات التي حالت دون تطوّرها”.
والعلاقات بين الرباط وكاراكاس متوتّرة بسبب موقف الأخيرة من الصحراء الغربية التي تُشكّل أولويةً بالنسبة إلى الدبلوماسيّة المغربيّة. (أ ف ب)
وكأن الناس تحيا افضل في المغرب او ايا من البلدان العربية ، إنهم يتقربون للاءمريكيين حتي يساندونهم في مشكلة الصحراء الغربية ،
وهذا لن يحدث ، لأن الأمريكيين لا يؤتمنوا ، فليحذر سيادة الملك أن ينقلب السحر علي الساحر ، وكل منا له يوم له، ويوم علية .
النظام في المغرب يلهث وراء السراب لعله يتمنى تغيير النظام المؤيد لاستقلال الصحراء الغربية لكن مادورو لن ينسى موقف المغرب وسيضاعف دعمه للقضية الصحراوية بملايين الدولارات و يستقبل الالاف من الطلبة الصحراويين في جامعاته
النظام في المغرب سيفقد مزيدا من الدول فبعد ايران سوريا لبنان السعودية جنوب افريقيا اثيوبيا نيجيريا سيتلقى صفعة اخرى من الدول المؤيدة لمادورو كالصين روسيا و كل الدول الافريقية الاشتراكية و الدول امريكا اللاتينية
هل المغرب دولة ديمقراطية
تلك من التقاليد المغربية وإلا ما استمسكوا بالملكية من خلال محمد الخامس إلى مضت بينهم سنوات الرصاص زمن الحسن الثاني والإختطافات والإختفاء بقوة الحديد والنار. . .
فلا غرابة أن يُبارك الإنقلاب في فنزويلا.
الانقلاب على رئيس منتخب ديمقراطيا فشل لان الشعب و الجبش معه اما المغرب فجاء في الربع الساعة الاخيرة يصطاد في المياه العكرة كعادته و سيجني المهازل كعادته و خدم البوليزاريو من حيث لا يدري. بعد الموقف العدائي للمغرب المؤيد للانقلاب الفاشل سيفتح على نفسه ابواب جهنم
روسيا و الصين المؤيدة لرئيس منتخب في فنزويلا لن تغفر للنظام المغربي على هذه الخرجة البهلوانية الغير محسوبة العواقب .مادورو يؤيد القضية الصحراوية و القضية الفلسطينية بلا حدود و كل القضايا العادلة في العالم و كل احرار العالم تقف معه. النظام المغربي سيستظيف زعيم الانقلابيين الهارب من العدالة الفنزويلية كما كان بوفر الملاذ الامن لكل الانقلابيين في افريقيا و يقيم علاقات جيدة مع نظام التمييز العنصري في جنوب افريقيا.
فعلا يجب الرد والانتقام النفس بالنفس والعين بالعين . ويجب في حالة وقوع الحرب بين المغرب والبوليزاريوا ان ندعم القبائل وتيزي زوو والغرداية والطوارق بالعتاد العسكري والدبلوزماسي . اما السياسة النعامة والاخوة والشقيق والزف انتهى الى الابد .واي محاولة تعيير في الجزائر نرحب بها
موقف المغرب طبيعي ومنطقي. الرئيس مادورو يساند البوليساريو ولذا فالمغرب يساند معارضيه. أغلب القراء يساندون نظام مادورو وبعضهم يعتبر أن موقف المغرب من أجل التقرب من أمريكا ويتناسى أن المغرب رفض المشاركة في مؤتمر بولندا حوللا الشرق الأوسط وإيران. أما من يتحدث عن دول ترفض سياسة المغرب فعليه أن يتحرى الحقيقة خاصة من يحلم بملايين الدولارات التي سيصرفها مادورو على البوليساريو. ليعلم أن مادورو أغرق البلاد والمواطنين في دوامة من المشاكل والأزمات أولها الفقر ونقص الغذاء والدواء مما جعل أفواجا من المواطنين تغادر البلاد .ذلك أن الشعارات الفارغة ضد الامبريالية لا تجدي نفعا ولا تطعم بطنا من طوى.
بعدما أعلنت اسرائيل موقفها ، دعمتها المغرب ، على بال مين يللي ترقص بالعتمه .