الرباط: قال البنك المركزي المغربي، الأربعاء، إنه حصل على قرض بقيمة ثلاثة مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، لمواجهة تداعيات فيروس كورونا على الاقتصاد.
وقال “المركزي”، في بيان، إن “القرض يأتي في إطار السياسة الاستباقية للبلاد، لمواجهة أزمة جائحة كورونا.. لذا تم استخدام خط الوقاية والسيولة (قرض مالي وقائي ضد الأخطار والصدمات الخارجية)”.
والقرض الذي حصلت عليه الرباط قابل للسداد على مدى 5 أعوام، مع فترة سماح 3 سنوات، دون ذكر سعر الفائدة المحددة بالقرض.
وزاد البنك المركزي: “الحجم غير المسبوق لهذه الجائحة ينذر بركود اقتصادي عالمي أعمق بكثير من ركود 2009، ما سيؤثر سلبا على الاقتصاد الوطني، لا سيما على مستوى القطاعات والأنشطة الموجهة للخارج وعائدات السياحة”.
وبحسب البيان، سيساعد القرض في التخفيف من تأثيرات الأزمة على الاقتصاد، والحفاظ على الاحتياطات من العملات الأجنبية في مستويات مريحة، تمكن من تعزيز ثقة المستثمرين الأجانب، والشركاء الثنائيين.
وفي وقت سابق الأربعاء، توقعت المندوبية السامية للتخطيط بالمغرب انكماش نمو الاقتصاد المحلي في الربع الثاني من 2020 بنسبة 1.8 بالمئة على أساس سنوي، بسبب كورونا.
وفي 19 مارس/ آذار الماضي، أعلنت السلطات حالة الطوارئ الصحية وتقييد الحركة في البلاد، إلى غاية 20 أبريل/ نيسان الجاري، ضمن تدابير للسيطرة على الفيروس.
(الأناضول)
هذا ما يزيد في صدق أغلب المحللين والمعلقين على وسائل الاعلام العالمية الذين أجمعوا على رأي واحد وهو أن العالم لن يكون كما قبل انتشار وباء كورونا هو ما بعده .
الكل يكرر هذه الجملة ” العالم قبل كورونا ليس العالم بعده ..” لو نقرأ ما بين السطور لظهرت لنا أسئلة اعمق من مجرد تكرار هذه الجملة دون وعي
هم يريدون للعالم ان يتغير من خلال كورونا … لمـــــاذا وكيف و من يغيره ولصالح من ومن المستفيد من الجائحة هل هي الشركات الكبري التي باستطاعتها التعافي من الازمة كمايكروسف بيل غايتس هل ستصبح الدول في قبضة هاته الشركات …
ما مصير الشركات المتوسطة والصغيرة التي لا تستطيع تحمل تبعات ازمة كورونا هل يا تري ستاكلها الحيتان الكبيرة وتستولي علي مكانها في السوق ….
من افتعل هاته الكارثة الصحية هو من يريد للجملة السابقة ان تصبح واقعا لانه لا احد لحد الان صرح عكس التيار …..؟
المهم هو أن تذهب الأموال إلى مكانها الصحيح ولا يحصل تلاعب أو اختلاس. هذه المرة الحمد لله عندي إيمان كبير ب تغير الأمور في المغرب و الخطوات التي قامت بها الدولة عظيمة جدا و أدخلت الفرح و الطمأنينة على قلوبنا. خصوصا المساعدات النقدية المباشرة لحوالي ربع السكان المغاربة إضافة إلى تصنيع و إنتاج الكمامات و أجهزة التنفس محليا بدعم من الدولة .
أما الاقتراض سواءا من البنك الدولي أو غيره ليس عيبا أو خطأ أكبر و أقوى دولة في العالم (أمريكا) هي في نفس الوقت صاحبت أكبر دين في العالم
الدول التي تريد التقدم للأمام لابد أن تقترض من أجل بناء البنية التحتية و تنفيذ المشاريع الاقتصادية الطموحة
أما الدول المتخلفة فتعتمد على إيرادات المحروقات و دعم ما يسمى السلع الأساسية من أجل شراء السلم الاجتماعي حيث أنها تشجع مواطنيها على الإتكال و االأكل و النوم فقط بلا فائدة