الرباط – “القدس العربي”: أفادت وزارة الخارجية المغربية بأن العاهل محمد السادس، رئيس لجنة القدس، تفضل بإعطاء تعليماته لإرسال مساعدات إنسانية عاجلة لفائدة السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأوضح بلاغ للوزارة أن هذه المساعدات الإنسانية التي تتكون من 40 طنا، تتألف من مواد غذائية أساسية وأدوية للعلاجات الطارئة وأغطية، مشيرة إلى أنه سيتم نقل هذه المساعدات الإنسانية بواسطة طائرات للقوات المسلحة الملكية.
وأضافت أن قرار الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، يأتي في إطار دعم المملكة المتواصل للقضية الفلسطينية العادلة، وتضامنها الدائم مع الشعب الفلسطيني الشقيق.
وكانت المملكة المغربية قد أدانت بأشد العبارات أعمال العنف المُرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي لا يؤدي استمرارها سوى إلى تعميق الهوة، وتأجيج الأحقاد وإبعاد فرص السلام أكثر في المنطقة.
وختم البلاغ بالقول “إن المملكة المغربية، التي تضع القضية الفلسطينية في مقدمة انشغالاتها، تظل وفية لتمسكها بتحقيق حل دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن، من خلال إقامة دولة فلسطينية داخل حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.”
بأي عين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صحيح اللي إستحوا ماتوا
ولا حول ولا قوة الا بالله
بعين… من قدم الشهداء لفلسطين منذ الناصر صلاح الدين… وحرر القنيطرة في الجولان..ودافع عن سيناء… وأقام المشافي.. في غزة وبيروت والأردن….. واستشهد أبناءه في العمل الفدائي…؛ ولم تلهيه طعنات الغدر ممن ضحينا بالغالي والنفيس من أجله…..؛ وبطبيعة الحال لن يسر هذا من يزمر لتعاليم ايزابيلا….صاحبة محاكم التفتيش… واحراق المسلمين أحياء…!!!!.
نحن في المغرب : المواطنون والدولة واضحون و صرحاء نساند الشعب الفلسطيني في التحرر وتأسيس دولته وعاصمتها القدس الشرقية في إطار الشرعية الدولية التي تؤكد على حل الدولتين و نندد بكل جرائم و اعتداءات إسرائيل على الفلسطينيين. سفير فلسطين في المغرب يثني على المساعدات المقدمة و الدولة المغربية تتحرك لوقف الاعتداءات الصهيونية في القدس و غزة إلى جانب تحرك مصر وتركيا وقطر لوقف العدوان في هذه الحرب غير المتوازنة بين إسرائيل و حماس. الباقي لغو وشعارات لا تحرر المواطنين و لا الوطن. من لا يتحلى بمزايا الانفتاح العقلاني لا يمكنه استيعاب أو إدراك مواقف المغرب و مبادرات المغاربة.
وذلك أضعف الإيمان، كمغربي أساند القرار على ضعفه الشديد؛ بالنظر إلى أوراق المغرب التي يمكنه إستغلالها لنصرة الإنسان الذي يعيش بالأراضي المحتلة. أتمنى ألايكون هذا الإجراء إلا المقدمة لمبادرات أكثر جرأة ومتوافقة مع حجم المأساة بالأراضي المحتلة
هذا ماحصل عليه الشعب الفلسطيني نتيجة التطبيع المجانى،القتل والدمار ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
المغرب لطالما ساند القضية الفلسطينية حكومة وشعبا وبكل إمكانيته المتاحة، وما أطلق اسم ” المغاربة” على حي من أحياء القدس وأبوابها إلا عرفانا واعترافا وشهادة، وليس في الدنيا بعد كتاب الله أصدق مما جاء على لسان العمران وشهد به التاريخ ، أحب من أحب أو كره من كره، نسأل الله أن يفرج هم الفلسطينيين وأن يرزقهم الصبر والثبات والعزيمة وأن يتقبل شهداءهم في من عنده ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
مساندة القضية الفلسطينة في هذا الوقت الحساس تستلزم أكثر بكثير من الرز ومعلبات الطماطم والملح والأغطية. القدس في خطر والفلسطينيون محاصرون والقضية حياة أو موت. لماذا؟ بسبب الإستيطان وسرقة الصهاينة لأراضي ومنازل الفلسطينيين ولحرق المحاصيل الزراعية للفلسطينية ولتهويد القدس والتهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم. هل إرسال الملح للفلسطينيين يوازي ما تتطلبه المساعدات الحقيقية من وقف العدوان والمساعدة الفعلية على الأرض لإسترجاع الفلسطينيين لحقوقهم؟
للتذكير فالقدس هي قضية كل مسلم وليس فقط قضية الفلسطينيين.
إذا أكرمت الكريم ملكته. .. و إذا أكرمت اللئيم تمردا
شكرا على المعلبات ولكن لا داعي للمن والطعن ووصفنا باللئيم.
السردين يتطلب الزيت…وهو مفقود في بلاد البترول…!!!! أما مساندة الاشقاء في فلسطين ولبنان وغيرها فهو طبع متأصل…ولايفهمه من قابل تضحيات قرن وثلاثين سنة…بالغدر والتحالف مع الفاشيست..
الدعم المغربي لفلسطين أفعال. وليس أقوال . نحن لا نرسل شعارات و عنتريات فايسبوكية كما يفعل البعض و الفاهم يفهم
ماذا قدم اصحاب الشعارات للفلسطينيين وخصوصا اصحاب فلسطين ظالمة او مظلومة .
اليس لديكم بحبوحة غاز وبترول الستم بقوة اقليمية
ام كل همكم معاكسة المغرب اينما حل وارتحل.
ارونا سواع ايديكم بعمل ما تجاه. القضية الفلسطينية بدل اللسان الطويل
نعم هذه المساعدات رمزية ،ولكن القضية الفلسطينية مع الصحراء المغربية تبقى اولى الاولويات بالنسبة لكل المغاربة.اانظام المغربي بكل عيوبه لم يساهم في خلق التوتر واللا استقرار واضعاف الصف العربي كاصحاب الشعارات وتقرير مصير الشعوب
انا كمواطن عربي اتسائل مادا قدمت لفلسطين صاحبة شعار ضالمة او مظلومة .. اه شعارات ثم شعارات وفقط …. اخي داود مع فائق احترامي وتقديري مادام قدمت مكة الثوار لفلسطين … اه لن تقدر …. دعم المادي والعسكري يصل إلى جهة وحيدة البوليساريو… اتمنى صادقا أن ترسل صاحبة مقولة الاحتلال المغربي الأسلحة لحماس إسوت بالبوليساريو على الأقل الكل مجمع على عدالة القضية الفلسطينية ومحاربتهم الصهاينة المحتلين الأراضي الفلسطينية
على الاقل احسن بكثير من قولة ظالمة و مظلومة و كثرة المزايدات التي لم نكن نسمعها حتى في زمن صدام حسين