غزة – “القدس العربي”:
لم يمض وقت طويل على إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن بدء استخدام الطائرات المسيرة (بدون طيار)، المحملة بالصواريخ، وذات الطابع الهجومي، في الضفة الغربية، حتى قامت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بإطلاق رشقة تجريبية من الصواريخ تجاه البحر، ما يمكن أن يفسر بوجود ارتباط بينهما، يتمثل في إرسال المقاومة رسائل مبطنة للاحتلال، تنذره من مغبة ارتكاب هجمات دامية في الضفة.
ولم تكد تمضي ساعات قليلة على إعلان الاحتلال عن إدخال “سلاح المسيرات” في الخدمة رسميا في الضفة، حتى قامت المقاومة المسلحة في غزة بإجراء تجربة صاروخية باتجاه البحر.
وخلال التجارب أطلقت المقاومة عدة صواريخ باتجاه البحر، وهي عمليات تتم لسببين الأول تطوير قدراتها الصاروخية، وتحسين قدراتها استعدادًا لأي مواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، والثانية توجيه “رسائل نارية” للاحتلال، تنذره من مغبة القيام بأعمال عدائية ضد الشعب الفلسطيني.
وقد استخدمت المقاومة الأسلوب الثاني مرات عدة، كان من بينها انذار دولة الاحتلال من الاستمرار في تعذيب الأسرى، وكذلك انذار الاحتلال من استمرار الهجمات ضد مدينة القدس والمسجد الأقصى.
وهناك احتمالية لأن يكون هناك ارتباط ما بين إطلاق تلك الصواريخ والمسيرات الحربية في الضفة الغربية، من خلال رسالة إنذار جديدة للمقاومة، تحذر إسرائيل بأن الاستمرار في النهج الدامي ضد مناطق شمال الضفة، سيكون له تبعات وردود في كل المناطق الفلسطينية.
يبدو أن المعركة القادمة ستكون في السماء لا على الأرض، والله ينصر فلسطين و يهزم إسرائيل شر هزيمة يارب العالمين عاجلا غير آجل ??????????????????
اللهم انصر المقاومة في فلسطين كل فلسطين و اكسر شوكة المحتل اللعين إسرائيل كسرا لا جبر بعده أبدا آمين يارب العالمين ??????????????