بيروت- “القدس العربي”: بعد الاستهداف الاسرائيلي لمنطقة بعلبك قبل يومين، تم يوم أمس استهداف منطقة الزهراني بسلسلة غارات حيث أطلق الطيران الحربي عدداً من الصواريخ على المنطقة الواقعة بين النجارية والعدوسية ومنشآت النفط.
الغارة التي استهدفت الساحل الجنوبي بالقرب من مصفاة الزهراني pic.twitter.com/8j57GWOo8c
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) May 17, 2024
وأسفرت هذه الغارة عن استشهاد المسؤول في حزب الله حسين خضر مهدي بعد استهداف سيارته، وطفلين سوريين هما أسامة وهاني الخالد، نتيجة إصابتهما بجروح بالغة. وقد نعى حزب الله شهيده في بيان جاء فيه “بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد حسين خضر مهدي “أبو خضر” مواليد عام 1962 من بلدة النجّارية في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدًا على طريق القدس”. وأعلن الدفاع المدني أن عناصره عملت على إنقاذ جريحين من تحت الأنقاض أصيبا إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلين في بلدة العدوسية- الزهراني، وتولت جهات أخرى نقلهما إلى المستشفى.
بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد حسين خضر مهدي “أبو خضر” مواليد عام 1962 من بلدة النجّارية في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس. pic.twitter.com/gcfby1hiyD
— علي شعيب || Ali Shoeib 🇱🇧 (@alishoeib1970) May 17, 2024
ارتقاء شهيدين من التابعية السورية في الغارة الأخيرة على بلدة النجارية pic.twitter.com/ATp4s0EQ91
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) May 17, 2024
ورداً على هذه الغارة التي أدت إلى استشهاد مدنيين، قصف حزب الله قاعدة “تسنوبار” اللوجستية في الجولان المحتل بـ50 صاروخ كاتيوشا. كما رد الحزب على القصف المدفعي على حولا باستهداف مرابض العدو في الزاعورة بدفعة من صواريخ الكاتيوشا، ونفّذ هجوماً على موقع الراهب بقذائف المدفعية واستهدف موقع “جل العلام” وموقع “بياض بليدا” و”البغدادي” وثكنة “برانيت”، ودوّت صافرات الإنذار في “معيان باروخ” في إصبع الجليل و”كتسرين” جنوب الجولان.
وتحدث الإعلام العبري عن سقوط إصابات في منطقة “كرم بن زمرا” في الجليل بعد سقوط عدد من الصواريخ من لبنان، ولفت إلى دوي انفجارات عنيفة جنوب الجولان، وعن اندلاع 3 حرائق. وأشار إلى “أن حزب الله يكثف محاولاته لإعماء الجيش الاسرائيلي واستهداف مختلف وسائل المراقبة لديه”، معترفاً “بأن زيادة استخدام حزب الله لسلاح المسيّرات يجسد مدى صعوبة مواجهة مثل هذا السلاح”. أما هيئة البث الإسرائيلية فنقلت عن مسؤولين إسرائيليين “أن إيران نقلت وسائل دفاع جوي متقدمة لحزب الله في لبنان”.
في المقابل، نفّذ الطيران غارات على بلدات دير سريان والعديسة وكفرحمام، وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، عبر منصة “اكس”: تم رصد إطلاق نحو 75 قذيفة صاروخية من لبنان نحو (الأراضي الإسرائيلية) حيث تم اعتراض العشرات منها. بالإضافة إلى ذلك، زعم أن جيش الاحتلال رصد في وقت سابق منصة صاروخية لحزب الله في منطقة يارون كانت جاهزة للإطلاق حيث قامت طائرة حربية باستهداف وتدمير المنصة مما حال دون إطلاق عدد كبير من القذائف الصاروخية. وأرفق أدرعي منشوره بفيديو يوثّق الاستهداف.
ومن على الحدود مع لبنان، قال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت “نحن ملزمون بالاستعداد لكل احتمال ويجب الاستمرار بضرب مطلقي الصواريخ والمسيّرات”، وأضاف “كما قلت للجنود قبل دخول غزة أقول لكم انتظروا سوف نعمل”.
وقبل أن يحل المساء، نفّذ الطيران المعادي غارة على سيارة على طريق مجدل عنجر المصنع استهدفت القيادي في حركة “حماس” شرحبيل السيد وأدت إلى استشهاده مع مسؤول فلسطيني آخر. ونفت الجماعة الإسلامية الأنباء التي تحدثت عن استهداف رئيس مكتبها السياسي أبو علي ياسين.
#صورة| استشهاد القيادي في حركة حماس “شرحبيل السيد” (أبو عمرو) إثر غارة صهيونية على مركبة في الطريق بين راشيا والمصنع قرب الحدود السورية اللبنانية pic.twitter.com/2mLLpGON5e
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 17, 2024
لحظة تنفيذ عملية الاغتيال في البقاع للقيادي في حماس شرحبيل السيد برفقة آخرين من الجماعة الاسلامية pic.twitter.com/i9sEjbHrUr
— Arab-Military (@ashrafnsier) May 17, 2024