الممثلة التركية جانسو ديري تثير غضب متابعيها بعد إعلانها عرض مسلسلها “الخائن” في إسرائيل- (تغريدات)

هاجر حرب
حجم الخط
3

القدس العربي”: أثارت بطلة مسلسل “الخائن” التركية جانسو ديري غضب جمهورها بعد إعلانها عن عرض مسلسلها الجديد في إسرائيل.

ونشرت ديري ملصقا ترويجياً لمسلسل الخيانة عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”، معلقة باللغة العبرية “والآن في إسرائيل”.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Cansu Dere (@cansudere)

وقوبل نشر الممثلة، التي لعبت دور البطولة في عدد من المسلسلات التركية وأصبحت مؤخراً الوجه الإعلاني لماركة “نوستريتا” العالمية، الإعلان الترويجي لمسلسلها باللغة العبرية برفض شديد من قبل متابعيها المناصرين للقضية الفلسطينية.

وألغى عدد من المعجبين متابعة ديري، مطالبين آخرين بالقيام بالفعل ذاته، وذلك تعبيراً عن رفضهم لما قامت به وتأييداً للقضية الفلسطينية.

وفي وقت سابق من العام الماضي، كانت جانسو قد أعلنت صراحة رفضها عرض أعمالها في إسرائيل، مبدية دعمها وتأييديها لفلسطين، مؤكدة أن إسرائيل متورطة في جرائم حرب كبرى، وهو ما دفع متابعيها لاستهجان إعلانها عن عرض مسلسلها الأخير في إسرائيل.

وبسبب التصريحات المذكورة، هاجمها في حينه نشطاء إسرائيليون، إذ تداولوا صورة سبق لجانسو نشرها من أحد شوارع القدس كانت قد التقطتها قبل سنوات، متهمين إياها بالنفاق لأنها “تقول ما لا تفعل”، عادّين أنها تعادي إسرائيل وتزورها في الوقت ذاته، وهو ما دفعها للرد بالقول: “زرت فلسطين وليس إسرائيل.. ثمة فرق”.

وأضافت: “لا مشكلة لدىّ مع الشعوب، مشكلتي مع الدول التي تقتل الشعوب وهذا فارق آخر”، متابعة: “في القدس يوجد الطيبون، لا تهمني الجنسيات ولديّ جمهور هناك، أنا لم انتقد هؤلاء، بل الحكومة الإسرائيلية التي عليها أن تصالح المظلومين في فلسطين”.

وأردفت قائلة: “أنا من محبي السلام، ولا أناشد بالحرب، لذا أطالب إسرائيل بوقف الاعتداءات”.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول اثير الشيخلي - العراق:

    عنوان المسلسل يعبر عن الخبر….. حرفياً!

  2. يقول سلام عادل(المانيا):

    يضحكون على انفسهم اذا كانت دولتهم لها علاقات وطيدة مع اسرائيل في كثير من المجالات وهل المسلسلات التركية ومنتجيها لا يفكرون ببيعها لكل الدول

    1. يقول Fatima:

      لاحول ولا قوة الا بالله، حسبنا الله ونعم الوكيل

إشترك في قائمتنا البريدية