ممثل يهودي: تربينا على كمية هائلة من الأكاذيب الصهيونية وحٌجبت عنا الحقيقة عن فلسطين

رائد صالحة
حجم الخط
11

واشنطن- “القدس العربي”:
تردد صدى الشهادة النادرة التي أدلى بها الممثل الأمريكي الكندي اليهودي سيث روغن لبرنامج “مارك كارون” على وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل ملفت للنظر، إذا تحدث روغن بشفافية عن حجم الأكاذيب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وكيفية تطعيم الأطفال اليهود بمعلومات مغلوطة بشكل متعمد عن الأرض المحتلة والفلسطينيين.
وتناولت صحيفة “الغارديان” هذه التعليقات بشكل واسع، لتوضح أن روغن أدلى بهذه الشهادة أثناء حوار مع شبكة “دبليو تي في” للترويج لفيلمه الجديد” المخلل الأمريكي”، الذي يتناول قصة مهاجر يهودي من عشرينات القرن الماضي يقع في وعاء ملحي ليستيقظ في منطقة بروكلين بمدينة نيويورك الحديثة، مشيرة إلى أن تعليقاته أثارت العلاقة المشحونة المزعومة بين إسرائيل واليهود في أمريكا الشمالية.

أكد روغن لمضيفه مارك مارون أن طعامه، كشخص يهودي، كان عبارة عن كمية كبيرة من الأكاذيب الإسرائيلية طوال حياته

وقال سيث روغن إنه تغذى على كمية كبيرة من الأكاذيب حول إسرائيل، عندما كان شاباً يهودياً حيث حضر إلى “الكيبوتس”الذي شهد اللقاء بين والديه ولكن لم يخبره أي أحد هناك بأن إسرائيل قامت على أرض يعيش فيها فلسطينيون، مشيرا إلى أن هذه الحقيقة كانت مغفلة بشكل دائم.
وأكد روغن لمضيفه مارك مارون أن طعامه، كشخص يهودي، كان عبارة عن كمية كبيرة من الأكاذيب الإسرائيلية طوال حياته، وقال: “لا يخبرونك أبداً، وكأن الحديث سيفتح باباً ملعوناً”.
وقد أدت نكبة 1948 إلى طرد أكثر من 700 ألف فلسطيني من منازلهم وقيام كيان الاحتلال الإسرائيلي. واليوم، كما يضيف تقرير الغارديان، تشكل هذه الأسر حوالي 5.6 مليون فلسطيني.
وتحدث روغن ومضيفه مارون، وهو يهودي ايضاً، بإسهاب عن إسرائيل و”معاداة السامية”، التي قال روغن إنها ما زالت منتشرة في جميع أنحاء العالم.
وقال روغن: “أتذكر أن والدي قال لي بصراحة إن الناس يكرهون اليهود وأنه يجب أن يكون على علم بذلك”، مشيراً إلى أن ذلك قد غرس في صدره منذ الصغر فكرة “أن هؤلاء الأوغاد يكرهوننا”.

سيث: “لقد زرعوا في صدرونا فكرة أن هؤلاء الأوغاد يكرهوننا”

وقد أشار الصهاينة دائماً إلى الهولوكوست، والحديث للغارديان، وقرون من معادة السامية في أوروبا كدليل على أن اليهود لن يكونوا آمنين أبداً بدون دولة.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان روغن سيذهب للعيش في “إسرائيل”، أجاب لا، وقال مضيفه مارون: “أنا ايضاً لن أذهب، هذا سيغضب مجموعة من اليهود”.
وسارعت الصحافة الإسرائيلية إلى الهجوم على روغن، وقال لاهاف هاركوف من “جيروزاليم بوست” إن تصريحات روغن تنبع من جهل؛ لأنه لا يفهم لماذا يجب أن تكون إسرائيل منطقة لملايين اليهود في العالم.
وتأتي هذه التعليقات وسط مخاوف إسرائيلية من انخفاض تأييد اليهود في أمريكا الشمالية لإسرائيل على الرغم من أن استطلاعات الرأي، في الواقع، لا تظهر ذلك.
وغالباً ما يتجدد النقاش إذا انتقدت شخصيات يهودية معروفة إسرائيل بشدة، وفي الآونة الأخيرة، تعرض بيتر بينارت، وهو معلق سياسي يهودي أمريكا بارز، للسخرية بسبب تعليقات تساءل فيها عما إذا كان بإمكانه أن يبقى ليبرالياً وداعماً لإسرائيل في نفس الوقت في حين يتم حرمان الملايين من الفلسطينيين من الحقوق الأساسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول كوم بو يوك:

    يجب على العالم أن يكتشف أن إسرائيل مجرد كذبة كبرى قامت على تزوير التاريخ

  2. يقول احمد الشمري:

    سيتم اتهامه بعد دقائق بالتهمه السخيفة معاداة السامية باليهود معادون للبشريه وعند كلامهم عن هذه الحقائق يصبحون معادون للسامية

  3. يقول Al NASHASHIBI:

    ZIONISM MUST BE PULVERIZED TO ACHIEVING HARMONY BIOS WITHOUT BIAS IN ALL COSMOS….THERE IS NO HESITATION ON THIS PRAGMATIC TRUTH
    THERE IS NO LEGAL ENTITY FOR SAVAGE CARCINOGENIC SARCOPHAGUS ZIONISM COLONIZERS ON OUR PATRIOT LAND OF PHILISTINE
    NO POWER CAN SPHETERIZING OUR JUSTIFICATION..
    BRUTAL ZIONISM IS AGAINST JUDAISM TOO..
    NO MORE HYPOCRITICALLY PROPAGANDA ..FOR CRYPTO ZIONISM

  4. يقول أسامة كُليَّة سوريا/ألمانيا:

    هذا ليس حاله فقط بل حال مليرات الناس على سطح المعمورة وحال شريحة واسعة من المتعلمين في هذا العالم الذين لم يناقشوا أفكارهم بأنفسهم. من دراعي الأمل هذه الأصوات التي تلقي الضوء على الظلام وحبل الكذب قصير وبرأيي هذه هي الحقيقة التي ستجعل خداع وكذب الصهيونية رمادًا.

  5. يقول سامى عبد القادر:

    ما أجمل “الحق” عندما يخرج من فم أى إنسان, حتى لو كان “يهودياً” … وما أقبح “الباطل” عندما يخرج من فم أى إنسان, حتى لو دق زبيبة مزوة على وجهه الكالح الكئيب, وادعى أنه مسلم, وأنه طبيب فلاسفة, وأنه عليم ببواطن الأرز والمسقعة!!!

  6. يقول سعيد/الأردن:

    تربي اليهود فيما مضي أمثال الممثل الأمريكي الكندي اليهودي سيث روغن علي الأكاذيب الصهيونيه وفي الحاضر تتربي أجيالنا علي الأكاذيب الصهيونيه بفضل الحكام العرب المتصهينين..

  7. يقول عبد الرحمان الجزائري:

    تحية لابناء عمنا اليهود الذين يدافعون عن الحق و يؤمنون بالله و بالانبياء

  8. يقول SIDDIG:

    وقال روغن: “أتذكر أن والدي قال لي بصراحة إن الناس يكرهون اليهود وأنه يجب أن يكون على علم بذلك”، مشيراً إلى أن ذلك قد غرس في صدره منذ الصغر فكرة “أن هؤلاء الأوغاد يكرهوننا”.
    السؤال البديهى لا يجرؤ احد ان يسأله ولماذا يكرهوننا؟

  9. يقول ابو خالد صبح . عمان الاردن:

    يعترفوا او لا يعترفوا
    المهم اقامة دولتهم على ارضنا فلسطين هو مشروع فاشل ، ووعد الله بنهاية دولتهم المزيفة سيتحقق وهم يعرفون ذلك ويعرفون انه اقترب

  10. يقول د0عطوة0 عمان:

    الاكاذيب امامها حقائق 0 هم يتهمون الاخرين بكراهيتهم 0 وهم بنفسهم يكرهون بعضهم 2- يتهمون الاخرين بالعنصرية ضدهم والفلاشا يشهدون بعنصريتهم اليهودية سبقت المسيحية والاسلام بمئات السنين والمفروض ان اتباعها يفوق اتباع الديانتين الا انهم لا يزالون يؤمنون انهم افضل من الاخرين وبنيامين اخا يوسف لأبويه شيء وبنيامين نتنياهو شئ اخر

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية