طرابلس: استغربت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، الأحد، غياب بعض الدول عن حضور اجتماع وزراء الخارجية العرب، في طرابلس.
وفي وقت سابق الأحد، انطلقت أعمال الاجتماع التشاوري الدوري لوزراء الخارجية العرب، بمشاركة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
وقالت المنقوش في مؤتمر صحافي: “أتحفظ على موقف بعض الدول التي تغيبت عن الحضور، استغربنا عدم تعاون بعض الدول”، دون تسمية أي دولة.
وحول غياب جامعة الدول العربية عن الاجتماع، قالت المنقوش: “استغربنا ابتداع أمانة الجامعة العربية شرطا غير موجود في الميثاق واللوائح وغير مسبوق”.
وأفادت أن الجامعة العربية “اشترطت (لحضور الاجتماع) بأن تؤكد 14 دولة حضورها كتابيًا مما وضع الكثير من الدول في إحراج الاصطفاف”.
وأضافت: “الجامعة أقحمت نفسها في الانحياز الواضح لأحد الدول (لم تسمها) وهو ما تمنينا تجنبه حرصا على وحدة الصف العربي”.
وتابعت: “لا شك أن الظروفَ الإقليمية والعربية ألقت هي الأخرى بظلالها على انسيابية عقد الاجتماع لكننا اليوم في طرابلس وقد عقدنا الاجتماع التشاوري بنجاح”.
وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش: استغربنا ابتداع أمانة جامعة الدول العربية شرطا غير موجود في الميثاق واللوائح، وهو تأكيد 14 دولة حضورها كتابيا ما وضع الكثير من الدول في إحراج الاصطفاف.
المنقوش: بهذا التصرّف أقـحـمـت جامعة الدول الـعربيـة نـفـسـها بانحياز واضح لإحدى الدول، pic.twitter.com/IBIaO4aUmb
— وادي دينـــار (@wady_dynar) January 22, 2023
ولم يصدر تعليق من الجامعة العربية حول اتهام وزير الخارجية الليبية، حتى الساعة 16:30 (ت.غ).
ووفق مراسل الأناضول، شارك بالاجتماع، وزيرا خارجية الجزائر رمطان لعمامرة، وتونس عثمان الجرندي، فضلا عن وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان المريخي.
كما حضر الاجتماع، ممثلون عن دول جزر القمر وفلسطين والصومال والسودان وسلطنة عمان وموريتانيا.
كما ذكرت المنقوش، أن “ذاكرة الشعوب لا تنسى من يتضامن معها ومن يسهم في تعافيها”.
وأفادت بأن الليبيين “أدركوا اليوم ماذا تعني قيمُ التضامن العربي ووحدة الموقف العربي ولن توقفهم محاولات تنميط صورة بلادهم أنها أرض خطر وحروب”.
ووفق خبراء، يدل غياب بعض الدول العربية عن المشاركة في الاجتماع، إلى استمرار الانقسام العربي حول الصراع الليبي.
ومنذ مارس/ آذار الماضي، تتصارع في ليبيا حكومتان إحداهما برئاسة فتحي باشاغا وكلفها مجلس النواب بطرق (شرق)، والأخرى معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.
وبمبادرة من الأمم المتحدة، تشكلت لجنة مشتركة في ليبيا من مجلسي النواب والأعلى للدولة (نيابي استشاري) للتوافق على قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، لكن هذا المسار لا زال متعثرا.
(الأناضول)
الحضور يتطلب استقلالية وشجاعة!
لا تستغربي سيدتي، فهناك بعض الدول العربية تعمل ضد مصلحة كل العرب، ولت يهمها إلا مصالحها الضيقة ??
حضروا او لم يحضروا ,,,,,!!!!!!
طبعا هي تقصد بالدرجة الأولى مصر والإمارات وبدرجة أقل السعودية
توضيح: طبعا هي تقصد بالدرجة الأولى مصر والإمارات وبدرجة أقل السعودية
التطبيع هو مربط الفرس ..
دول الهرولة هي التي لم تشارك في الاجتماع على الجزائر حسم الامر والتدخل بقوة حفاظا على امنها القومي الحفاظ على دولة ليبيا ووحدة ترابها من امن بلادنا
اقول لك و للسيده وزيرة خارجية ليبيا ان الذي يسلم مواطنًا ليبيًا لدوله اجنبيه لا يستحق التقدير ولا حتى الاحترام، ومن هنا تعرف من هي دوله الهروله
يكفي حضور لعمامرة
القمم العربية لا يكتب لها النجاح ما دامت الخلافات الثنائية و السياسية بين العرب لم تحل
الحضور إلى طرابلس يعني الوقوف مع طرف ضد طرف آخر ، الدول التي حضرت هي التي تسعى للتفرقة بين الإخوة الليبيين