القدس – سعيد عموري: يملك جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، الذي قرّر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الثلاثاء الماضي، تعيين رئيس جديد له، تاريخا حافلا في تصفية من يعتبرهم خصوم الدولة، وبخاصة قادة المقاومة الفلسطينية.
والرئيس القادم، الذي سيتولى مهام منصبه، في يونيو/ حزيران 2021، يعمل حاليا نائبا لرئيس الجهاز، يوسي كوهين.
ولم تكشف إسرائيل عن هوية الرئيس الجديد، واكتفت بالقول إنه يحمل الرمز “د”.
ويعمل “الموساد” خارج إسرائيل، فيما يعمل جهاز استخباراتي آخر، في الداخل (بالإضافة للضفة الغربية وغزة)، ويحمل اسم “الشاباك”.
وغالبًا، لا تعلن إسرائيل بشكل صريح مسؤوليتها عن معظم عمليات الاغتيال التي طالت قادة فلسطينيين وعربا، بالإضافة إلى اتهام طهران له بالضلوع في عمليات اغتيال لعلماء إيرانيين.
ومن أبرز عمليات الاغتيال أو محاولات اغتيال التي يُعتقد أن إسرائيل نفذتها، وإن لم تعترف بذلك:
أولا: من عام 2000 وحتى الآن:
– العالم الإيراني محسن فخري زاده (27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020)
آخر عمليات الاغتيال التي اتهم جهاز “الموساد” بالضلوع فيها، نفذت الشهر الماضي، حيث اتهمت إيران الجهاز الإسرائيلي ومنظمة “مجاهدي خلق” المحظورة باغتيال العالم محسن فخري زاده، في عملية وصفت بـ “المعقدة”.
– محاولة اغتيال القيادي في حركة حماس محمد حمدان في صيدا جنوبي لبنان (14 يناير/كانون الثاني 2018).
أعلن الجيش اللبناني في عام 2019 اعتقاله مواطنًا لبنانيًا بتهمة التعامل مع جهاز “الموساد”، بتهمة المشاركة بمحاولة اغتيال القيادي في حركة “حماس” الفلسطينية محمد حمدان بوضع عبوة ناسفة في سيارته بمدينة صيدا جنوبي لبنان.
– العالم الفلسطيني فادي البطش (21 أبريل/ نيسان 2018)
ذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية في سبتمبر/ أيلول من عام 2020، أنّها توصلت لوثائق من المخابرات الإسرائيلية تؤكد ضلوع الأخيرة في اغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش (يتبع لحركة حماس) في العاصمة الماليزية كولالمبور.
-محمد الزواري (تونسي الجنسية) (15 ديسمبر/كانون أول 2016)
قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح حركة “حماس”، في بيان رسمي إنه أحد عناصرها، واتهمت إسرائيل باغتياله.
وأضافت إن الزواري هو أحد قادتها الذين أشرفوا على مشروع “طائرات الأبابيل”، وهي طائرة صغيرة من دون طيار أعلنت عنها “القسام”، خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014.
وبحسب وزارة الداخلية التونسية تم اغتيال الزواري، على يد مسلحين مجهولين، بمدينة صفاقس.
-عمر النايف ( 26 فبراير/شباط 2016)
أحد كوادر الجبهة الفلسطينية لتحرير فلسطين (تنظيم يساري)، وقُتل في السفارة الفلسطينية في بلغاريا.
واتهمت الجبهة إسرائيل باغتياله، فيما أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، مقتله، في ظروف غامضة، وقرر الرئيس محمود عباس، على خلفية ذلك، تشكيل لجنة تحقيق لكشف ملابسات مقتله.
– اغتيال 4 علماء إيرانيين (بين عاميّ 2010 و2012)
العلماء الإيرانيون داريوش رضائي نجاد، مجيد شهرياري، مسعود علي محمدي، مصطفى أحمدي روشان، اغتيلوا جميعهم في العاصمة الإيرانية طهران، بين عاميّ 2010 و2012.
إسرائيل بدورها، لم تعترف باغتيالهم، لكن السلطات الإيرانية حملت “الموساد” المسؤولية عن ذلك، وقامت بعدد من الاعتقالات لمتهمين بالتخابر والتعاون مع إسرائيل لتنفيذ هذه الاغتيالات، وقد أعدمت السلطات الإيرانية المتهم باغتيال مسعود محمدي في عام 2012، وقالت إنه نفذ الاغتيال مقابل 120 ألف دولار تلقاها من الموساد.
– محمود المبحوح (19 يناير/كانون الثاني من عام 2010)
أحد قادة عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس، تتهمه إسرائيل بالمسؤولية وراء خطف وقتل جنديين إسرائيليين خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى والمسؤولية عن تهريب الأسلحة من إيران إلى قطاع غزة.
وأعلنت شرطة دبي في دولة الإمارات عن اغتياله في غرفته بأحد الفنادق بدبي، (صعقا بالكهرباء ثم تم خنقه) في عملية يشتبه أنها من تدبير اسرائيل وأثارت حينها غضبا دبلوماسيا إماراتيا.
-عز الدين الشيخ خليل (26 سبتمبر/أيلول 2004)
أحد كوادر حركة (حماس)، وقُتل في انفجار سيارته في دمشق، فيما حَمّل مسؤولو الحركة إسرائيل مسؤولية اغتياله.
وقالت حماس إن “الشيخ خليل” هو أحد القادة المؤسسين لكتائب القسام.
ثانيا: الفترة ما بين 1990-2000
-فتحي الشقاقي (26 أكتوبر/تشرين أول 1995)
تم إطلاق النار على مؤسس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وأمينها العام فتحي الشقاقي، في جزيرة مالطا (جنوبي إيطاليا) أثناء عودته من ليبيا، في زيارة قيل إنها “سرية”.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، قد نشرت في ملحقها الأسبوعي 8 حزيران 2007، فصلاً من كتاب “نقطة اللا عودة”، للصحافي رونين برغمان، كشفا عن وقوف “الموساد” وراء حادثة الشقاقي.
وجاء في الكتاب أنَّ رئيس الحكومة الإسرائيلية في ذلك الوقت الراحل اسحق رابين، أمر في كانون الثاني باغتيال الشقاقي “في أعقاب تنفيذ الجهاد الإسلامي عملية قتل فيها 22 إسرائيلياً وجرح 108 آخرين.
-عاطف بسيسو: (8 يونيو/حزيران 1992)
تتهم حركة “فتح” الموساد الإسرائيلي باغتيال مسؤول الأجهزة الأمنية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عاطف بسيسو، في العاصمة الفرنسية باريس.
وتقول إسرائيل إن بسيسو شارك في عملية احتجاز الرياضيين الإسرائيليين في دورة ميونخ الأولمبية عام 1972.
ثالثا: الفترة ما بين 1980-1990:
-خليل الوزير (16 إبريل/نسيان 1988)
تم اغتيال خليل الوزير، الرجل الثاني في حركة التحرير “فتح” في منزله في العاصمة التونسية.
وحسب الرواية الإسرائيلية، فإنه تم في ليلة الاغتيال إنزال “24” عنصرًا مدربًا من الموساد الإسرائيلي، قرابة الشواطئ التونسية، وتسللوا إلى منزله، وقاموا بقتله.
رابعا-الفترة ما بين 1970-1980:
-غسان كنفاني: (8 يوليو/حزيران 1972)
تم اغتيال غسان كنفاني، وهو كاتب وأديب فلسطيني معروف، وقيادي في تنظيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في العاصمة اللبنانية بيروت بتفجير سيارته بواسطة عبوة ناسفة.
-محمود همشري: (8 ديسمبر/كانون أول 1972)
تم اغتيال محمود همشري، وهو ممثل لمنظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا حيث تم قتله من خلال قنبلة في باريس.
-حسين البشير: (24 يناير/كانون ثاني 1973)
تم اغتيال حسين البشير، وهو ممثل لمنظمة فتح في قبرص، من خلال زرع قنبلة في غرفته في فندق في نيقوسيا.
-محمد النجار وكمال عدوان وكمال ناصر: (10 إبريل/نيسان 1973)
نفذت وحدة تابعة للموساد، في العاصمة اللبنانية بيروت، عملية اغتيال ثلاثة من قادة حركة فتح ومنظمة التحرير، وهم محمد يوسف النجار وكمال عدوان عضو اللجنة المركزية للحركة وكمال ناصر، المتحدث رسمي باسم منظمة التحرير الفلسطينية.
-حسن علي سلامة: (22 يناير/كانون ثاني 1979)
تم اغتيال علي حسن سلامة، القيادي البارز في حركة فتح، عن طريق تفجير سيارة في بيروت.
خامسا-محاولات فاشلة:
-محاولة اغتيال خالد مشعل: (25 سبتمبر/أيلول 1997)
تعتبر محاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل من أشهر محاولات الموساد الإسرائيلي التي فشل في تنفيذها.
ففي 25 سبتمبر/أيلول 1997، استهدف الموساد الإسرائيلي وبتوجيهات مباشرة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشعل من خلال 10 عناصر من جهاز الموساد قامت بالدخول إلى الأردن بجوازات سفر كندية مزورة، وتم حقنه بمادة سامة أثناء سيره في شارع وصفي التل في عمّان.
واكتشفت السلطات الأردنية محاولة الاغتيال، وقامت بإلقاء القبض على اثنين من عناصر الموساد المتورطين في العملية.
وطلب العاهل الأردني الراحل الملك حسين بن طلال من رئيس الوزراء الإسرائيلي المصل المضاد للمادة السامة التي حقن بها خالد مشعل، وهو ما تم فعليا، وتم إنقاذ مشعل.
وأطلق الأردن سراح عملاء الموساد، مقابل إطلاق سراح الشيخ الراحل أحمد ياسين مؤسس حركة حماس والذي كان محكوما بالسجون الإسرائيلية مدى الحياة. (الأناضول)
الموساد يغتال خصوم اسرايل في الخارج. بينما الاستخبارات العربية تغتال المواطن العربي.
الموساد قوته اولا بضعف امنيات الاشخاص المستهدفين ثانيا بالتعاون الوثيق بينه وبين كافة اجهزة المخابرات فى كافة دول العالم خاصة الغربيه والامريكيه بما فيها اجهزة المخابرات العربيه وراينا حالات كثيره من التعاون فى اغتيالات فى دبى فى تونس فى لبنان فى
العراق بعد الغزو الامريكى ثالثا استخدام برامج تجسس واقمار صناعيه لمراقبة الشخص المستهدف .