النظام السوري يلزم المواطنين المجنسين في تركيا مراجعة فرع فلسطين

هبة محمد
حجم الخط
2

دمشق – «القدس العربي» : أصدرت إدارة الهجرة والجوازات، تعميماً إلى كافة رؤساء فروع وأقسام ومراكز الهجرة والجوازات في سوريا، يقضي بإلزام السوريين الحاصلين على الجنسية التركية بمراجعة الفرع 235 التابع لـ«الأمن العسكري»، والمعروف سوريًا باسم فرع فلسطين سيئ السمعة.
ووفقاً لموقع «صوت العاصمة» المحلي، فإن تعميم إدارة الهجرة صدر بناء على كتاب موجه من شعبة المخابرات العسكرية في سوريا، في حين لم تؤكد إدارة الهجرة والجوازات التابعة للنظام السوري الخبر أو تنفِ عبر معرفاتها الرسمية البيان.
الوثيقة التي تداولتها مواقع سورية محلية، ممهورة باسم وتوقيع وختم مدير إدارة الهجرة والجوازات في سوريا، اللواء سليم خالد حديد، بتاريخ 15 تموز/ يوليو الحالي. وحسب المصدر، فإن استخبارات النظام السوري، استدعت عشرات السوريين الحاصلين على الجنسية التركية خلال السنوات الماضية فور دخولهم الأراضي السورية. وكان وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، قد أعلن في شهر حزيران/يونيو الفائت: أن عدد السوريين الحاصلين على الجنسية، بلغ 200 ألف و950 شخصًا، من ضمنهم 60930 من الرجال و52724 امرأة، بالإضافة إلى 87296 طفلاً. ويأتي القرار الصادر عن إدارة الهجرة والجوازات، بعد أسبوع فقط من قرار آخر صادر عن ذات الجهة، تضمن تعميماً موجهاً إلى «مديرية العمليات الأرضية» التابعة لمؤسسة الطيران السورية على المديرين ووكلاء الخطوط الجوية، بمنع دخول الفلسطينيين إلى سوريا دون موافقة «الفرع 235» المعروف بفرع فلسطين في العاصمة دمشق، وفق موقع «عنب بلدي»، ويُستثنى من هذا القرار الفلسطينيون من حملة الوثيقة السورية.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول هدال القفقاسي:

    فقط الغبي يراجع فرع فلسطين . المتجنس بالجنسية التركية له حرية الفر الى دول عديدة بدون فيزا ويعامل بأحترام بينما الجواز السوري ليس له قيمة ولا يسمح بدخوله الى اي بلد الا بفيزا. طاح حظ الاسد ونظامه على هذه الافعال القذرة

  2. يقول تاريخ حروب الغرب وأتباعهم:

    كان التتار والمغول والصفويون والصليبيون يقفون بحزم وراء رؤوس الحراب المغروسة في خواصر العرب والمسلمين! وكانوا يهبون بترسانتهم وإعلامهم لنجدتها وبقائها تتحكم في مصائر الأغلبيات، ومن عجيب تفنن هذه الأقليات هو التقنع بالرايات القومية العروبية وألوانها وتسميات الأفرع التنكيلية بأسماء تنكأ بجروح من عرفوا تاريخ تلك الطوائف وتعدد أقنعتها.

إشترك في قائمتنا البريدية