ستوكهولم ـ «القدس العربي» ـ وكالات: قال المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، مساء الإثنين، إن قضية محافظة الحديدة (غرب)، هي الأصعب في مشاورات السلام المنعقدة في السويد.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي في العاصمة السويدية ستوكهولم، التي تجري فيها مشاورات طرفي الصراع اليمني، أن «قضية الحديدة هي نقطة ارتكاز في الأزمة اليمنية».
وحسب المسؤول الأممي «خلال اليومين المقبلين، سيتم الإعلان عن الأعداد التي سيتم إطلاق سراحها من الأسرى والمعتقلين لدى أطراف النزاع «.
«الحديدة» عقدة مشاورات السلام في السويد
وقال هادي هيج، مسؤول ملف الأسرى في فريق المفاوضين التابع للحكومة المعترف بها دوليا إن «اتفاق تبادل الأسرى الذي تم التوصل إليه في وقت سابق سيدخل مرحلة التطبيق قريباً، على أن يستكمل الشهر المقبل». وبين أن «هناك إجراءات، وأول إجراء هو تسليم الكشوفات (الأسماء)»، مضيفاً: «هذا التسليم سيكون آخره اليوم (أمس)».
وتابع: «اتفقنا أن التسليم سيكون لمدة 48 يوما»، ما يعني أن الاتفاق سيستكمل بشكل نهائي في كانون الثاني/يناير المقبل في حال بدأ تبادل الأسرى خلال الأيام المقبلة.
وحسب هيج فإن «بين المعتقلين الذين سيتم الإفراج عنهم وزير الدفاع السابق محمود الصبيحي، ومسؤول جهاز المخابرات في عدن ناصر منصور هادي، شقيق الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي».
ووقع الحوثيون والحكومة الأسبوع الماضي قبيل بدء محادثات السويد، اتفاقا لتبادل الأسرى بين الطرفين، يشمل الإفراج عن 1500 إلى 2000 عنصر من القوات الموالية للحكومة، و1000 إلى 1500 من الحوثيين.