تونس: أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ،اليوم الخميس، إدراج “الهريسة” أحد أشهر المنتجات الغذائية التونسية ضمن التراث الثقافي غير المادي.
وأعلنت المنظمة، عبر حسابها على منصة “تويتر” إدراج الهريسة كتراث مصنف من بين المعارف والمهارات وممارسات الطهي، والممارسات الاجتماعية.
وتستخرج مادة الهريسة المادة من الفلفل وتستخدم كمكون أساسي في المطبخ التونسي وفي المطاعم لإعداد الشطائر من أجل زيادة النكهة الحارة أو تقدم في طبق منفرد مع زيت الزيتون كمقبل، وهي تحظى بشهرة عالمية.
ويجري إعداد الهريسة “الحارة” عبر تجفيفها وطحنها مع إضافة بعض المتبلات والبهارات لتصبح مثل الصلصة المحمرة، وتقوم العائلات في المناطق الريفية بإعدادها تقليديا وتخزينها على مدار العام.
ويبلغ إنتاج تونس السنوي من الهريسة بنحو 500 ألف طن وتخصص لها ولاية نابل ، التي تعد من بين أشهر المناطق المنتجة لها ، مهرجانا سنويا.
وبفضل الجاليات المهاجرة وعمليات التسويق والترويج السياحي باتت الهريسة من بين أبرز الصادرات الغذائية التونسية، وهي تستخدم اليوم على نطاق واسع في المطاعم الغربية وفي دول الشرق وتشهد إقبالا متزايدا والمستهليكن غير التونسيين.
يشار إلى يونسكو أعلنت اليوم أيضا عن إدراج مهارات التطريز في دول الإمارات العربية المتحدة وموسيقى “الراي” الشعبية في الجزائر ضمن التراث الثقافي غير المادي.
(د ب أ)
لا يخلو بيتي من الهريسة التونسية !
بعد فتح العلبة المعدنية أضع الهريسة داخل علبة زجاجية , وأرش فوقها زيت الزيتون حتى لا تتعفن !!
والسؤال هو : لماذا لا يتم تصدير الهريسة التونسية بالعلب الزجاجية ؟ ولا حول ولا قوة الا بالله