(د ب أ): أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز بيو للأبحاث أن صورة الولايات المتحدة تضررت في ظل علامات استفهام تثار في المجتمع الدولي حول قيادة دونالد ترامب.
وأفاد الاستطلاع الذي نشره المركز ومقره واشنطن مساء الاثنين بأن نحو 22% فقط من الذين شملهم الاستطلاع في 37 دولة لديهم ثقة في أن يقوم ترامب بالشيء الصحيح فيما يتعلق بالشؤون الدولية.
وجاءت تلك النسبة مقارنة بـ64% عبروا عن ثقتهم في باراك أوباما في نهاية رئاسته.
وأظهر بعض من أقرب حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا وآسيا بعض من أكبر نسب التراجع في الثقة بالرئيس الأمريكي على الساحة العالمية. ومنح الاستطلاع ترامب ثقة أعلى من أوباما في دولتين فقط هما روسيا وإسرائيل.
وأبدى 16% فقط ممن شملهم الاستطلاع تأييدهم لخطة ترامب فيما يتعلق ببناء جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك، في ظل معارضة كبيرة للغاية في المكسيك وعبر أمريكا اللاتينية وأوروبا. ولم تكن هناك أي أغلبية مؤيدة لتلك الخطة في أي من الدول التي جرى فيها الاستطلاع.
وكانت روسيا هي الدولة الوحيدة التي كشف الاستطلاع فيها عن تحسن كبير لصورة الولايات المتحدة، حيث ارتفعت الآراء المؤيدة للولايات المتحدة بين الروس الذين شملهم الاستطلاع من 15% في 2015 إلى 41% في 2017.
ووصف متوسط قدره 55% ترامب بأنه قائد قوي في البلدان التي شملها الاستطلاع ، بما في ذلك الأماكن التي انخفضت فيها الثقة بالرئيس. ومن جميع الخصائص التي اختبرها الاستطلاع، كانت الغطرسة هي الأكثر شيوعا في ترامب.