انتشار اغنيتين قديمتين لها علي الموبايل أغضبها: الحرب مستمرة بين شيرين عبدالوهاب ونصر محروس!
انتشار اغنيتين قديمتين لها علي الموبايل أغضبها: الحرب مستمرة بين شيرين عبدالوهاب ونصر محروس!القاهرة ـ القدس العربي ـ من محمد عاطف: فسخ العقد بين المطربة شيرين عبدالوهاب ومنتج ألبوماتها ومكتشفها نصر محروس، توقع البعض أن يكون ختاما للمشاكل التي نشبت بينهما خلال الفترة السابقة لفسخ العقد. لكن ما يحدث الآن يؤكد أن الحرب بينهما مازالت مستمرة ويبدو أنها لن تتوقف لاستمرار المضايقات كل حسب ما يمتلكه من أساليب وأدوات مختلفة يمكنه أن يصنع منها ما يستفز الآخر.فوجئت شيرين بتسريب أغنيتين لها قدمتهما قبل شهرتها عندما كانت تغني في الأفراح الشعبية وقد اتصل بها أصدقاؤها ليؤكدوا لها وجود أغنيتين لها علي أجهزة الموبايل، الأول غنت فيه لأم كلثوم وصعد أحد الأشخاص وأوقفها عن الغناء ليقدم تحية للحضور.أما الأغنية الثانية كانت تجلس فيها بمنزلها علي كنبة بالملابس المنزلية، وكانت تدندن مثل أي فتاة داخل شقتها.شعرت شيرين بأنها حركة مقصود بها هز صورتها أمام جمهورها ليراها كيف كانت قبل الشهرة والنجومية.شيرين لا ترفض حياتها في تلك الفترة، ولكن الحياة مراحل عند كل إنسان، ولكل مرحلة حلاوتها ومرارتها، وليس عيبا أن يبدأ الإنسان حياته ببساطة وعفوية، وعندما يدخل مرحلة الشهرة والنجومية هناك أمور كثيرة تتغير لمواكبة الحياة الجديدة، حتي أي شخص لا يدخل الفن، ولكن يدخل عمليات تجارية ويربح منها، لابد أن تتغير أحواله.انتاب شيرين غضب كبير من انتشار الأغنيتين بهذا الشكل، وفكرت في المنتفع من وراء ذلك.أكد لها أصدقاؤها أنه نصر محروس يرد لها فسخها عقدها معه.بعد أيام حل وقت إرسال مبلغ مليوني جنيه من قيمة الشرط الجزائي الذي اتفقت عليه شيرين مع نصر محروس من إجمالي ثلاثة ملايين ونصف مليون جنيه.الشرط الجزائي وافقت شركة روتانا علي دفعه من أجر شيرين الذي تحصل عليه بعد تعاقدها معها.فوجئ نصر محروس بإرسال جوالين يحتويان علي مليوني جنيه من فئة الخمسة والعشرة والعشرين جنيها، وهو ما اعتبره إهانة له.الموقف زاد اشتعالا بين الطرفين، ويسعي البعض التدخل لتهدئته منهم تامر حسني وبهاء سلطان لكن الأيام القادمة سوف تشهد مزيدا من حالات التوتر بين شيرين ونصر، ويبدو أنهما يبحثان عن وسائل استفزاز لكل منهما الآن.2