إسطنبول: انتعشت الليرة التركية اليوم الإثنين بشكل، بعد تصريحات رئيس البنك المركزي ناجي آغبال، لتبلغ 8,1840 مقابل الدولار.
وكان سعر صرف الدولار ارتفع إلى 8.5832 ليرة الجمعة وأغلق عند 8.5253 ليرة، ليسجل الدولار ارتفاعا بـ1.2 في المئة أمام الليرة، مقارنة بسعر الإغلاق الذي قبله.
وشهدت الليرة التركية، انتعاشا كبيرا صباح اليوم، إثر تصريحات رئيس البنك المركزي، ليتراجع سعر صرف الدولار إلى 8,1840 ليرة، أي ما يعادل انخفاضا في سعر الدولار مقابل الليرة بنحو 4 في المئة مقارنة بسعر الإغلاق الأخير.
كما تراجع اليورو أمام الليرة بواقع 3.7 في المئة، ليصل إلى 9.7530 ليرة، فيما انخفض الجنيه الاسترليني 3.5 في المئة ليصبح 10.8140 ليرة.
وفي وقت سابق الإثنين، أكد رئيس البنك المركزي التركي، ناجي آغبال، عزمه على مواصلة استخدام جميع أدوات السياسة النقدية تماشيا مع الهدف الرئيسي لاستقرار الأسعار.
وقال آغبال في بيان: “إن الأهداف الرئيسية للبنك المركزي هي ضمان والحفاظ على استقرار الأسعار، وتماشيا مع الهدف الرئيسي سنستخدم جميع أدوات السياسة بشكل حاسم”.
وأضاف أنه سيتم تعزيز الاتصال في السياسة النقدية في إطار مبادئ الشفافية والمساءلة والقدرة على التنبؤ.
(الأناضول)
منذ فترة طويله والليرة التركية تتعرض لضغوط كبيرة ليس بسبب اخطاء إدارية وإعلامية وسياسية فقط.بل لحرب تكاد تكون عالمية.يشارك فيها أعراب البترودولار وأسيادهم لأسباب مختلفة اكثرها كما أرى حقد وجهل وعداء للإسلاميين ممن نعرف ونشهد مواقفهم وإعلامهم الرسمى وذبابهم الإلكترونى.
قبل بداية انتشار كورونا بأسابيع كنت فى تركيا.وكان سعر صرف الدولار لم يصل لسبعة ليرات،عندما وصلنا كان اقل من ستة دولار وتسارع انخفاضها خلال ستة اسابيع.وكان التضخم نكاد نلمسه يوميا وكانت شكوى من نلقى ظاهرة ومتصاعدة.وغادرنا تركيا وايدينا على قلوبنا لما كنا نتوقعه ونكاد نلمسه..من اخطاء وصراع إدارى وإعلامى وسياسى داخلى وخارجى..وتوقعنا ماتابعناه من خلال ماينشر علميا عن إقتصاد تركيا..مع انه الاقوى شرق اوسطيا..لكن الحرب ضد تركيا شرسه والصراعات الداخليه مقلقة..والايادى الخارجية خبيثه..ولاننسى الإنقلاب الفاشل وماتكشف من حقائق عن أيادى خارجيه كانت معينة للإنقلابيين.ولاشك ان الإنقلاب الفاشل احدث خضه كبيرة مقلقة محذرة.
السبب هو في إستقالة وزير المالية البيرقدار! إنخفاض الليرة التركية يفيد التصدير!! ولا حول ولا قوة الا بالله