القاهرة ـ «القدس العربي» : كشفت الأستاذة في جامعة عين شمس، مروة عبد الله، أن مسؤولي السفارة السعودية في القاهرة أصروا على توقيعها على استمارة تقر خلالها بعدم ممارسة التسول داخل السعودية قبل السماح لها بالحصول على تأشيرة دخول إلى المملكة، وهو ما اعتبرته «إهانة بالغة لكل مصري»، وطالبت وزارة الخارجية المصرية بـ «التدخل لوقف هذه الكارثة». ولاقت دعوة عبد الله تعاطفاً واسعاً من قبل مختلف الأوساط.
أكاديميون يرفضون المشاركة في مؤتمرات في المملكة: «إهانة بالغة»
ودعا مصريون لمقاطعة السعودية، وعدم السفر إليها حال استمرار ذلك الشرط.
الدكتورة، مهيرة حمدي السيد، أستاذة الأمراض الجلدية في جامعة عين شمس، رفضت التوقيع على مثل ذلك الإقرار، واعتذرت فعليا عن المشاركة في مؤتمر طبي في السعودية.
وجاء اعتذار السيد احتجاجا على أسلوب التعامل الذي يتعدى على كرامة المواطن وإنسانيته.
كذلك رفض التوقيع على الإقرار أعضاء فريق طبي كانوا قد تلقوا دعوة لحضور مؤتمر في إحدى مدن المملكة.
وعلق الدكتور فاروق عبد الحميد على القرار، في حديث مع «القدس العربي» قائلا «أشعر بالخيبة لأن المواطن المصري أصبح مهاناً داخل وخارج وطنه».
ودعا إلى «التنديد بصوت قوي بسياسة المملكة العربية السعودية الرامية لإهانة أطباء مصر»، فيما تساءل الدكتور عادل محمد «هل تقدر السلطات السعودية على ممارسة ذلك الأسلوب البغيض مع مواطني الدول الأخرى بما فيها البلدان الأفريقية الفقيرة».
وتابع لـ«القدس العربي»: «يجب أن تتدخل الحكومة المصرية دفاعاً عن كرامة مواطنيها».
ودعا عدد كبير من أعضاء نقابتي الأطباء والصيادلة إلى تدخل حازم من الخارجية المصرية، ووزارة شؤون الهجرة والعاملين في الخارج، للتدقيق في الشروط التي تمثل «إهانة للمواطنين» عند التقدم لطلب الحصول على تأشيرات دخول للدولة.
وعبر قانونيون عن شعورهم بـ«العار» بسبب صمت الحكومة المصرية على مثل تلك الشروط التي تطلبها السلطات السعودية من إجراءات التعامل مع المصريين، وضوابط إجراءات السفر وطرق الحصول على تأشيرات الدخول للدولة بشكل يضمن كرامة المصري واحترامه.
هل تلاحظ معي بان القاءمين على النظام السعودي
مجموعة عديمي الذوق ، وان ما يتخبطونه من بعد سلمان كلها قرارات صبيانية همجية تشير الى قمة جهلهم
تحيا مصر ، ويعيش شعبها العظيم
اياك اعني واسمعي ياجاره … ان صح هذا الشرط فهذا الكلام موجه لصاحب شوالات الرز ان يتوقف عن الطلبات فالرز قارب على النفاذ!!
الذي يقتل ثم ينشر القتيل بالمنشار واجب محاكمته دوليآ .. والذي إنقلب وأحتل الكرسي الرئاسي ثم قتل وسجن وأفقر الشعب وباع الأرض والعرض لآ ينتظر منه الدفاع عن كرامة …
Where is President Sisi from all of this,if that is true.
الشعب المتسول …هكذا اراد العسكر…
يا جمال ياجمال مصر اتهانت يا جمال مصر اتباعت ياجمال.فرعون فرعون يا من تخلد اهرامه الموت اسرع فهناك من يبني هرما من المخازي.
أوافق أن هذا منتهى قلة الذوق وانعدام الضمير ولكن إذا كان هذا الشرط خاص بالمصريين – ولا أعتقد ذلك فهو يشمل العرب خص نص الذين لا دول ولا حكومات تهتم بهم- أقول إذا كان فعلى المصريين ان لا يلوموا إلا أنفسهم ومرتين، مرة لأن نظامهم القمعي العميل لا يعبأ بهم ولا بمشاعرهم وكرامتهم ومرة أخرى لأنهم سكتوا عليه وعلى إجرامه بل وناصره وبالتالي لا يلومون إلا أنفسهم و خلاصة القول معاملة السعودية للمصريين ما هو إلا تفصيل بسيط وتحصيل حاصل بسبب تخاذل نظامهم وعمالته و انبطاحه للسعوديين، لماذا لا يتجرا النظام السعودية أن يطبق هذا على التركي أو حتى الإيراني لا أقول الأمريكي أو الغربي الجواب لأنه يعرف كيف سترد عليه هذه الدول التي تحفظ كرامة أبنائها وربما يكون رد هذه الحكومات لا بسبب الحرص على كرامة مواطنيهم بقدر ما هو الحرص على كرامة هذه الدول وانظمتها أو كلاهما معاً.
وما الغرابه في الأمر اذا ما كان رئيس البلاد الذي يمثل كرامه شعبه يقيم علاقاته ويحددها على مبدأ التسول ، هو أول المتسولين وجميع المصريين والعرب يعلمون ذلك . أيام حكم حسني مبارك لمصر لمده تجاوز الثلاثين عاما والتي يراها الشعب المصري والعرب بانها كانت سلبيه لكنه خلال تلك السنوات لم يسمح باهانه مصر والمصريين . اتحدى السعوديه أن تنكر أن المصري قد شارك في بناء السعوديه منذ تأسيسها وفي جميع المجالات والمهن دون حصر ، فهل أصبح الآن متسولا .
يا إبن العربي قبل “جمال” الذي تنادي عليه كانت مصر تبعث المعونات لهؤلاء، وبفضل “جمال” وخلفاؤه من العسكر صار التسول سمة المصريين في الخليج. وهنا أنا لا أعيب على الحكومة السعودية (بصرف النظر عن رأيي في آل سعود و حكمهم) ولكن العيب كل العيب على العصابات التي استولت على مصر وازلت شعبها وافقرته إلى أن صار دخوله البلاد الآخرى مشروطاً بهذا الشكل المهين.
طيب!! بعد أن قامت فى ماضى بداية نهضتها بتفريغ مصر من كوادرها وأيدى عمالها المهرة، والمحمل وما كان
يصاحبه من خيرات، وسالم بك هنداوى
وجلال بك أبو السعود أطباء عيون الملك
عبد العزيز يرحمه الله، أصبحنا متسولين!!
طيب، متشكرين يا اخوانّا يا سعوديين.