القدس المحتلة- أ ف ب- اتهم زعيم المعارضة في إسرائيل اسحق هرتزوغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتهديد أمن البلاد بعد أن اعلن الرئيس الامريكي باراك أوباما معارضته زيادة المساعدات العسكرية بقيمة 455 مليون دولار.
وتخوض الحكومتان الإسرائيلية والأمريكية مفاوضات منذ اشهر لتجديد اتفاق لعشر سنوات لمنح الدولة العبرية مساعدات عسكرية أمريكية.
وتمنح الولايات المتحدة حاليا إسرائيل مساعدة عسكرية سنوية بقيمة 3,1 مليارات دولار بموجب اتفاق لعشر سنوات تم توقيعه عام 2007 في عهد الرئيس جورج بوش، سلف باراك أوباما. وينتهي الاتفاق عام 2018.
واتاح التعاون العسكري الامريكي الإسرائيلي بصورة خاصة تطوير منظومة “القبة الحديدية” لاعتراض الصواريخ القريبة والمتوسطة المدى.
واعلن البيت الابيض في رسالة وجهها إلى الكونغرس الثلاثاء انه يعارض زيادة قدرها 455 مليون دولار كمساعدات عسكرية مضادة للصواريح.
وردا على ذلك، اتهم زعيم المعارضة اسحق هرتزوع نتنياهو بـ”ممارسة الاعيب” في المفاوضات.
وكتب هرتزوغ على صفحته على موقع فيسبوك “اننا نفقد جزءا كبيرا من المساعدات العسكرية بسبب الاعيب نتنياهو الانانية”.
وبحسب هرتزوغ فانه “في حال ترك إسرائيل دون نظام دفاع جوي في الحرب المقبلة فانه بامكاننا تشكيل لجنة تحقيق في كيفية اتخاذ نتنياهو القرارات المتعلقة بأمن إسرائيل”.
ومن جانبه، أكد مكتب نتنياهو في بيان انه “لم يحدث اي تخفيض في المساعدات الامريكية لإسرائيل. هناك جدال بين الكونغرس والبيت الابيض حول حجم الزيادة السنوية لبرنامج الدفاع الصاروخي”.
وبحسب البيان فان المساعدات الامريكية ستزيد.
واضاف البيان انه “من غير الملائم جعل الحوار مع الولايات المتحدة اداة لشن الهجمات السياسية”.
أوباما لا يقرر وحده في هكذا مسائل إنما بأمر من اللوبي الصهيوني الذي من المؤكد أن مسألة فلسطين هي مسألة خاسرة بالنسبة للصهاينة وما عاد يمكن التعويل على الصهاينة الذين تراجعت ” حماستهم” عن احتلال فلسطين بسبب الخوف المزمن الناتج عن عدم الثقة لدى الصهاينة . وقد يقع إجلاء الصهاينة من فلسطين على مراحل وتوطينهم في أماكن مختلفة من دول الغرب لذلك فرنسا تسعى إلى ما يسمى السلام لأنها ترفض توطين الصهاينة عندها ما يؤكد تفشي العنف في فرنسا لصلة الصهاينة بالإرهاب.