تونس- “القدس العربي”:
أثار الإعلامي الإسرائيلي، إيدي كوهين، جدلا كبيرا على موقع تويتر بعد “سخريته” من حديث الجزائر عن تحرير فلسطين، معتبرا أن “نصف الشعب الجزائري يحلم بالسفر إلى فرنسا”.
وكتب كوهين، وهو مستشار في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تدوينة ساخرة على حسابه في موقع تويتر: “عاجل: فيلق من الجزائر بطريقه الى فلسطين ليحررها والجيش الاسرائيلي يسلم سلاحه خوفا من القتال. أرجو ألا تكونوا قد صدقتم الخبر!”.
عاجل: فيلق من الجزاير بطريقه الى فلسطين ليحررها والجيش الاسرائيلي يسلم سلاحه خوفا من القتال .
ههه ليكون صدقتوا— إيدي كوهين אדי כהן ?? (@EdyCohen) November 17, 2020
وجاءت تدوينة كوهين بعد أيام من اختيار مؤسسة “سيدة الأرض” الفلسطينية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، شخصية العام 2020 السياسية “نظرا لموقفه الداعم للقضية الفلسطينية ورفضه موجة التطبيع في المنطقة العربية”.
وأثارت تدوينة كوهين جدلا واسعا على توتير، حيث كتب الباحث الإسرائيلي روني شالوم: “نصف الشعب الجزائري لا تصله إنترنت. نصف الشعب الجزائري لا تصله كهرباء. نصف الشعب الجزائري لا تصله ماء. نصف الشعب الجزائري لا يملك حق الطبابة. نصف الشعب الجزائري عاطل عن العمل. نصف الشعب الجزائري غير متعلم. نصف الشعب الجزائري إخوان ومتشددين. نصف الشعب الجزائري يفكر بالهجرة”.
نصف الشعب الجزائري لا تصله إنترنت..
نصف الشعب الجزائري لا تصله كهرباء..
نصف الشعب الجزائري لا تصله ماء
نصف الشعب الجزائري لا يملك حق الطبابة
نصف الشعب الجزائري عاطل عن العمل
نصف الشعب الجزائري غير متعلم
نصف الشعب الجزائري إخوان و متشددين
نصف الشعب الجزائري يفكر بالهجرة..
..— روني شالوم Ronny Shalom (@Ronnyshalom) November 18, 2020
وعلق كوهين على تدوينة شالوم بقوله: “ونصف الشعب الجزائري موجود الآن في البحر بطريقه إلى ماما فرنسا. وهدول عايزين يحرروا فلسطين!”.
ونصف الشعب الجزائري موجود الان في البحر بطريقه الى ماما فرنسا. وهدول عايزين يحرروا فلسطين.هههههه https://t.co/YGPyLORlFS
— إيدي كوهين אדי כהן ?? (@EdyCohen) November 18, 2020
وخاطب ناشط يُدعى عمر، كوهين بقوله: “نصف الشعب مرتاح البال بدون انترنت. نصف الشعب يحب الحياة البسيطة والعيش على الشمع. نصف الشعب يحب المياه الجوفية. نصف الشعب يعتمد على الطب النبوي، والشعب المغاربي كله معروف بعزة النفس، التي لا تملكها أنت وغيرك من المتصهينين العرب”.
نصف الشعب مرتاح البال بدون انترنات.نصف الشعب يحب الحياة البسيطه والعيش على الشمع.نصف الشعب يحب المياه الجوفيفيه نصف الشعب يعتمد على الطب النبوي ،والشعب المغاربي كله كله معروف بالنيف واللذي لاتملكه انت وغيرك من المتصهيين العرب ولاتعرف اصلامعناه
— Qamar (@Qamar55548288) November 18, 2020
وأضاف ناشط آخر يُدعى خالد: “ايدي كوهين يهودي لبناني عربي يعيش في فلسطين المحتلة في بيوت الفلسطينيين المشردين وأراضيهم المسروقة. فهو لص سارق نحسبه في جهنم بإذن الله، لم يبقَ في حياته اكثر مما مضى، ولن تنفعه اسرائيل وامريكا يوم الحساب”.
ايدي كوهين يهودي لبناني عربي يعيش في فلسطين المحتلة في بيوت الفلسطيينين المشردين واراضيهم المسروقة فهو لص سارق نحسبه في جهنم باذن الله لم يبقى في حياته اكثر مما مضى لن تنفعه اسرائيل وامريكا يوم الحساب مسكيين
— Fahed Al Joberi (@khalid79285750) November 18, 2020
وتابع أحد النشطاء: “الشعب الجزائري كان تحت استعمار 130 سنة. الشعب الجزائري حاليا يحاول التخلص من قيود الاستعمار. الشعب الجزائري عندما يتخلص من قيود الاستعمار سيكون من أقوى الجيوش وأبرزها حضورا في معركة تحرير القدس إلى جانب الدول العربية الاخرى في المستقبل البعيد”.
https://twitter.com/Eliaass94/status/1328995430814900226
وكان كوهين أثار قبل أيام جدلا كبيرا بعد سخريته من الرئيس التونسي، قيس سعيّد، بسبب عدم إقرار الأخير لقانون يمنع التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، رغم تعهده بذلك خلال الانتخابات الرئاسية.
الشعب الجزائري حرّر الجزائر من الاحتلال الفرنسي في ظرف سبع سنوات وهو لا يملك غير بندقية صيد ومذراة وقطعة رغيف وفنجان قهوى عندما بدأ ثورته، ولا أعتقد أن كيان الإسطبل الإسرائيلي يبلغ عشر ما تملكه فرنسا والحلف الأطلسي من قوة عسكرية في العدة والعدد ……. فاحذر يا كوهين وتذكر هذا الكلام يوم يلقى عليك القبض وتقدم للمحاكمة حتى ولو تعلقت بأستار الكعبة، فلا يغرنك المطعبون الأذلاء، وأذكرك بمرارة الهزيمة على أيادي المقاومة في غزة وجنوب لبنان وبوسائل مصنوعة يدويا……..!!!
فرنسا قعدت في الجزائر قرن ونصف و أنت تقول سبع سنوات هههه و كانت الجزائر هي آخر مستعمرة يخرج منها الإحتلال الفرنسي ليس بسبب الكفاح بل بسبب إنتهاء حقبة التوسع العسكري و رفض شعوب أوروبا استمرار بلدانهم في إحتلال الغير
المهدي المغربي ، فرنسا لم تستطع إحتلال كامل الجزائر إلا بعد 75 سنة كانت كلها مقاومة للإستعمار (وهذا باعتراف الموسوعة العسكرية الفرنسية في الخمسينات)، بينما دخلت فرنسا واحتلت المغرب في بضعة شهور ،…المقاومة الجزائرية في القرن التاسع عشر أخرت إحتلال تونس إلى عام 1881 وإخرت إحتلال المغرب إلى عام 1912 …
المهدي المغربي ، فرنسا لم تستطع إحتلال كامل الجزائر إلا بعد 75 سنة كانت كلها مقاومة للإستعمار (وهذا باعتراف الموسوعة العسكرية الفرنسية في الخمسينات)، بينما دخلت فرنسا واحتلت المغرب في بضعة شهور ،…المقاومة الجزائرية في القرن التاسع عشر أخرت إحتلال تونس إلى عام 1881 وإخرت إحتلال المغرب إلى عام 1912 ، وثورة التحرير الكبرى أجبرت فرنسا على منح الإستقلال للمغرب وتونس و20دولة إفريقية…
ياهاشم…المغرب احتل من طرف عشر دول حسب إتفاقية برلين …التي أصبحت مقدسة عند نظامكم…واسبانيا ام تستطع الوصول الى قرية في شمال المغرب الا بعد خمسة عشر سنة من القتال…وحشدت فرنسا واسبانيا 800 الف جندي لاخماد حركة الخطابي التي لم يعرف لها العالم مثيلا…واستعملت الأسلحة الكيماوية….المغاربة هزموا في تاريخهم كل الامبراطوريات التي حاولت احتلالهم من الرومان والوندال…الى القشتاليين الى البرتغاليبن الى الأتراك الى الانجليز الى الاسبان والفرنسيين….ولذلك حرص الاستعمار على تقسيم أرض المغرب بمساعدة اذنابه…ولكن هيهات…ولكم في الكركارات عبرة…
على ما يبدو و من خلال بعض التعليقات المسمومة التي أقرأها منذ مدة للأسف على صفحات القدس العربي فإن هناك عملاء للموساد و عناصر مُندسة عميلة أخرى تعمل لصالح إسرائيل هي الآن و منذ مدة تُعلقُ على مقالات و مواضيع تخص البلدين الشقيقين الجزائر والمغرب لإثارة الفتنة والشحناء والعداوة والبغضاء والكراهية بينهما و بين شعبيهما و إني والله أستبعد مائة بالمائة أن يكتب و يقول مغربي عن بلده الثاني الجزائر و عن إخوانه في الجزائر مثل هذه الأشياء البيئة المسمومة المُثيرة للفتنة والمُسيئة للجزائر و شعبها و تاريخها و جهادها ومواقفها الثابتة مثلما قرأته و أقرأه الآن
رغم مزاعمك الكاذبه أقول لك الشعب الجزائري يأكل التراب والنباتات ويحرر فلسطين لو أتيحت له الفرصة وأضيف من حسن حظكم أنكم بعيدين عن الحدود الجزائرية نحن طردنا فرنسا وكانت الأمية مائة بالمائة وكان الفقر المدقع وكانت الأسلحة بدائية فما بالك اليوم ثم ان عندنا مالا يوجد عندكم وهو الشرف والانفة والإيمان بالقضية وقبل كل شيء معنا الله جل جلاله
هههههه … يكفي نصف الشعب الباقي في الجزائر أو حتى أقل من ذلك ليحرر فلسطين من هؤلاء القطعان …!
وان كان النصف كما قال الصهيوني. لا ضير في ذلك، فغزوة بدر الكبرى كان عدد المسلمين 300 رجل وفرسان وسبعون جمل. أما عدد العدو فكان الف رجل معهم مئتا فرس. يعني تلاتة أضعاف. لهذا يجب أن تصدق الخبر انت ومن معك.
الحكام في الجزائر سيحرر فلسطين شفويا فقط. لكنهم في الواقع يتطلعون إلى الاقتراب من إسرائيل حتى لا يشعروا بغضب الولايات المتحدة. مثل الجزائر ، الحكام العرب في الغالب هكذا.
نحن في الجزاير لا نزعم اننا دولة متقدمة ولكن لدينا مبادئ لا نحود عنها و الكيان الصهيوني لا يستطيع الصمود اسبوعا واحدا من دون حماية امريكا لهدا هاد الكيان سيمحى من على وجه الارض عاجلا ام اجلا انها قضية وقت ليس الا
كل الشعب الجزاءري مضلوم
كل الشعب الجزاءري مقهور
كل الشعب الجزاءري ذكي كل
الشعب الجزاءري يحب بلده وجيرانه،
كل الشعب المغربي يحب الشعب الجزاءري الشريف ويكره العصابة الإجرامية
لماذا الصهاينة زعلانين !! شعب و دولة قالوها صراحة ضد هرولة التطبيع
ما لا يدركه هذا الصهيوني المجرم الارهابي ان كيانه العنصري انشأ ليحول دون اي تقدم عربي وليؤبد التخلف والتجزئة في المنطقة العربية وليكرس عملاء له و حلفاء موضوعيين وهي الرجعية العربية ليبقوا المواطن العربي متخلفا حتى يسهل نهب ثرواته واستغلاله وحتى تبقى المنطقة العربية سوقا للراسمالية العالمية وهي ذات الاسباب التي تضع تحرير فلسطين وتصفية الكيان الغاصب اولوية الاولويات بالنسبة لكل عربي حر شريف
فلا تقدم ولا تطور ولا ازدهار و لا رخاء بوجود هذا الكيان الارهابي العنصري اللقيط عدو التقدم والطموحات العربية
هذه صفعة محقة لمحبي الجعجعة