انتقادات واسعة.. أبرز الردود الإسرائيلية على وقف إطلاق النار!

حجم الخط
1

رام الله- “القدس العربي”: هاجم مسؤولون إسرائيليون، اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع فجر الاثنين، بين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل، ووجهوا انتقادات حادة لرئيس الوزراء الإسرائيلي لقبوله اتفاقا يخلو من الإنجازات والردع، بحسب أقوالهم.

ووجه رئيس الكتلة الأكبر للمعارضة في الكنيست الإسرائيلي “كاحول لافان”، بيني غانتس، انتقادات واسعة لنتنياهو على توقيعه اتفاقا يخلو من الإنجازات والردع.

وقال: “لغياب الردع فإنه تم إطلاق قرابة 700 قذيفة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وقتل أربعة إسرائيليين، وانتهت باستسلام آخر لابتزاز حماس والمنظمات الإرهابية”.

وأضاف أن “كل ما فعلته الحكومة، مرة أخرى، هو انتظار الحرب القادمة”.

وتابع: “ينبغي أن نتوقع أنه إذا استؤنفت النيران سيكون الرد خطيرا، وإذا جرى الحفاظ على الهدوء أن يستغل لتقدم حقيقي لعملية سياسية تقود إلى إعادة جثتي مفقودينا من أجل ضمان هدوء واستقرار طويل الأمد”.

ونص الاتفاق على عودة الهدوء مقابل سماح إسرائيل بتخفيف إجراءات الحصار، وتحسين الأوضاع المعيشية للسكان عبر السماح للمنظمات الدولية بالعمل في القطاع، وفتح المعابر، والسماح للصيادين بالصيد إلى مسافة 12 ميلا، مقابل قيام حماس بوقف الأعمال الخشنة على الحدود ومنع إطلاق الصواريخ.

وانتقد عضو الكنيست عن حزب الليكود، غدعون ساعر، الاتفاق وكتب في حسابه في “تويتر” أن “وقف إطلاق النار، في الظروف التي جرى فيها التوصل إليه، يخلو من إنجازات لإسرائيل”.

وأضاف: “الفترات الزمنية بين جولات الهجمات العنيفة على إسرائيل ومواطنيها أخذت تقصر والمنظمات الإرهابية في غزة تزداد قواتها، والحرب لم توقف وإنما أرجئت”.

وقالت عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش، من حزب العمل: “أرحب بكل قطرة دم لم تُرَق، ومن دون رؤية سياسية ومن دون إستراتيجية، تدق الساعة نحو الجولة القادمة”.

وانتقد رئيس كتلة حزب العمل ايتسيك شمولي الاتفاق، وقال “إنه ما من شيء يغير المعادلة سوى تسديد ضربات قاسية لحماس الى جانب مبادرة سياسية لعزلها”.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ابن الجاحظ:

    حلول لا تسمن و لا تغنى من جوع ……فاليفرض العالم الرجوع الى تقسيم 1947 و يرتاح العالم …..هذا هو الحل الوحيد المنطيقي أحب من أحب و كره من كره …. ….الأمس و اليوم و غدا …..أليس منكم رجل رشيد……؟

إشترك في قائمتنا البريدية