كلام أمير الكويت عن الحريق في المنطقة ومخاطره على بلاده له ما يبرره سياسيا خصوصا بعد اقترانه بدعوة الشعب الكويتي للتوقف عن الخوض في القضايا الإشكالية والجدلية، وبعد بروز أول مظاهرة “شيعية” في الكويت تعترض على مقالة ضد السيستاني نشرها وزير الإعلام الأردني الأسبق صالح القلاب.
يعتقد وعلى نطاق واسع في بعض أوساط وغرف القرار الخليجية بأن الكويت هي الساحة المرشحة لتلقي “الهزات الارتدادية” الناتجة عن تفعيل وتنشيط الصراع الطائفي في العراق، خصوصا بعد دخول المراجع الشيعية الإيرانية والعراقية على خطوط المواجهة، وبعد البيان المقلق والشهير لحزب الله اللبناني الذي توعد فيه بـ “معاقبة” الدول الخليجية التي تدعم المقاتلين السنة أو”الإرهابيين في داعش” في لبنان والعراق والتي قال حزب الله انها “ستندم”.
الوضع الداخلي في الكويت يبدو معقدا وحدودها الملاصقة للعراق ووجود فعاليات شيعية نشطة فيها يضعها في دائرة المخاطر الاستراتيجية التي يعتبرها المراقبون “أبعد” عن المنطقة الشرقية في السعودية وعن البحرين.
بالإضافة إلى ان الكويت بالمعنى الجغرافي والديمغرافي من الخواصر “الرخوة” خليجيا قياسا ببقية دول الخليج عندما يتعلق الأمر بصراع طائفي ممتد وفي أكثر من اتجاه في حوض الخليج العربي.
ويبدو أن اتصالات المخاوف هي التي برزت على هذا الأساس في الأسبوعين الماضيين على هامش المشاورات التنسيقية ما بين الكويت والسعودية ودولة الإمارات.
ويمكن ببساطة ملاحظة الرئيس المصري الجديد عبد الفتاح السيسي وهو يزاحم للانضمام إلى ملعب القرار الخليجي ويزيد من مستوى مشاوراته تحت عنوانين عريضين يتمثلان في العمل على تعزيز القناعة بـ “الأمر الواقع” في سوريا عبر تفعيل حلقات تواصله شخصيا مع النظام السوري بواسطة المساحة التي يمكن أن توفرها حركة أمل الشيعية اللبنانية التي كثفت من اتصالاتها بجماعة السيسي.
والعنوان الثاني هو ذلك المتمثل في اهتمام السيسي بأجواء انفتاح بين دول الخليج الحليفة له وإيران التي يبدو واضحا في الكواليس انها تستعد من جانبها للحظة يمكن التخلص فيها من المالكي بعدما أصبح استمراره مكلفا على جميع الأطراف.
وانطلقت هذه المخاوف في الكويت تحديدا من اللغة التي يستخدمها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وهو يتهم علنا ورسميا دولا خليجية على رأسها السعودية بإدارة وتمويل المؤامرة ضده، في الوقت الذي تثير فيه عودة التفجيرات والأحداث الإرهابية إلى لبنان على اساس طائفي كل التساؤلات الغامضة عن احتمالات تحول لبنان أيضا إلى ساحة تصفية حسابات تتأثر بما يحصل في العراق بنفس درجة تأثرها بما حصل في سوريا.
الاحتمالات في الكويت هي التي أثارت قلقا في التحالف الخليجي خصوصا وان إيران تملك نفوذا في هذه الإمارة الخليجية الصغيرة المرهقة بالتجاذب والخلاف السياسي، خصوصا بين البرلمان والحكومة او بين الحكم والعائلة الأميرية وبين فعاليات حزبية وبرلمانية، وفي ظل تنامي الجدل في ملفات الفساد ما برر الدعوة الأميرية التي برزت مساء امس الأول.
تداعيات المشهد العراقي لا تلتزم عمليا برأي مراقبين بحدود الدول بالمنطقة وتعبر في كل الاتجاهات على الأرجح وبدأت تثير قلقا كبيرا على مستوى منظومة النادي الخليجي، خصوصا وان بيان وزارة الداخلية اللبنانية الذي تحدث عن تفجير “فندق الروشة” الأخير مشيرا لاتهام مواطن سعودي بالتفجير يعيد الصراع العملياتي والسياسي إلى المربع الأول في ساحة مثل لبنان من المرجح أن يزيد منسوب التجاذب فيها، خصوصا وان السفارة السعودية في بيروت أصدرت بيانا تنفي فيه ضلوع مواطن سعودي بالتفجير المشار إليه.
جهة ما فيما يبدو وحسب تقييمات أمنية أردنية قررت عبر تفجيرات بيروت الأخيرة إيصال رسالة للأمير السعودي العائد بندر بن سلطان الذي ترك معزله في المغرب وانضم مؤخرا لمجلس الأمن الوطني السعودي في الوقت الذي يتضاعف فيه الحديث عن “حكومة توافق وطني” في العراق تقود في المحصلة لإسقاط ورقة حكومة الرئيس المالكي الحالية المتهمة كونيا بالإقصاء.
* أنا موافق على تحليل أخونا الكاتب الكبير ( بسام ) من أنّ ( الكويت )
معرضة لأخطار جسيمة وأكبر من باقي الدول الخليجية .
* على ( مجلس التعاون ) ومصر والأردن الوقوف بحزم وقوة
مع الشقيقة ( الكويت ) وإظهار هذا الدعم عاليا وصريحا ليكون رسالة
واضحة لكل من يفكر العبث بأمن الكويت أو أي دولة خليجية .
شكرا .
اعتقد ان المستهدف من كل هذه المخططات الإجرامية فى الشرق الأوسط هو المملكة العربية السعودية و الحرمين الشريفين و لابد من التعاون معها من الكل و دعمها حتى تستطيع الحماية من المخاطر و ان تتجاوز الدول العربية مرارتها الخاصة و الشخصية و التضامن معها بكل قوة
الى السيد عثمان البدري ،هل تخبرنا لماذا سيحمي العرب السعوديه من المخاطر ،في الوقت اللذي يموت فيه السوداني واليمني والعربي بشكل عام من الجوع وفقدان فرص العمل بينما يموت الخليجي المسلم من البدانه والترف ؟؟.
لست ادرى مايريد الرئيس السيسى بحلقات التواصل مع النظام السورى عبر حركة امل اللبنانية ؟ هل من اجل المساعدة فى الحفاظ على الهيمنة الايرانية فى سوريا؟ والاجهاض على الثورة السورية من اجل تحريرها من الاحتلال الايرانى! ؟ ام لتنفيد وعده المقبول عربيآ “مسافة السكة”لاعادة عروبة سوريا المخطوفة ,كما هى عروبة العراق, والدفاع عن عروبة الخليج المهددة .. للأسف لم يبقى لدى امتنا العربية غير جيشي مصر والاردن دوى الانتماء العربى , وعليهما الالتحام بجيوش دول الخليج العربى من اجل الدفاع عن امتنا العربية من التحد يات الاقليمية كما يشير سمو امير دولة الكويت العربية.
كما تدين تدان. ينطبق هذا الحديث الشريف على ملوك و امراء بلاد الخليج الذين تامروا على ثورات الربيع العربي و مولوا الثورات المضادة و ساهموا في الانقلابات ضد الشرعية. ربنا سبحانه و تعالى يمهل و لا يمهل
الخليج العربي يزخر اليوم بالكفاءات ، لكن هل تعلّم القائمون على شئون هذه البلدان من تجارب العقود الماضية لاتخاذ قرارات تخدم وضعهم ومحيطهم الجيوسياسي ؟؟؟
شكرا عالفيديو الذي أظهر بالفعل كره سنة العراق لداعش
أما عنه شخصيا فهو بحماية المالكي بمدينة البصرة بجنوب العراق
وهذا اللقاء بفضائية المالكي رئيس وزراء العراق
أي لا يقدر ان يهاجم سياسات المالكي
اخي ابوبكر وداود الاعزاء
لاني ( سوشي ) من ام شيعية وأب سني ، لدي اطلاع غلى حقيقة شعور الطرفين و أحس بما يجري في عروق الطرفين ولا أستطيع تقبل الفرق بين العم والخال لاني لم احس بالفرق عندما كنت أعيش في عراق زمان ..
وفي العراق هناك الكثير ولا أبالغ ان قلت عشرات الآلاف مثلي ولديهم نفس إحساسي .. عندما قاتل صدام ايران كان معظم الشيعة العراقيون يحاربون ويقاتلون العدو الإيراني وأحسن وأروع مما تتوقع من مواطن يدافع عن وطنه .
من بيتنا فقط شهيدين … ولان ضعاف النفوس موجودون في كل ملة
استطاعوا بمساعدة امريكا الوصول الى الحكم واختارت امريكا بياع مسابح
ليكون رئيساً للوزراء لضمان ولاءه ؟؟؟
المذاهب هي جزء من تطور فهم وتفسير الدين مع العصر ولو لم يمنع ويغلق باب الاجتهاد لكان هناك الان مئات من المذاهب ..
نحن نعيش عصر يركز على تدمير ديننا وبأي طريقة وضعاف النفوس متوفرون ومن كل الأصناف وعلى قدر الدفع ..
ولذلك صدق نبينا الكريم (ص) عندما قال:
” يأتي زمان .. القابض على دينه كالقابض على جمرة من النار ”
هدانا الله وإياكم لما يرضى وإعاننا وإياكم على صوم رمضان
وتقبل من الجميع صالح الاعمال .
والشكر للقدس الجميلة
السلام عليكم اخي عمر بوبكر
تحية طيبة
أرجو ان تقبل اعتذاري لاني سأترك الجواب للأخ داود لاني لا أستطيع الإجابة بالوكالة عنه. لأننا لا نعرف بعضنا الا من خلال هذه الصفحة الجميلة .
أعانك الله على صوم رمضان وتقبل منك صالح الاعمال .
والشكر للقدس الجميلة
لن يستطيع الكويتي أن يرحل عن جيرة إيران أو يقوم الإيراني بالرحيل عن جيرة العرب. لم تتعرض الكويت على مر التاريخ لخطر من إيران ، ولكن الخطر الوحيد والغزو الهمجي الذي أصاب أهلها في أعراضهم وأموالهم ودمائهم جاء من الجار العربي المسلم “السني”. في الغالب ، يحاول البعض طمس التاريخ وتضليل الناس ، ولكن من رأى وكابد وقاسى من ويلات الغزو العراقي ليس كمن جلس “يهرش” لحيته الغبية لكي يحاضر بنا حول الخطر الإيراني..!! الشيعة في الكويت أناس مسالمون متعلمون على درجة عالية من الرقي وحيازة رؤوس الأموال الكبيرة ، وهذه الأخيرة تتطلب بيئة مستقرة آمنة لأن رأس المال جبان كما يقول الاقتصاديون. الكويت تعاني من تسلط الجارة الكبيرة السنية التي تلحق الكويت وتقتسم معها قطعة أرض فيما يسمى بالمنطقة المحايدة المقسمة وتنهب خيراتها لتزيد المليارات المودعة في البنود الأجنبية ، بينما إيران رحبت بزيارة أمير الكويت وأعطته ما يريد بشأن الحيد البحري والجرف القاري الذي كان موضع خلاف مع إيران.
نذكرك باحتلال إيران للأهواز و هي جزء من العراق و احتلالها كذلك لجزر أبوموسى وطنب الكبرى والصغرى ، أما “الكويت” فالتاريخ والجغرافية يقولان أنها جزء من العراق اقتطعها الاحتلال البريطاني و أَقْطَعَهَا لآل الصباح لمزيد من تجزئة الوطن العربي … نذكرك بمقولة “تصدير الثورة” التي جاء بها حكم الملالي … نكتفي بهذا ترى أننا لا ننسى كما أننا نعرف عدونا من صديقنا …
مهزلة المهازل أن العرب أجمعهم يقرون بخطورة ايران و دورها في المنطقة ثم يفعلون كل ما من شأنه تقويتها بل و يتحالفون معها ضد بعضهم البعض. حكام الخليج لم يروا حرجا في المشاركة بتدمير و احتلال العراق و المساهمة بانفراد ايران في العراق بأوراق القوة ، و حاليا هناك دول خليجية تحتل منها ايران أجزاءا تقف بجانب حلفاء و أدوات ايران في العراق. و حكام مصر الجدد في سبيل عداوتهم للاسلام السياسي و اقصاء الاخوان على استعداد للتعاون مع النصيريين و الصليبيين و الصهاينة مادام الهدف واحدا. نكبتنا في حكامنا الذين لا تتجاوز رؤيتهم مصالحهم الضيقة.
لقد قالها حسني مبارك أن ولاء شيعة الخليج هو لايران
ومشكلة المؤامرة بالكويت الآن هو ايران
وقريبا مشاكل الحدود مع العراق وسببها أيضا ايران
كانت ايران قبل الخميني تسمى شرطي الخليج أما الآن فتسمى ببلطجي الخليج
ولا حول ولا قوة الا بالله
* أنا موافق على تحليل أخونا الكاتب الكبير ( بسام ) من أنّ ( الكويت )
معرضة لأخطار جسيمة وأكبر من باقي الدول الخليجية .
* على ( مجلس التعاون ) ومصر والأردن الوقوف بحزم وقوة
مع الشقيقة ( الكويت ) وإظهار هذا الدعم عاليا وصريحا ليكون رسالة
واضحة لكل من يفكر العبث بأمن الكويت أو أي دولة خليجية .
شكرا .
تحية أخوية
نشر في اليوتيوب هذا الفيديو لأحد العلماء السنه الكبار المسموع لهم في العراق
https://www.youtube.com/watch?v=60G2pq8mYuo&feature=youtu.be
والسلام على القدس والصحيفة
باسمه تعالی
الی الاخ العزیز Hikmat من USA
السلام علیکم و رحمه الله و برکاته.
جعل الله یومک خیرآ.
احسنت العمل بنشرک الفیدیو علّ بعض الالباب العمیاء ان تفیق.
ان الله یهدی من یشاء.
اخوک فی الاسلام عمر بوبکر.
اعتقد ان المستهدف من كل هذه المخططات الإجرامية فى الشرق الأوسط هو المملكة العربية السعودية و الحرمين الشريفين و لابد من التعاون معها من الكل و دعمها حتى تستطيع الحماية من المخاطر و ان تتجاوز الدول العربية مرارتها الخاصة و الشخصية و التضامن معها بكل قوة
الى السيد عثمان البدري ،هل تخبرنا لماذا سيحمي العرب السعوديه من المخاطر ،في الوقت اللذي يموت فيه السوداني واليمني والعربي بشكل عام من الجوع وفقدان فرص العمل بينما يموت الخليجي المسلم من البدانه والترف ؟؟.
لست ادرى مايريد الرئيس السيسى بحلقات التواصل مع النظام السورى عبر حركة امل اللبنانية ؟ هل من اجل المساعدة فى الحفاظ على الهيمنة الايرانية فى سوريا؟ والاجهاض على الثورة السورية من اجل تحريرها من الاحتلال الايرانى! ؟ ام لتنفيد وعده المقبول عربيآ “مسافة السكة”لاعادة عروبة سوريا المخطوفة ,كما هى عروبة العراق, والدفاع عن عروبة الخليج المهددة .. للأسف لم يبقى لدى امتنا العربية غير جيشي مصر والاردن دوى الانتماء العربى , وعليهما الالتحام بجيوش دول الخليج العربى من اجل الدفاع عن امتنا العربية من التحد يات الاقليمية كما يشير سمو امير دولة الكويت العربية.
كما تدين تدان. ينطبق هذا الحديث الشريف على ملوك و امراء بلاد الخليج الذين تامروا على ثورات الربيع العربي و مولوا الثورات المضادة و ساهموا في الانقلابات ضد الشرعية. ربنا سبحانه و تعالى يمهل و لا يمهل
الخليج العربي يزخر اليوم بالكفاءات ، لكن هل تعلّم القائمون على شئون هذه البلدان من تجارب العقود الماضية لاتخاذ قرارات تخدم وضعهم ومحيطهم الجيوسياسي ؟؟؟
الأخ العزيز حكمت
شكرا عالفيديو الذي أظهر بالفعل كره سنة العراق لداعش
أما عنه شخصيا فهو بحماية المالكي بمدينة البصرة بجنوب العراق
وهذا اللقاء بفضائية المالكي رئيس وزراء العراق
أي لا يقدر ان يهاجم سياسات المالكي
ولا حول ولا قوة الا بالله
اخي ابوبكر وداود الاعزاء
لاني ( سوشي ) من ام شيعية وأب سني ، لدي اطلاع غلى حقيقة شعور الطرفين و أحس بما يجري في عروق الطرفين ولا أستطيع تقبل الفرق بين العم والخال لاني لم احس بالفرق عندما كنت أعيش في عراق زمان ..
وفي العراق هناك الكثير ولا أبالغ ان قلت عشرات الآلاف مثلي ولديهم نفس إحساسي .. عندما قاتل صدام ايران كان معظم الشيعة العراقيون يحاربون ويقاتلون العدو الإيراني وأحسن وأروع مما تتوقع من مواطن يدافع عن وطنه .
من بيتنا فقط شهيدين … ولان ضعاف النفوس موجودون في كل ملة
استطاعوا بمساعدة امريكا الوصول الى الحكم واختارت امريكا بياع مسابح
ليكون رئيساً للوزراء لضمان ولاءه ؟؟؟
المذاهب هي جزء من تطور فهم وتفسير الدين مع العصر ولو لم يمنع ويغلق باب الاجتهاد لكان هناك الان مئات من المذاهب ..
نحن نعيش عصر يركز على تدمير ديننا وبأي طريقة وضعاف النفوس متوفرون ومن كل الأصناف وعلى قدر الدفع ..
ولذلك صدق نبينا الكريم (ص) عندما قال:
” يأتي زمان .. القابض على دينه كالقابض على جمرة من النار ”
هدانا الله وإياكم لما يرضى وإعاننا وإياكم على صوم رمضان
وتقبل من الجميع صالح الاعمال .
والشكر للقدس الجميلة
باسمه تعالی
الاخ الکریم Hikmat من USA
السلام علیکم
حیاک الله و تقبل الله صومکم فی شهر الله الکریم شهر البرکه شهر رمضان.
و کل سنه وانت طیب.
انا کنت بس عایز اقول لماذا کل هذا الکره الاعمی لایران و المالکی من قبل الاخ لكروي داود من النرويج؟؟؟؟؟؟
من الله علیکم بحسن العاقبه یوم القیامه.
عمر بوبکر.
السلام عليكم اخي عمر بوبكر
تحية طيبة
أرجو ان تقبل اعتذاري لاني سأترك الجواب للأخ داود لاني لا أستطيع الإجابة بالوكالة عنه. لأننا لا نعرف بعضنا الا من خلال هذه الصفحة الجميلة .
أعانك الله على صوم رمضان وتقبل منك صالح الاعمال .
والشكر للقدس الجميلة
لن يستطيع الكويتي أن يرحل عن جيرة إيران أو يقوم الإيراني بالرحيل عن جيرة العرب. لم تتعرض الكويت على مر التاريخ لخطر من إيران ، ولكن الخطر الوحيد والغزو الهمجي الذي أصاب أهلها في أعراضهم وأموالهم ودمائهم جاء من الجار العربي المسلم “السني”. في الغالب ، يحاول البعض طمس التاريخ وتضليل الناس ، ولكن من رأى وكابد وقاسى من ويلات الغزو العراقي ليس كمن جلس “يهرش” لحيته الغبية لكي يحاضر بنا حول الخطر الإيراني..!! الشيعة في الكويت أناس مسالمون متعلمون على درجة عالية من الرقي وحيازة رؤوس الأموال الكبيرة ، وهذه الأخيرة تتطلب بيئة مستقرة آمنة لأن رأس المال جبان كما يقول الاقتصاديون. الكويت تعاني من تسلط الجارة الكبيرة السنية التي تلحق الكويت وتقتسم معها قطعة أرض فيما يسمى بالمنطقة المحايدة المقسمة وتنهب خيراتها لتزيد المليارات المودعة في البنود الأجنبية ، بينما إيران رحبت بزيارة أمير الكويت وأعطته ما يريد بشأن الحيد البحري والجرف القاري الذي كان موضع خلاف مع إيران.
باسمه تعالی
الاخ الکریم نبيل العلي
بارک الله فیک و احسن الله الیک فی الدنیا و الاخره لقولک الحق.
اهل الکویت و نعم الاهل و اطیب الجیران.
عمربوبکر.
إلى : نبيل العلي
نذكرك باحتلال إيران للأهواز و هي جزء من العراق و احتلالها كذلك لجزر أبوموسى وطنب الكبرى والصغرى ، أما “الكويت” فالتاريخ والجغرافية يقولان أنها جزء من العراق اقتطعها الاحتلال البريطاني و أَقْطَعَهَا لآل الصباح لمزيد من تجزئة الوطن العربي … نذكرك بمقولة “تصدير الثورة” التي جاء بها حكم الملالي … نكتفي بهذا ترى أننا لا ننسى كما أننا نعرف عدونا من صديقنا …
مهزلة المهازل أن العرب أجمعهم يقرون بخطورة ايران و دورها في المنطقة ثم يفعلون كل ما من شأنه تقويتها بل و يتحالفون معها ضد بعضهم البعض. حكام الخليج لم يروا حرجا في المشاركة بتدمير و احتلال العراق و المساهمة بانفراد ايران في العراق بأوراق القوة ، و حاليا هناك دول خليجية تحتل منها ايران أجزاءا تقف بجانب حلفاء و أدوات ايران في العراق. و حكام مصر الجدد في سبيل عداوتهم للاسلام السياسي و اقصاء الاخوان على استعداد للتعاون مع النصيريين و الصليبيين و الصهاينة مادام الهدف واحدا. نكبتنا في حكامنا الذين لا تتجاوز رؤيتهم مصالحهم الضيقة.