القدس المحتلة: أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الأربعاء، بانقطاع التيار الكهربائي عن عدة مستوطنات في الجليل الأعلى شمال إسرائيل جراء صواريخ أُطلقت من لبنان، تسببت أيضا باندلاع حريق وتضرر أحد المنازل.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن صاروخا أصاب بشكل مباشر منزلا في مستوطنة “كفار هنسي”، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وأضافت أن حريقا اندلع في منطقة زراعية بمستوطنة “أييلت هشاحار” بالجليل الأعلى أيضا جراء سقوط صواريخ أُطلقت من لبنان.
وأشارت أيضا إلى انقطاع التيار الكهربائي بسبب سقوط صواريخ في مستوطنتي “محانيم” و”كفار هنسي” بالجليل الأعلى.
ترجمة قدس| تغطية صحفية: اندلاع حرائق في مستوطنة “ايليت هشاحر” في جنوب سهل الحولة شمال فلسطين المحتلة؛ بعد القصف الصــ ـــاروخي الأخير من لبنان. pic.twitter.com/gaBINoI7cR
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 2, 2024
من جانبها، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها تلقت عدة بلاغات عن تضرر ممتلكات في الجليل الأعلى جراء سقوط صواريخ.
ومساء اليوم، أعلنت إسرائيل رصدها نحو 100 صاروخ أطلقت من لبنان قالت إنها سقطت مناطق مفتوحة الجليل الغربي (شمال) خلال أقل من ساعتين، ما أسفر عن إصابة شخص وإلحاق خسائر مادية.
كما أعلنت “الجبهة الداخلية الإسرائيلية” تفعيل صفارات الإنذار في العديد من المستوطنات بالجليل الأعلى إثر رصد إطلاق صواريخ من جهة لبنان.
ووفق “نجمة داود الحمراء” (هيئة الإسعاف الإسرائيلية)، أصيب إسرائيلي بجروح “طفيفة” في الجليل الغربي بعد إطلاق الصواريخ جراء تناثر شظايا زجاج، وتم نقله إلى مركز الجليل الطبي في نهاريا، وفق القناة (12) الخاصة.
وأضافت القناة أن إحدى السيارات تضررت جراء سقوط شظايا صاروخ اعتراضي عليها في مدينة نهاريا بالجليل الغربي.
وتأتي هجمات “حزب الله” بينما يحاول الجيش الإسرائيلي التوغل بريا جنوب لبنان، واجه فيها مقاومة شرسة من الحزب أوقعت خلال ساعات 8 عسكريين قتلى، بينهم ضباط وما لا يقل عن 30 جريحا، بحسب الجيش وإعلام عبري.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول المنصرم تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر حتى صباح الأربعاء عما لا يقل عن 1073 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحا وأكثر من مليون نازح، وفق بيانات السلطات اللبنانية.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من “حزب الله” لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم إسرائيلي صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
(الأناضول)