أثينا: أفاد تقرير إخباري الثلاثاء بأن انهيار شركة “توماس كوك” البريطانية يمثل الأزمة الأصعب لليونان منذ الأزمة المالية التي حدثت قبل نحو عشر سنوات.
ووفقا لصحيفة “نافتيمبوريكي” الاقتصادية، فإن اليونان كانت ثالث أكبر مقصد للشركة السياحية. وفي عام 2018، رتّبت الشركة رحلات 2,8 مليون سائح لليونان.
ووفقا لتقديرات رابطة شركات السياحة اليونانية SETE، فإن الخسائر التي سيتسبب فيها إفلاس الشركة ستتراوح بين 250 إلى 500 مليون يورو (276 و550 مليون دولار)، بينما قدرت رابطة أصحاب الفنادق الخسائر بـ300 مليون يورو.
وتشغّل توماس كوك أربعة فنادق في اليونان، يعمل بها 640 شخصا. ولا يزال مصيرهم غير واضح.
وشهدت اليونان أزمة مالية عميقة في عام 2010، واضطرت لتنفيذ إصلاحات قاسية مقابل الحصول على ثلاث حزم إنقاذ، انتهت آخرها منذ أكثر من عام.
وبدأت البلاد تسير على طريق الانتعاش الاقتصادي خلال العامين الماضيين، وكانت السياحة من أهم العوامل الرئيسية في دعم هذا الانتعاش، حيث تساهم بـ23% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
(د ب أ)
قرأت العديد من التحليلات التي اشارت الى اسباب تهاوي توماس كوك البريطانية / الدولية….لكن هناك سببا لم يذكر وهو الاهم..
اعني ان شركة توماس كوك افتتحت لها فروعا رئيسية في اغلب عواصم اوربا والشرق الاوسط وجنوب شرقي آسيا لكنها لم تفتتح اي فرع لها في الولايات المتحدة الاميركية….وهذا امتهان راسمالي للاميريكان الذين عملوا على تهاوي توماس كوك بصمت اللص.