ليبيا: قال وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا إن بلاده “لن تقبل الانتقاص من السيادة وتجاوز الحكومة الشرعية”.
جاء ذلك في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر” فجر الجمعة، غداة لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بممثلين عن قبائل ليبية في القاهرة، قال خلاله إن بلاده “لن تقف مكتوفة الأيدي أمام مهاجمة مدينة سرت (شمالي وسط ليبيا)”.
وأضاف الوزير الليبي: “نتحفظ بشدة على ما حدث من مغالطات في اجتماع القاهرة، مع من يدّعون بأنهم يمثلون القبائل الليبية. لا نقبل بالانتقاص من السيادة الليبية، أو بتجاوز الحكومة الشرعية (المعترف بها دوليا)”.
وتابع باشاغا: “على القيادة في الشقيقة مصر (في إشارة للسيسي دون أن يسميه) أن تدرك بأن مصالحها هي مع الحكومة الشرعية في ليبيا، فاستقرار ليبيا من استقرار مصر”.
نتحفظ بشدة على ما حدث من مغالطات في اجتماع #القاهرة، مع من يدّعون بأنهم يمثلون القبائل الليبية. لا نقبل بالانتقاص من السيادة الليبية، أو بتجاوز الحكومة الشرعية.
على القيادة في الشقيقة #مصر ?? أن تدرك بأن مصالحها هي مع الحكومة الشرعية في #ليبيا ??، فاستقرار ليبيا من استقرار مصر.
— فتحي باشاغا Fathi Bashagha (@fathi_bashagha) July 16, 2020
والخميس، دعا السيسي خلال لقاء مع ممثلي قبائل ليبية في القاهرة أبناء تلك القبائل إلى الانخراط فيما وصفه بـ”جيش وطني موحد وحصر السلاح في يد دولة المؤسسات دون غيرها”.
وقال السيسي مخاطبا الحضور: “مش (لن) هندخل إلا بطلب منكم ومش هنخرج إلا بأمر منكم”، في إشارة إلى التدخل العسكري المصري المحتمل في ليبيا والمرفوض من قبل طرابلس.
وتنتقد أطراف ليبية استخدام السيسي ورقة القبائل في الصراع الليبي لدعم حليفه الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، مقابل التأليب على الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا في البلاد.
وبرر السيسي تصريحاته السابقة بشأن اعتبار مدينتي سرت والجفرة (وسط ليبيا) “خطا أحمر” بقوله: “الخطوط الحمراء في سرت والجفرة هي دعوة للسلام”.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، قال السيسي، خلال تفقده قاعدة عسكرية متاخمة لليبيا، إن “تجاوز سرت والجفرة خط أحمر”، في تصريح اعتبرته الحكومة الليبية المعترف بها دوليا “إعلان حرب” و”تعديا على سيادة ليبيا”.
(الأناضول)
المارق الانقلابي السيسي مغتصب السلطة في مصر يريد ان يأتي بمارق مثله لحكم ليبيا وذلك خدمة للمشروع الصهيوني الكبير.
هذآ الإنقلآبي المجرم واجب بل فرض عين علي الشعب المصري محاكمته . فليس من المعقول أن تحكم مصر من خآئن فاسد .
وبرر السيسي تصريحاته السابقة بشأن اعتبار مدينتي سرت والجفرة (وسط ليبيا) “خطا أحمر” بقوله: “الخطوط الحمراء في سرت والجفرة هي دعوة للسلام”.
تصريحات من معتوه لا يميز بين الألوان و لو كان كذلك لرأى أن جميع خطوط الدنيا الحمراء ما كانت لتتجاوز سد النهضة و ما سيترتب عليه من تبعات اقتصادية و اجتماعية علي المصريين و لما انخدع هذا الذي يدعى القدرة علي وضع الخطوط فوق بنفسجية ،علي توقيع اتفاق المباديء مع إثيوبيا عام 2015. لكن الاغبياء يظلوا اغبياء مدى الدهر،هكذا ولدوا، و هكذا شبوا،وعلي الغباء يقبرون.
رغم أنني أميل الى طرح السيسي في ليبيا ولكن تدخله في ليبيا بهذه الطريقة محكوم عليه بالفشل مسبقا فكيف ينادي شيوخ وأعيان عدة قبائل ليبية بشكل يعود إلى القرون الوسطى ويطالب منهم إستعمال السلاح في إطار مؤسسة الدولة فالسلاح إذا توزع على القبائل فلن تكون للسيسي بعدها تحكم في اتجاهه مما يدل على قصر نظر السيسي خاصة وأن معنويات قواة الخصم أي الوفاق مرتغعة جدا بعد المكاسب التي حققتها مؤخرا .
لو اهتم حقا بسد النهضة لبدد مخاوف الشعب المصري ولكفى الجيران شره.
أخطأت التقدير والتعبير يا أيها الوزير، فيما قرأت لك تحت عنوان (باشاغا للسيسي: لا نقبل انتقاص السيادة وتجاوز الحكومة الشرعية في ليبيا – (تغريدة)) والأهم هو لماذا؟!
لو دققت النظر في صياغة التعابير، ستجد الأردن (الملكي) ومصر (الجمهوري)، يتسابقان على إقتصاد عقود بندقية للتدريب/الإيجار،
ما بين عقلية آلة ثنائية (العصمة ونظرية المؤامرة) في قولبة التفسير والتأويل، أفهم هو خلاصة ما ورد تحت عنوان (الأردن وسؤال جماعي لرئيس البرلمان «الغاضب»: لماذا تصمت على «الفساد الحقيقي»؟) والأهم هو لماذا؟!
على أرض الواقع، هناك فرق بين المؤامرة ونظرية المؤامرة، وليس هناك إنسان أو أسرة أو شركة أو دولة ملكية/جمهورية/بيروقراطية معصومة من الخطأ،
في موضوع الأتمتة، لا يمكن قبول أي شفافية ولا مركزية، مع أي نظام ضريبي حالي،
في طريقة صياغة القوانين أو طريقة الجباية والتحصيل بواسطة أي موظف،
ولذلك كان المحامي والمحاسب القانوني، هم مدخل الفساد والغش وسرقة إيرادات أي دولة على أرض الواقع،
والدليل هروب (كارلوس غصن) من اليابان في بداية عام 2020 أو الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب)، حسب ما صرح في عام 2016، عند التحضير للإنتخابات في مناظراته مع (هيلاري كلينتون)،
ولا ننس من دول مجلس التعاون في الخليج العربي هروب الأميرة (هيا بنت الحسين) إلى أوربا بالأموال والأولاد، أو وساطة الرئيس الفرنسي لتهريب (سعد الحريري) من أن يتم ضمّه إلى نزلاء فندق الريتز،
ولذلك سبحان الله، ما بين حقيقة إخفاء اسلام فيكتور هيغو الفرنسي، وحقيقة إعلان اسلام أهل ما بين دجلة والنيل، حيث لا حق لآل البيت في تخصيص كرسي السلطة لهم، من ناحية ما ورد في لغة القرآن،
فقد لاحظت على أرض الواقع حكمة الحاجة أم الاختراع، تلغي أي هدر إقتصادي،
من مفهوم فلسفة بيع لأجل البيع، أو سوق لأجل السوق، أو مفاوضات لأجل مفاوضات، بلا سبب منطقي أو موضوعي وبالتالي له علاقة بالعلم أو الواقع،
حيث لاحظت أس المشاكل يبدأ، هناك من يفهم التجارة أو أي سوق،
هي عملية سرقة أو ضحك على الناس، من خلال نقل ما يملكه فلان إلى علان، أو أن يتصرّف بالوقف، ويستلم عمولة مقابل ذلك؟!
بينما التجارة الحقيقية، هي التي تُحقّق للجانبين، ما يُريد من العقد، أو الإتفاق أو الصفقة، بسعادة وهناء واطمئنان ليس هناك غش أو غدر من الطرف الآخر للأنا،
ولا يحق لأي ملك، أو أي حزب، أو أي كيان، التصرّف في أوقاف أهل ما بين دجلة والنيل، (العراق وأفغانستان بعد 11/9/2001، أو فلسطين من أجل إصدار شهادة ميلاد (الكيان الصهيوني) بالغش والفساد والتواطؤ مع آل البيت والتبرير بالتأويل لهم بداية من عام 1945)،
ثم الإنسان، ليس آلة أو حيوان، ومن يتصور أو يتعامل معه كذلك، فهو أساس مشكلة سوء الفهم والاستيعاب،
وبالتالي خطأ في برمجة عمل النظام التعليمي، في تكوين جيل المستقبل،
الذي نشر عنه أستاذ اللسانيات في الجامعة التونسية مقال في جريدة القدس العربي تحت عنوان (حِصة الدرس الأخيرة) والأهم هو لماذا؟!
هدف الأتمتة، أو الحكومة الإليكترونية، أو استخدام الآلة في الإنتاج الإقتصادي في دولة الحداثة، هو زيادة الإيرادات،
جيل المستقبل، عليه منافسة الروبوت على كرسي الوظيفة، وإلا لن يكون له مكان في وظائف النظام البيروقراطي،