بالأرقام .. ساديو ماني برئ من تهمة الأنانية وتجاهل صلاح!

حجم الخط
0

“القدس العربي” – بدأ الإعلام المحسوب على ليفربول، في الرد على الشائعات التي تُروج لوجود مشاكل بين اللاعبين، وبالأخص الثنائي الأفريقي محمد صلاح وساديو ماني، بعد اتهام كلا اللاعبين بالأنانية والتفكير في أنفسهم ومصالحهم الشخصية قبل مصلحة الفريق العليا.

وأثيرت ضجة كبيرة حول علاقة ماني بالفرعون في الآونة الأخيرة، على خلفية ما حدث في مباراة، السبت الماضي، ضد توتنهام، التي شهدت لقطات فردية غير معهودة من كلا اللاعبين، أبرزها الفرصة التي فضل صلاح تصويبها بدلاً من التمرير لماني غير المُراقب أمام المرمى، وأخرها تفنن قائد أسود التيرانغا في إهدارها بنفس الطريقة وزميله المصري وجهًا لوجه مع حارس السبيرز.

ومنذ مباراة السبت الماضي، لم يتوقف عشاق محمد صلاح، خصوصًا أبناء بلده، عن توجيه كل أنواع النقد والهجوم اللاذع لساديو ماني، لعدم تعاونه مع بطلهم الخارق، وهو تقريبًا ما يُردده الإعلام المصري وكل المتعاطفين مع صلاح في مختلف أنحاء العالم بعد بدايته المتواضعة هذا الموسم، مقارنة مع حالة الانفجار الكروي التي كان عليها الموسم الماضي.

أرقام صلاح وماني معًا لا تدعو للقلق ولا تعكس وجود عداء أو مشاكل نفسية بين اثنين في الهجوم، وذلك مقارنة بأرقام ثالثهم روبرتو فيرمينو

وقبل أن يكتسب النجم السنغالي، سمعة سيئة بين محبي صلاح، بادر موقع “ليفربول إيكو”، بعرض أرقام وإحصائيات النجم السنغالي في التمرير، وجاءت الأرقام كالصاعقة فوق رأس كل من اتهم ماني بالأنانية وتجاهل صلاح، بحثًا عن المجد والشهرة التي نالها الأخير بعد موسمه الخارق للعادة.

وبحسب ما ذكره الموقع القريب جدًا من عملاق الميرسيسايد، فإن صلاح يُعتبر ثالث أكثر لاعب حصل على الكرة من ابن قارته هذا الموسم، بواقع 16 تمريرة، أقل من جيمس ميلنر (22 تمريرة) والظهير الأيسر أندي روبرتسون، الذي تسلم الكرة 26 مرة من النجم الأسمر، في المقابل قام هداف البريميرليغ الموسم الماضي بتمريرة الكرة لماني 20 مرة.

وأشار نفس المصدر، إلى أن أرقام صلاح وماني معًا لا تدعو للقلق ولا تعكس وجود عداء أو مشاكل نفسية بين اثنين في الهجوم، وذلك مقارنة بأرقام ثالثهم روبرتو فيرمينو، الذي تُظهر إحصائياته انحيازه للنجم المصري أكثر من ساديو، بتقديم 23 تمريرة للأول و16 فقط للثاني، وهذه بطبيعة الحال محاولة من الموقع، لإخماد محاولات زعزعة يورغن كلوب ورجاله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية