يقول محي الدين احمد علي:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . اشعر بإحساس جميل عندما تتكلم أمريكا عن بوتين البلطجي والحرب القذرة على أوكرانيا سبحان الله . الواضح ان الزهيمر شغال جامد والعراق مين ضمره ولا اريد اذكر باقي الدول لان والله داخل على اكتئاب من استبهال الغرب ونظرته للمصالح ومش مهم تكون على حساب الانسان لنهم هوم بتوع حقوق الانسان كيف يكون الغرب يتكلم عن حقوق الانسان فاقد الشيء لا يعطيه ولا انا غلطان انا كنت في حرب 1967 ماذا فعلت إسرائيل ب الأسراء دليل فعلان عندهم حقوق انسان وماذا فعلت أمريكا في أفغانستان وفي أي حرب دخلته وهى تبعد عنها الاف الاميال . ولان نتكلم عن روسيا انتم وجهان لعملة واحدة . وشكرا

يقول كريم إلياس/ الجمهورية الفرنسية:

وصف دقيق ينطبق على المجرم بوتين و كل من يشبهه في سلوكياته المنحرفة.. من دون أن ننسى طبعا المجرم بوش الاب و الابن.. و بقية الاذناب من الديكتاتوريات اللقيطة.. التي تتم رعايتهم سواء من طرف روسيا او أمريكا و خير مثال في المنطقة المجرمين بشار و السيسي… و السلام

يقول أسامة حميد-المغرب:

نحن عاطفيون إلى درجة تغييب العقل وملكة التفكير عند البعض. حسب منطق هؤلاء بلطجة أمريكا تشفع لبوتين فعل نفس الشئ وأكثر..فبما أن أمريكا شيطان فروسيا لا يمكن أن تكون إلا ملكاً !! فما دامت أمريكا تقتل وتدمر فلماذا نعاتب بوتين الوديع أليس من حقه أن يتساوى مع أمريكا في التعسف والإرهاب والقتل والتدمير؟ هذا المنطق العجيب يتطلب طبعاً استدعاء كل جرائم أمريكا في العراق وأفغانستان و غض الطرف عن جرائم بوتين في سوريا وليبيا وأوكرانيا..معادلة صفرية كما لو أن إبراز جرائم أمريكا بالنبط الغليض يجعل جرائم بوتين تتوارى أوتوماتيكياً عن الأنظار كما أنها لم تكن! أما التنديد بالظلم من حيث كونه ظلم بغض النظر عن مرتكبه وضحاياه فهذا غير وارد عند أصحاب المعادلة الصفرية وما أكثرهم ! الموقف السليم هو إدانة الظلم والظالمين كمبدإ تابث ومجرد لا يقبل التجزئة وازدواجية المعايير والكيل بمكيالين لأن الله تبارك وتعالى أمرنا بالعدل في كل الأحوال : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَداءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ } سورة المائدة الآية 8.