واشنطن: وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، بأنه “ديكتاتور قاتل”.
وقال بايدن بمناسبة الاحتفال بـ “عيد القديس باتريك”، في واشنطن اليوم الخميس، إن “الجمهورية تقف جنبا إلى جنب ضد ديكتاتور قاتل، وبلطجي خالص يشن حربا غير أخلاقية ضد شعب أوكرانيا.” ثم أضاف لاحقا “يدفع بوتين ثمنا باهظا جراء عدوانه”.
Biden lets loose on Putin, “a murderous dictator” and “pure thug.” pic.twitter.com/nKjptzt6Ro
— Kevin Rothrock (@KevinRothrock) March 17, 2022
وكان الرئيس الأمريكي صعد من لهجته، أمس الأربعاء، ووصف بوتين بأنه “مجرم حرب”. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في وقت لاحق إن بايدن كان يتحدث من القلب.
وتحدث بايدن عن “منعطف تاريخي” في ظل العدوان الروسي على أوكرانيا، وقال إن ذلك يحدث فقط كل عدة أجيال.
وقال الرئيس الأمريكي: “أعتقد أننا في خضم صراع أصيل بين الأنظمة الاستبدادية والديمقراطية، وما إذا كان يمكن للأنظمة الديمقراطية أن تستمر من عدمه”.
(د ب أ)
الجميع (تقريباُ) متفقون على بلطجة اميركا و تدخلاتها الخارجية التي اوصلت الدول التي تدخلت فيها الى الحضيض ، الا قلة من المخدوعين (مع التفرقة بين الادارات المختلفة من حيث التكتيك و ليس الاستراتيجية ) !
و لكن لا نستطيع مثلاً ان نتهم بايدن انه هو من تدخل في العراق او في افعانستان وفعل فيهما الافاعيل لان من فعل ذلك كان رئيس آخر ، لكن نستطيع ان نتهم سياسة اميركا الخارجية انها كانت غالباً ان لم يكن دائماً منحازة الى الباطل!
.
لكن الغرابة و العجب تأتي من اولئك المعلقين الذين يدافعون عن روسيا و عن طاغيتها بوتين اكثر من مما يمكن ان يدافعوا عن امهاتهم و ابائهم ، و لم نقرأ لهم و لو مرة واحدة نقداً و لو خفيفاً بحق هذا الطاغية ، رغم ان روسيا و خاصة روسيا بوتين التي لم تشهد حاكماً غيره طيلة اكثر من 22 عاماً ، لم ولا تقل اجراماً في تدخلاتها عن اميركا و خاصة بحق العرب و المسلمين في غروزني و حلب و ادلب !
المسألة ليس في الكم فقط و انما في النوع ، و القاتل يبقى قاتلاً سواء قتل مرة او الف مرة ، و سواء قتل بالوشاية او قتل بالكيمياوي !
.
هؤلاء كما قال الشاعر :
أمّا الحبيبُ فليسَ فيهِ عيُوبُ
كلاّ، وليسَ على الحبيبِ ذُنُوبُ
..
هم فقط استبدلوا كلمة ” الحبيب” ب إسم معشوقهم السفاح ” بوتين”
عش تسمع: اكبر مجرمي الحرب واكبر من شن حروبا وليس حربا واحدة غير اخلاقية يتهم الآخرين بما فيه.
اللعنة على امريكا ومن والاها والمجد لأعداء امريكا الصهيونية