بايدن سيبلغ بينيت بمشاركته القلق بشأن إيران وبلينكن يبحث معه القضية الفلسطينية

حجم الخط
0

واشنطن:  قال مسؤول أمريكي كبير إن من المقرر أن يبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في البيت الأبيض غدا الخميس بأن واشنطن تشاطر إسرائيل مخاوفها بشأن تسريع إيران وتيرة برنامجها النووي لكنها ستبقى ملتزمة في الوقت الحالي بالمسار الدبلوماسي مع طهران.

وأضاف المسؤول للصحافيين متحدثا عن أول محادثات مباشرة ستعقد بين بايدن وبينيت “منذ انسحاب الإدارة السابقة من الاتفاق النووي الإيراني، خرج البرنامج النووي الإيراني بشكل جذري عن السيطرة ويتسارع من أسبوع لأسبوع”.

وأضاف أن وحدات الطرد المركزي لدى إيران ومخزونات اليورانيوم والتقنيات التي طورتها جعلت من قدرات إنتاج قنبلة نووية “على بعد بضعة أشهر فحسب” مشيرا إلى أن الزعيمين سيناقشان “ما يتعين عمله في هذا الشأن”.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إنه سيتناول خلال لقائه مع  بينيت القضية الفلسطينية، وكبح النشاط الإيراني في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك في مستهل لقاء جمع بلينكن وبينيت في واشنطن، الأربعاء، بحسب قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية.
وقال بلينكن: “التزامنا بأمن إسرائيل سيكون دائما غير مشكوك فيه”، مضيفا: “سنتحدث أيضا عن علاقات إسرائيل مع دول أخرى في المنطقة، وأيضا عن القضية الفلسطينية التي تهمنا جميعا”.
من جانبه، قال بينيت خلال لقائه بلينكن إن “إسرائيل ليس لديها حليف موثوق به أكثر من الولايات المتحدة. يمكنني أن أؤكد لك أنك لن تجد حليفا موثوقا أكثر منا”.
وأضاف: “سنتحدث عن كيفية كبح النشاط الإيراني في المنطقة (الشرق الأوسط)، والاستقرار الإقليمي، والتغير المناخي”، بحسب المصدر ذاته.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال بينيت لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن “الحصار على غزة سيستمر طالما استمرت (حركة) حماس في تسليح نفسها وإطلاق الصواريخ على إسرائيل”.
وأضاف أنه سيكون على استعداد لخوض حرب أخرى مع “حماس”، حتى لو أفقده ذلك دعم النواب العرب الأربعة الذين يبقيه دعمهم في السلطة.
وتعهد بينيت بألا تقوم الحكومة برئاسته بضم أراض فلسطينية، لكنه استبعد توقيع اتفاق سلام مع الفلسطينيين أو قيام دولة فلسطينية في عهده.
لكنه أشار إلى أنه سيواصل “النمو الطبيعي” لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية.
ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين.
وفي وقت سابق الأربعاء، التقى بينيت وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الذي قال إن بلاده ملتزمة “بأمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها”.
والثلاثاء، سافر بينيت إلى واشنطن في زيارة رسمية هي الأولى له منذ توليه مهام منصبه، في 13 يونيو/ حزيران الماضي، ومن المقرر أن يلتقي بايدن، الخميس.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية