لندن-«القدس العربي» ـ وكالات: انتقدت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ودول غربية طلب مدعي الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين.
ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الطلب بأنه “شائن”، وفق ما ورد في بيان للبيت الابيض.
ونقل البيان عن بايدن قوله إنه لا يمكن أبدا المساواة بين إسرائيل و”حماس” أمام الجنائية الدولية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان إن الولايات المتحدة ترفض طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين ومن “حماس”.
وأضاف “نرفض مساواة المدعي العام بين إسرائيل وحماس”.
وقال في البيان إن قرارات اعتقال قد تصدرها المحكمة الجنائية الدولية ربما تقوض الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية في غزة.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إن قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية طلب إصدار أمر باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غير مفيد.
وأضاف في إشارة إلى القرار الذي اتخذه المدعي العام للمحكمة “هذا الإجراء لا يساعد فيما يتعلق بوقف القتال أو إخراج الرهائن أو إدخال المساعدات الإنسانية”.
وقال المستشار النمساوي كارل نيهامر: “إننا نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية احتراما كاملا، غير أن حقيقة ذكر زعيم منظمة “حماس” الإرهابية، التي هدفها المعلن هو القضاء على دولة إسرائيل، في الوقت نفسه الذي يذكر فيه الممثلون المنتخبون ديمقراطيا لتلك الدولة ذاتها، أمر لا يمكن فهمه”.
وقال رئيس وزراء التشيك بيتر فيالا: “اقتراح المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحق ممثلي حكومة منتخبة ديمقراطيا مع قادة منظمة إرهابية إسلامية أمر مروع وغير مقبول على الإطلاق”.
“وأضاف يجب ألا ننسى أن “حماس” هي التي هاجمت إسرائيل في أكتوبر وقتلت وأصابت وخطفت الآلاف من الأبرياء. هذا الهجوم الإرهابي غير المبرر على الإطلاق هو الذي أدى إلى الحرب الحالية في غزة ومعاناة المدنيين في غزة وإسرائيل ولبنان.”