بايدن يتعثر مبكرا وترامب يطلق معلومات مغلوطة في مناظرتهما الأولى

حجم الخط
0

أتلانتا: تبادل الرئيس الديمقراطي جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب الهجمات بشأن قضايا مثل الإجهاض وطريقة إدارة الاقتصاد والحرب في أوكرانيا وغزة في مناظرتهما الأولى مساء يوم الخميس (بالتوقيت المحلي) والتي أتاحت للناخبين فرصة نادرة لرؤية المرشحين الأكبر سنا لانتخابات رئاسية أمريكية جنبا إلى جنب.

وخلال نصف الساعة الأولى من المناظرة بدا بايدن أجشأ ومترددا في بعض الأحيان وتعثر في الحديث أكثر من مرة، في حين كان ترامب يشن هجوما تلو الآخر يتضمن العديد من المعلومات المغلوطة المتكررة على غرار الادعاء بأن المهاجرين ينفذون موجة جرائم وأن الديمقراطيين يدعمون قتل الأطفال.

ويتعرض كل من بايدن (81 عاما) وترامب (78 عاما) لضغوط لإظهار تمكنهما من التعامل مع مختلف القضايا وتجنب أي زلات في الحديث بينما يسعيان إلى إحراز نقطة للانطلاق منها والتقدم في سباق تظهر استطلاعات الرأي منذ أشهر أنه متقارب تماما.

ثارت مخاوف بشأن عمر كل من بايدن وترامب ولياقتهما البدنية قبل الانتخابات، إلا أن الأمر ينصب بصورة أكبر على بايدن

وقال اثنان من مسؤولي البيت الأبيض إن بايدن يعاني من نزلة برد. وقبل انطلاق المناظرة لم يتصافح الرجلان اللذان لا يخفيان كراهية كل منهما للآخر.

وركزت الأسئلة الأولى على الاقتصاد، في وقت تظهر فيه استطلاعات الرأي أن الأمريكيين غير راضين عن أداء بايدن على الرغم من نمو الأجور وانخفاض البطالة.

بداية بايدن المهزوزة في مناظرته مع ترامب تثير قلق الديمقراطيين

وكان أنصار الرئيس بايدن يأملون أن تؤدي المناظرة التي جرت مساء يوم الخميس إلى تبديد المخاوف من أن عمر الرجل البالغ 81 عاما لا يسمح له بشغل المنصب لولاية أخرى، لكن صوته الأجش وأداءه المتردد في بعض الأحيان ضد منافسه الجمهوري دونالد ترامب قادا للعكس.

وثارت مخاوف بشأن عمر كل من بايدن وترامب ولياقتهما البدنية قبل الانتخابات، إلا أن الأمر ينصب بصورة أكبر على بايدن.

وبصوت أجش بسبب إصابته بنزلة برد، بدا بايدن سريعا في حديثه عن بعض النقاط خلال المناظرة وتعثر في بعض الإجابات فيما بدا أقل ثقة في البعض الآخر.

وفي منتصف المناظرة تقريبا، وصفها خبير استراتيجي ديمقراطي عمل في حملة بايدن عام 2020 بأنها “كارثة”.

وفي وقت مبكر من المناظرة، توقف بايدن بينما كان يوضح نقطة ما حول الرعاية الطبية والإصلاح الضريبي وبدا أن تسلسل أفكاره قد انقطع.

وهاجم ترامب بايدن بسبب حديثه غير المترابط، وقال في مرحلة ما “أنا حقا لا أعرف ما الذي قاله في نهاية تلك الجملة. ولا أعتقد أنه يعرف ما الذي قاله”.

وقبل المناظرة، كرس بايدن كل وقته لما يقرب من أسبوع في “معسكر للمناظرة” مع كبار المستشارين في منتجع كامب ديفيد الرئاسي، في مؤشر على مدى الأهمية التي توليها حملته للمناظرة. إلا أن النقاد رأوا أن ذلك لم ينعكس على الأداء.

وكتب الجمهوري جو والش على تويتر “ترامب هو ترامب، كل كلمة تخرج من فمه هي هراء. لكن بايدن يبدو عجوزا وضائعا. وهذا سيكون مهما أكثر من أي شيء آخر. حتى الآن، هذا قطعا كابوس لبايدن”.

(رويترز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية