بايدن يدين تعرّض أمريكيين من أصول آسيوية لهجمات عنصرية منذ بدء جائحة كورونا

حجم الخط
1

واشنطن:  أدان الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء الخميس “جرائم الكراهية الخبيثة” التي يتعرّض لها مواطنوه المتحدّرون من أصول آسيوية منذ بدء جائحة كوفيد-19، معتبراً هذا السلوك “غير أمريكي” ومطالباً بوقفه حالاً.

وفي أول خطاب له أثناء وقت ذروة المشاهدة التلفزيونية عرض الرئيس الأمريكي بالتفصيل الطريق الذي اجتازته الولايات المتّحدة في محاربتها للجائحة، مشيراً إلى أنّه “في كثير من الأحيان، انقلبنا ضدّ بعضنا البعض”.

وأكّد بايدن إدانته لـ”جرائم الكراهية الخبيثة ضدّ الأمريكيين الآسيويين الذين تعرّضوا لهجمات ومضايقات وألقي اللوم عليهم وجُعلوا كبش فداء” بسبب الفيروس الذي ظهر للمرة الأولى في الصين في نهاية 2019.

وأضاف “هذا خاطئ. هذا غير أمريكي، ويجب أن يتوقّف”.

بايدن: المعركة ضد كورونا “أبعد من أن تكون قد انتهت”

وحذّر  بايدن مساء الخميس من أيّ تراخٍ في التصدّي لجائحة كوفيد-19، مؤكّداً أنّ المعركة ضدّ هذا الفيروس لم تنته بعد، لكنّه طمأن في الوقت نفسه إلى أنّ المستقبل سيحمل معه “أياماً أفضل” مع انحسار الوباء وتسريع وتيرة حملة التلقيح.

وقال بايدن إنّ “هذه المعركة أبعد من أن تكون قد انتهت، هذا ليس الوقت المناسب للتراجع”.

وإذ حثّ بايدن مواطنيه على تلقّي اللقاحات المضادة للفيروس والاستمرار في اتّباع قواعد التباعد الاجتماعي ووضع الكمامت الواقية، أكّد أنّه في نهاية المطاف “سيسجّل التاريخ أنّنا واجهنا وتغلبنا على واحدة من أصعب الفترات وأحلكها في تاريخ هذه الأمة”.

(أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول العشرى ماروك:

    لاحظوا تلاعب الساسة الامريكيين لم يقولوا هنا تعرض المهاجريين الصصينيين للتفرقة العنصرية والعتداءات،بل قالوا الآسويين..شملوا كل الآسيويين!؟لماذا؟لإن امريكا فى مناكفات سيساسية مع الصين بخصوص مايتعرض له اخواننا اليغوريينين المسلمين ظلم وتجبر وطغيان صينى،فلو خصص الامريكان الصينين هنا لفتحت حكومة الصين الشيوعية ملف التعديات على المهاجرين الصينيين فى امريكاِ
    العملية كلها مناكفات سياسية بين قوى وسياسيين للفوز وتحقيق نقاط ومكاسب سياسيه واقتصادية.ولامكان فيها للمظلومين والمضهدين والمغلوب على امرهم فى سوريا وفلسطين المحتله ومسلمى الهند والروهينجا ومصر وليبيا والخليج واليمن وغيرها.

إشترك في قائمتنا البريدية