واشنطن: أعلن رئيس الولايات المتّحدة جو بادين الإثنين، في اليوم العالمي للمرأة، تعيين ضابطتين على رأس اثنتين من القيادات العسكرية الأميركية، لتصبحان بذلك ثاني وثالث امرأة تشغلان مثل هذا المنصب العسكري الرفيع في تاريخ البلاد.
وقال بايدن إنه عيّن الضابطة في القوات الجويّة جاكلين فان-أوفوست، المرأة الوحيدة في الجيش الأمريكي برتبة جنرال بأربع نجوم (أعلى رتبة عسكرية في الولايات المتحدة) على رأس قيادة النقل اللوجستي “ترانسكوم”.
وأضاف أنه عيّن الضابطة لورا ريتشاردسون، وهي جنرال بثلاث نجوم، قائدة للقيادة العسكرية الجنوبية “ساوثكوم”، التي تغطي أمريكا الوسطى واللاتينية. وستحصل بذلك هذه الضابطة عند تسلّمها منصبها على نجمتها الرابعة.
وإذا صادق مجلس الشيوخ على تعيين هاتين الضابطتين فستصبحان ثاني وثالث امرأة في تاريخ الولايات المتّحدة تتبوآن مثل هذا المنصب العسكري الرفيع بعد الجنرال لوري روبنسون التي دخلت التاريخ في 2016 حين عيّنت على رأس القيادة العسكرية الشمالية (نورثكوم) قبل أن تتقاعد في 2018.
وفي خطاب مقتضب ألقاه في البيت الأبيض بحضور الضابطتين، قال بايدن إن “كلاً من هاتين المرأتين حقّقت مسيرة مهنية برهنت عن مهارات ونزاهة وإحساس بالواجب لا مثيل لها”.
وأضاف: “اليوم هو اليوم العالمي للمرأة، وعلينا أن نرى ونقدّر إنجازات هاتين الرائدتين”.
وينقسم الجيش الأمريكي إلى 11 قيادة عسكرية يرأسها جميعاً جنرالات بأربع نجوم، وهي رتبة تعادل في الولايات المتحدة مرتبة وزير تقريباً.
وفي شباط/ فبراير الماضي أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” أن البنتاغون قرّر تعيين هاتين الضابطتين في هذين المنصبين العام الماضي، لكنّه ارتأى إرجاء الإعلان عن هذا القرار إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في تشرين الثاني/ نوفمبر؛ لأن وزير الدفاع السابق مارك إسبر كان يخشى من أن الرئيس في حينه دونالد ترامب قد لا يوافق على تعيينهما كونهما امرأتين.
(أ ف ب)
سيجعلهم يتواجدوون حولة تماما مثل القذافي ولكن الاعلام النازي الامريكي يدعمه