واشنطن- “القدس العربي”: أخبر الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس السابق باراك أوباما أنه يخطط للترشح لإعادة انتخابه في عام 2024.
والاعتراف للرئيس أوباما هو أحدث مؤشر على أن بايدن من المرجح أن يترشح لولاية ثانية، وهو أمر تحدث عنه بايدن علناً.
وخلال مؤتمر صحفي في بروكسل، الشهر الماضي، قال للصحافيين إنه سيكون “محظوظًا جدًا” لخوض المنافسة ضد منافسه في انتخابات 2020 ، الرئيس السابق ترامب.
وقال مصدر مطلع على المحادثات بين أوباما وبايدن : “يريد (بايدن) الترشح ومن الواضح أنه يُعلم الجميع” .
وأضاف المصدر أن بايدن، على الرغم من معدلات التأييد المتعثرة له، لا يزال المرشح الديمقراطي الأكثر احتمالا لهزيمة ترامب.
من المشاهد الكوميدية التى أحيانا نلمحها من بعض كبار المسؤولين فى الكبار فى العالم، ذلك المشهد الذى كدت أفطس على نفسى بسببه ودخلت فى نوبة ضحك فرجت عنى بعض الهموم وقتها الرئيس أوباما كان له كثير من المواقف التى تدعو إلى الإعجاب. يَعنى، مثلا، موظف فى البيت الأبيض يقف فوق طبلية ميزان الأشخاص لوزن نفسه، ويأتى الرئيس أوباما من خلفه ويضع قدمه فوق طبلية الميزان دون أن يشعر الموظف الذى يندهش من وصول وزنه إلى 200 كجم، ويتفاجأ بالرئيس أوباما خلفه وقد فعلها مازحا، ويضحك الجميع. أوباما فعل حركة من النوع الذى ينتزع إعجاب الآخرين ويضحكون حتى الثمالة.
بايدن كان حاضرا، وهو نائب، وشاهد تلك
الحركة، وعليك إعطاء وصف للغة جسد
بايدن وقتها، بايدن ضحك، رفع ذراعه وكأنه
يقذف أوباما بريشة، مثلا، قائلا له: يو جَتَكْ إيه!
إعجابا منقطع النظير بحركة أوباما.
يو جتك إيه هذه، عندنا فى دولتنا لا تقولها
سوى امرأة. وعند ربط الأحداث، وتقييم رجل
دولة، ليس ضروريا أن يكون رجل الدولة أهلا
لمنصب سياسي.
بايدن (تَقَصَّع) ومال يمينا ويسارا وهام إعحابا
بحركة أوباما وقتها. مفترض فى السياسي
ألا يتقصع أو يتراقص أو يتمايل. هذا هو بايدن، فهل يصلح لقيادة دولة عظمى؟!
كلو كوم و ان يمد يده لمصافحة شبح فتلك ضحكة أخرى وأن يلتفت يمينا وشمالا كالتائه فتلك طامة كبرى
اذا كانت هذه هي اللقطة التي اخبره من خلالها عزمه على الترشح للإنتخابات القادمة ، فذلك يفسر الابتسامة المكتومة لأوباما التي يبدو و انه انفجر بالضحك بعدها !!
فمجرد تفوه بايدن بذلك ، يبدو لي انه مؤشر قوي على سير الرجل في طريق الخرف !!
و هو ما يدفع اوباما و غيره الى عدم تحمل سماع ذلك !
…