بايغو موراليس ورجال عطرهم التاريخ
بايغو موراليس ورجال عطرهم التاريخ الرئيس البوليفي الشرعي الشاب والمنتخب ديمقراطيا ايغو موراليس وفر علينا العناء للغوص والنبش في تاريخ الحضارة الاسلامية من أجل العثور عن رجال قد عطر مسيرتهم التراث الاسلامي، الرئيس البوليفي الشاب تبرع بثلاثة ارباع مرتبه من أجل مشاريع اجتماعية.في حين ان حكامنا العرب والمسلمين يتصرفون في المال العام وكأنه ميراث الاجداد، والاقرباء والمتنفذون في السلطة ينهبون البقية ففي السبعينات من القرن الماضي انفق احد الامراء السعوديين في ليلة واحدة اكثر من سبعة ملايين دولار في منتجع مونت كارلو الفرنسية.ففي السنة الماضية ذعرت لما شاهدته في احد الشرائط الوثائقية في احياء قصديرية يندي لها الجبين تحيط باحدي المدن العربية، اما في المجال السياسي فتكفي جرأة هذا الرئيس الشاب في احدي حواراته التلفزية حين سئل عن الارهاب اجاب وبالحرف الواحد انا لا اعرف في هذا العالم الا ارهابيا واحدا الا وهو بوش ، اما حكامنا العرب فهم يجلون قاتل اطفال العراق وافغانستان، ويتنافسون في بعض المحافل الدولية لتقبيله علي الرغم من ان الجيش الامريكي لم ينل من الشعب البوليفي، كما نال من الشعوب العربية والاسلامية. وبوليفيا هي احدي تلك الدول التي توجد في ما يسمي بالحديقة الخلفية للولايات المتحدة الامريكية.والرئيس البوليفي ليس الوحيد الذي تمرد علي سياسة الولايات المتحدة الامريكية، بل سبقه الرئيس الكوبي فيدل كاسترو، والذي ما زال يصارع الغطرسة الامريكية منذ ما يزيد عن اربعة عقود!وايضا الرئيس الحالي لفنزويلا والذي اطاحت به امريكا لكن الشعب ابي واعاده الي السلطة، في حين حكامنا يستمدون شرعيتهم، اما من القمع والترهيب او من القوي الخارجية المهيمنة فيا تري، الي متي سنعيش هذا الهوان العربي؟!محمد فتحي السقاتونس6