بدء الاجتماعات الرسمية للمجلس الوطني الفلسطيني في رام الله

حجم الخط
1

رام الله: بدأت الاجتماعات الرسمية للمجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية الثلاثاء، في مدينة رام الله في الضفة الغربية.

وانطلقت الجلسة الافتتاحية لاجتماعات المجلس الوطني مساء الاثنين، بخطابين لرئيس المجلس سليم الزعنون والرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد إجراءات التأكد من النصاب القانوني.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن 605 أعضاء حضروا إلى أعمال الدورة الـ23 للمجلس الوطني من أصل 741 عضواً هو العدد الأصلي لأعضاء المجلس.

وسيتم الاتفاق في جلسة اليوم على الجدول الرسمي لاجتماعات المجلس الوطني التي من المقرر أن تستمر حتى يوم الخميس.

وأعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني ، للإذاعة الفلسطينية الرسمية ، أن إجراء مراجعة سياسية شاملة على رأس جدول أعمال اجتماعات المجلس الوطني.

وذكر مجدلاني أن المجلس الوطني سيبحث آليات مجابهة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ومستقبل العلاقة مع إسرائيل.

وكان عباس اعتبر ، في خطابه في افتتاح أعمال المجلس الوطني ، أن صفقة ترامب هي إنهاء لعملية السلام مع إسرائيل، مؤكداً أنها مرفوضة فلسطينياً.

وقال عباس “لن نقبل بصفقة القرن الأمريكية ولن نقبل أن تكون أمريكا وحدها وسيطاً في عملية السلام”.

وأضاف أن “صفقة القرن هي صفعة لإنهاء السلام كونها أخرجت قضيتي القدس واللاجئين من المفاوضات وسمحت بشرعنة الاستيطان الإسرائيلي”.

وبدأ عباس خطابه بتأكيد أنه “لا سلام بدون القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، ولا دولة في غزة ولا دولة دونها”.

وهذه أول اجتماعات للمجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 2009 عندما عقد دورة طارئة لمليء شواغر في أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.

وتعقد اجتماعات المجلس الوطني من دون مشاركة حماس والجهاد الإسلاميتين وكلاهما ليست عضو في المنظمة، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تعد ثاني أكبر فصائل المنظمة.

ومن المقرر أن تنتخب اجتماعات المجلس الوطني التي ستستمر على مدار عدة أيام لجنة تنفيذية جديدة وهي أعلى هيئة قيادية في منظمة التحرير ويترأسها عباس منذ عام 2004. (د ب أ)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول RAFEEK KAMEL:

    عباس اعلنها صريحة..لا تنازال عن اى ثوابت فلسطينية..فما المطلوب الان من الشعب الفلسطينى سوى الاتفاف خلفه لتقوية هذه المواقف..والا سنظل نسمع الشعارات التى لن تشبع من جوع ولن تحل المشكلة…وليكن حكمنا النهائى بعد صدور القرارات بعد يومين..

إشترك في قائمتنا البريدية