السوداني: نؤمن بأنَّ العراقيين جميعا يشكلون أساساً لنجاح حكومتنا

حجم الخط
0

بغداد: أكد رئيس الحكومة العراقية المكلف محمد شياع السوداني مساء اليوم الخميس، أن :”نجاح منهاجنا الوزاري ينطلق من إيماننا بأنَّ العراقيين، بمختلف قناعاتهم ومعتقداتهم واتجاهاتهم  يشكلون أساساً لنجاح حكومتنا، والانفتاح على جميع القوى السياسية، سواءٌ التي شاركت أم لم تشاركْ في الحكومة”.

 و بحسب بيان للمكتب الإعلامي للحكومة العراقية،  قال السوداني في خطاب أمام أعضاء البرلمان خلال جلسة منح الثقة للحكومة العراقية الجديدة بحضور 253 نائبا إن ” فريقنا الوزاريَّ سيتصدى  للمسؤولية في هذه المرحلة التي يشهد فيها العالم تحولات وصراعات سياسية واقتصادية كبيرة جدا، مما يضيف تحدّيات جديدة على بلدنا الذي يعاني أساساً من أَزمات متراكمة كان لها أشدُ الأثر الاقتصادي والاجتماعي والإنساني والبيئة” .

وأكد” علينا أن نتعاضد لتطوير عمل وفاعلية هيئات الدولة الرقابية، وتعزيز قدرات الصحافة الوطنية الحرّة للقيام بدورها وتحرص حكومتنا على زيادة قدرة وفعالية الحكومات المحلية، كما هو معمول به في النُظم الاتحادية، وإيجاد حلول مستدامة للملفات مع حكومة إقليم كردستان العراق، من خلال شراكة حقيقية تقوم على الحقوق والواجبات، وضمان وحفظ استقلال القضاء كما نصَّ على ذلك الدستور”.

 وحذر السوداني من ” أن جائحة الفساد التي أصابت جميع مفاصل الحياة هي أكثر فتكاً من جائحة كورونا، وكانت السبب وراء العديد من المشاكل الاقتصادية، وإضعاف هيبة الدولة وزيادة الفقر والبطالة وسوءِ الخدمات، وعليه سيتضمن برنامجنا سياسات وإجراءات حازمةً لمكافحة هذه الجائحة” .

 وتعهد بالعمل” مع البرلمان ومجلس القضاء لتشريع وتطوير وتحديث القوانين الساندة للاستثمار بما يتلائم مع متطلبات الاقتصاد الحديث والإفادة من التجارب الناجحة حول العالم التي اختبرت ظروف العراق نفسها”. 

وذكر أن” أولى منهاجنا أهميةً لإعـادة النازحين إلى مناطق سكنهم بعـد استكمال متطلبات العودة، واهتمَّ أيضا بحقوق الإنسان وتمكين المرأة وسـتتولى حكومتنا الرعاية اللازمة والدعم لقواتنا المسـلّحة وقوى الأمن الداخلي بكلِّ مسمياتها وتشكيلاتها، لكونها الضـامن للسلم الأهلي وأمن البلاد وتنفيذ سـلطة القانون”.

يذكر أن البرلمان العراقي، منح مساء الخميس، الثقة لحكومة محمد شياع السوداني، لتشمل 21 وزيرا، فيما جرى تأجيل التصويت على وزارتين إلى وقت لاحق.

(وكالات)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية