“القدس العربي”: رغم شبح الإصابات الذي يُطارد نجوم برشلونة منذ بداية الموسم، إلا أن صحيفة “آس” الإسبانية زفت أنباء سارة لمشجعي النادي عن اقتراب المدرب ارنستو فالفيردي من استعادة القوة الهجومية الضاربة للبلو غرانا، للمرة الأولى منذ ضربة بداية موسم الليغا.
وواجه الفريق الكاتالوني أسوأ سلسلة إصابات منذ بداية موسم الثلاثية التاريخية 2014-2015، بخسارة جهود 8 من لاعبيه الأساسيين بسبب لعنة الإصابات التي بدأت بإزعاج هداف الفريق ليو ميسي في ربلة الساق، وعلى إثرها لم يلحق بأول 4 مباريات في موسم الليغا الجديد، فقط حصل على نصف ساعة في مباراة بوروسيا دورتموند الأخيرة في دوري مجموعات أبطال أوروبا.
وتجرع السفاح لويس سواريز واليافع الفرنسي عثمان ديمبلي من نفس الكأس في مباراة الصدمة الافتتاحية التي خسرها البرسا في معقل بلباو الباسكي، بهدف أدوريز السينمائي في الوقت المحتسب بدل من الضائع، قبل أن ينضم سيميدو، جونيور فيريبو، نيتو، صامويل أوميتيتي وآخرهم جوردي ألبا، الذي أصيب في سهرة “سيغنال ايدونا بارك”، وستستغرق مدة علاجه من أسبوع إلى اثنين، بحسب بيان النادي.
مع ذلك، أشارت الصحيفة المدريدية إلى أن المدرب فالفيردي تلقى أنباء سارة، مساء اليوم الخميس، بتخلص عثمان ديمبلي من الإصابة القوية التي لحقت به في المباراة الأولى، وما أعطى مؤشرات على أن أموره تسير على ما يرام أنه خاض الحصة التدريبية الجماعية، اليوم، دون حدوث ألم أو مضاعفات للإصابة التي أبعدته قرابة الشهر.
ولفت التقرير إلى أن مدرب البرسا سيتوخى الحذر قبل الدفع بلاعب بوروسيا دورتموند السابق، مع يعني أنه قد يُجلسه على مقاعد البدلاء في مباراة غرناطة القادمة، أو يؤجل القرار لمباراة منتصف الأسبوع المقبل ضد فياريال، التي سيستضيفها ملعب “كامب نو”، مساء الثلاثاء، في ختام الأسبوع السادس لليغا، لتكتمل القوة الضاربة الهجومية لحامل اللقب للمرة الأولى هذا الموسم، بوجود الرباعي ليو ميسي، لويس سواريز، أنطوان غريزمان وعثمان ديمبلي في قائمة مباراة.