برلين: دعا أكثر من 50 برلمانيا من ألمانيا وكندا والولايات المتحدة إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في قطاع غزة.
وطالب السياسيون، في رسالة مفتوحة نشرت اليوم الجمعة، بأن تكون هناك محاولة جديدة لحل الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وضمت قائمة البرلمانيين 20 ديمقراطيا اشتراكيا من البرلمان الألماني أو البوندستاغ، وثلاثة ديمقراطيين اشتراكيين من البرلمان الأوروبي، و20 برلمانيا كنديا، و10 أعضاء في الكونغرس الأمريكي.
وكانت صحيفة “تاز” الألمانية قد نشرت تقريرا بهذا الصدد في وقت سابق.
وأدان الموقعون بشدة ما قامت به حركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر باعتباره “خرقا للحضارة اشتمل على قتل وتعذيب واحتجاز للرهائن”.
وقالت الرسالة إنه ينبغي إطلاق سراح جميع الرهائن على الفور.
وأضافت أنه مثل أي دولة أخرى، لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها في إطار القانون الدولي، ومع ذلك، لم يترك القتال في غزة أي مأوى للمدنيين في المنطقة المكتظة بالسكان.
وجاء في الرسالة “نعتقد أن ثمن هزيمة حماس لا يمكن أن يكون المعاناة المستمرة لجميع المدنيين الفلسطينيين”. وباعتبار ألمانيا والولايات المتحدة وكندا من “المؤيدين الأقوياء لإسرائيل” فإنه يتعين عليهم استخدام موقفهم لتعزيز وقف إطلاق النار والسلام.
ثمن هزيمة حماس لا يمكن أن يكون المعاناة المستمرة لجميع المدنيين الفلسطينيين
وقالت الرسالة “فقط حل سياسي يدعم حق تقرير المصير وكرامة الشعبين، يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء إزالة الكراهية واليأس اللذين يغذيان الأيديولوجية المتطرفة لحماس”.
وأضافت أنه في الوقت ذاته “ينبغي على إسرائيل إنهاء حصارها غير المستدام لغزة واحتلالها غير القانوني للأراضي الفلسطينية”.
وتابعت أن حل الدولتين – الاعتراف بدولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل – يظل هو المسار الوحيد القابل للتطبيق.
وحذر البرلمانيون من انتشار الصراع إلى ما هو أبعد من الشرق الأوسط في شكل معاداة السامية المتزايدة والكراهية المعادية للفلسطينيين والإسلاموفوبيا أو العنصرية المعادية للمسلمين.
(د ب أ)