برلين: دعت ألمانيا إلى ضرورة أن تنظر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأقصى سرعة في اتهامات إسرائيل لإيران بالاستمرار سرا في خططها النووي.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم الأربعاء بالعاصمة الألمانية برلين إنه يتعين على الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاهتمام “على الفور” بالمعلومات الإسرائيلية من أجل تقييمها “بأقصى سرعة”.
يذكر أن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس دعا من قبل للأمر ذاته.
وشدد ماس في تصريح لصحيفة “بيلد” الألمانية الصادرة اليوم، على ضرورة أن تطلع الوكالة بأسرع وقت ممكن على المعلومات التي تعتمد إسرائيل عليها في اتهاماتها ضد إيران، وأن تعرف إذا ما كانت هذه المعلومات تتضمن فعلا دلائل على انتهاك إيران للاتفاق النووي أم لا.
أضاف ماس: “لأننا لا يمكن أن نسمح بلجوء إيران للأسلحة النووية، فلابد من تدخل آليات الرقابة التي تتيحها اتفاقية فيينا، ولابد من الإبقاء على هذه الآليات”.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهم القيادة في طهران بأنها احتفظت سرا بمعرفة واسعة النطاق عن كيفية بناء أسلحة نووية-لأجل استخدام مستقبلي محتمل.
ولكن بحسب الاتفاق النووي المبرم في عام 2015، يتعين على إيران تقييد أجزاء جوهرية لبرنامجها النووي بشكل جذري كي لا يمكنها تطوير أسلحة نووية خاصة بها.(د ب أ).