برنامج الغذاء العالمي يقدم اعتذارا للحكومة السودانية ويحقق مع احد موظفيه

حجم الخط
0

برنامج الغذاء العالمي يقدم اعتذارا للحكومة السودانية ويحقق مع احد موظفيه

برنامج الغذاء العالمي يقدم اعتذارا للحكومة السودانية ويحقق مع احد موظفيه الخرطوم ـ القدس العربي ـ من كمال بخيت: ابدي برنامج الغذاء العالمي للامم المتحدة (WFP) ارتياحه للتسهيلات التي قدمتها الحكومة في مجال العمل الانساني. وقال حسبو محمد عبد الرحمن مفوض العون الانساني ان المفوضية تسلمت خطاب اشادة من برنامج الغذاء العالمي رحب فيه بالتسهيلات التي اتبعتها الحكومة في المجال الانساني.ونفي حسبو وجود اية مواد غذائية محتجزة باحد مواني البلاد وقال ان كل المواد الغذائية تم السماح لها بالدخول الي البلاد بعد التأكد من خلوها من الاشعاع والتعديل الجيني مؤكدا ان المعلومات التي نقلتها وكالة رويترز لا اساس لها من الصحة، وقال حسبو ان المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي بالامم المتحدة السيدة جوزيت شيران التي تزور البلاد حاليا قدمت اعتذارها واسفها العميق لما نقلته الوكالة علي لسان الموظف التابع لبرنامج الغذاء العالمي، واكدت للحكومة السودانية حسب مفوض العون الانساني ان التصريح لا يمثل وجهة نظر المنظمة وقالت ان مصدر الخبر قد تم ايقافه وتحويله للتحقيق.الي ذلك اوضح المدير القطري لبرنامج الغذاء العالمي ان ما صدر بهذا الخصوص لا يمثل المنظمة، مشيدا بالتعاون المثمر بين حكومة السودان وبرنامج الغذاء العالمي.علي صعيد متصل تعقد اللجنة العسكرية الخاصة بمراقبة وقف اطلاق النار بالاتحاد الافريقي اجتماعاً موسعاً لرؤساء كافة القطاعات اليوم الجمعة بمدينة الفاشر بشمال دارفور برئاسة قائد القوات الجنرال ابريزي.وكشفت مصادر مطلعة ان الدعوة للاجتماع جاءت بصورة استثنائية وعاجلة علي خلفية التصريحات غير الصحيحة التي اطلقها الرائد هاري سوكو مؤخراً لاحدي وكالات الانباء مؤكدة ان اهم اجندة الاجتماع تنحصر في توضيح المهام المعنية لضباط الاتحاد الافريقي بدارفور، سيما بعد ان تحدد للبعثة الافريقية ناطق رسمي بالخرطوم والمخوّل له وحده الحديث لوسائل الاعلام عن مجمل تطورات الوضع الامني والانساني بدارفور.في الاثناء حددت الامم المتحدة ثلاثة مطلوبات اعتبرتها مهمة لبناء الثقة بين شريكي نيفاشا (المؤتمر الوطني والحركة الشعبية) في وقت اشتكي فيه الاتحاد الافريقي من مليشيا وصفها بانها تتحرك بطمأنينة دفعته للاعتقاد بانها (مدعومة من قبل الحكومة) فيما رشحت المعلومات التي ادلي بها احد قادة القوات الافريقية لرئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين الذي يزور دارفور حاليا علاقة الاتحاد الافريقي بالحكومة لتوتر جديد، استعجلت الامم المتحدة طرفي نيفاشا لاجازة قانون الانتخابات واجراء التعداد السكاني والعمل علي بناء قدرات الاحزاب السياسية استعدادا للانتخابات المقبلة، معربة عن خشيتها في ذات الوقت من تاثير التدهور الامني في دارفور سلبا علي العملية الانتخابية. وتوقعت متحدثه باسم المنظمة في الخرطوم خروج اجتماع طرابلس الاثنين المقبل بخارطة طريق تقود لتوحيد حركات دارفور التي تقاتل ضد اتفاق ابوجا. وحث ممثل الامين العام للمنظمة الدولية زير هون في تقرير قدمه لمجلس الامن المنظمة الاممية واعضاء مجلس الامن بجانب الحكومة وحركات دارفور للاسراع في اكمال خطوات الحل السياسي قبل حلول موعد الانتخابات معتبرا تشكيل الوحدات المدمجة والمشتركة وانفاذ برنامج نزع السلاح واعادة الدمج الي جانب انشاء الادارة الانتقالية في ابيي مطلوبات مهمة لبناء الثقة المفقودة بين الشريكين.وكشفت المتحدثة باسم البعثة راضية عاشوري عن اتصالات مكثفة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي تهدف لانفاذ حزم الدعم الثقيل وابانت عاشوري في مؤتمر صحافي عقدته بمقر البعثة في الخرطوم امس ان الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في انتظار تفويض من مجلس الامن الدولي ومجلس السلم والامن الافريقي بجانب موافقة صريحة من الحكومة لتشرع في انفاذ الحزمة الثانية الثقيلة. ونبهت عاشوري الي ان الانفاذ العاجل للحزمة يتطلب ازالة جميع العوائق الادارية ووقف الاعمال العسكرية وعدم استهداف العمل الانساني لافتة الي ان الدول الداعمة لهذه القوات تبحث الآن في نيويورك العروض التي ستسهم بها، ووصفت انفاذ الحزم الثقيلة بالمسار المعقد لاعتماد انفاذه علي العديد من الاطراف واردفت (الامم المتحده لا تملك عصا سحرية لانفاذ ذلك) وذكرت بان مجلس الامن يبحث حاليا تمديد تفويض البعثة الاممية في السودان مشيرة الي ان زير هون طلب التمديد للبعثة لسته اشهر بجانب تخصيص ميزانية قدرها (849575 ) مليون دولار. وقالت عاشوري ان الامم المتحدة تتوقع ان يخرج اجتماع طرابلس الذي دعا اليه الرئيس الليبي معمر القذافي وسيشارك فيه مبعوثا المنظمة الدولية يان الياسون والاتحاد الافريقي د. سالم احمد سالم بخارطة طريق لتوحيد رافضي ابوجا تمهيدا للدخول في المفاوضات مع الحكومة، كاشفة عن فريق مشترك وصل الي دارفور بغرض تقييم الاحتياجات اللوجستية بشأن حزم الدعم الثقيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية