واشنطن-“القدس العربي”:
ربطت بريطانيا، السبت، الموافقة على الإفراج عن ناقلة نفط إيرانية بضمان أنها لن تذهب إلى سوريا.
وصرح وزير الخارجية البريطاني، جيرمي هانت، لنظيره الإيراني بأنه سيسهل الإفراج عن”غريس وان”، التي استولت عليها قوات المارينز الملكية البريطانية قبالة ساحل جبل طارق، الأسبوع الماضي.
وقد تم احتجاز الناقلة بسبب الاشتباه أنها تخرق العقوبات الوروبية على شحنات النفط إلى سوريا، ولكن إيران أنكرت أن الناقلة متجهة إلى سوريا.
وقال هانت إنه اجرى ” مكالمة بناءة” مع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، وطمأنه بأن ” الاهتمام كان بمقصد الناقلة وليس أصلها”.
وأوضح هانت في بيان صادر عن وزارة الخارجية أن الأمر كان يتعلق بتطبيق العقوبات، التي فرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا، مشيرا إلى انه تم اتخاذ الإجراء بسبب وجهة ناقلة النفط- سوريا- وليس لأن ناقلة النفط إيرانية.
وتأتي المفاوضات حول” غريس وان” وسط تصاعد التوترات بين بريطانيا وإيران.
وقالت بريطانيا، الخميس الماضي، إنه يتعين عليها صد السفن الإيرانية، التي حاولت التحرش بناقلة بريطانية في المنطقة.
1/2 Just spoke to Iranian Foreign Minister Zarif. Constructive call. I reassured him our concern was destination not origin of the oil on Grace One &that UK would facilitate release if we received guarantees that it would not be going to Syria, following due process in Gib courts
— Jeremy Hunt (@Jeremy_Hunt) July 13, 2019